مكناس - جميلة عمر
أعلنت وزارة الاقتصاد والمال، أمس الثلاثاء 24 أبريل/ نيسان، أنه تم اختيار المغرب رسميًا لاحتضان دورة 2021 للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وذلك في أعقاب عملية طويلة لتقييم الترشيحات المقدمة من قبل 13 بلدًا
وأبرزت الوزارة في بلاغ أن هذا الاختيار، الثاني بالنسبة إلى القارة الأفريقية منذ 1973، يتزامن مع الذكرى 60 لانضمام المملكة لهاتين المؤسستين في 25 أبريل/ نيسان 1958 ويأتي ليكرس ثقة مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في قدرة المغرب على إنجاح تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير، وأكد المصدر ذاته أن هذا الاختيار يعكس أيضًا "مساندة ودعم هاتين المؤسستين للسياسات الاقتصادية والإصلاحات المهيكلة التي انخرط فيها المغرب تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
وأضاف أن دورة 2021، التي ستنعقد في مدينة مراكش، ستكون مناسبة لعرض الإصلاحات المهيكلة التي انخرط فيها المغرب وكذا مختلف الإنجازات التي حققها ومناقشة وتبادل الآراء مع صناع القرار والخبراء الدوليين بشأن سبل تطوير التعاون الدولي والإقليمي
وتمثل الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الموعد السنوي المهم للمالية الدولية ومناسبة لمناقشة الظرفية الدولية، ونمو وتمويل الاقتصادات ومحاربة الفقر والفوارق الاجتماعية، وتنظم هذه التظاهرة كل سنتين متتاليتين في واشنطن، بينما تعقد خلال السنة الثالثة في بلد آخر. وتجمع أزيد من 14 ألف من الشخصيات ضمنهم وزراء مال ومحافظو بنوك مركزية ينتمون لـ189 بلدًا عضوًا في هاتين المؤسستين إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وجامعيين
وكان وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، قاد، يومي 13 و14 مارس/ آذار الماضي في واشنطن، وفدًا مهمًا للترويج لترشيح المملكة المغربية، وعقد، بهذه المناسبة، سلسلة من اللقاءات مع الإداريين وكبار المسؤولين بمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر