موجة رفض للخدمة العسكرية بدأت بالإنتشار في الجيش الإسرائيلي وعشرات من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى قطاع غزة
آخر تحديث GMT 11:49:49
المغرب اليوم -
مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر
أخر الأخبار

موجة رفض للخدمة العسكرية بدأت بالإنتشار في الجيش الإسرائيلي وعشرات من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى قطاع غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موجة رفض للخدمة العسكرية بدأت بالإنتشار في الجيش الإسرائيلي وعشرات من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى قطاع غزة

الجيش الاسرائيلي
القدس المحتلة - المغرب اليوم

كُشف النقاب عن موجة رفض للخدمة العسكرية في غزة بدأت تنتشر في الجيش الإسرائيلي، تشمل مئات الجنود والضباط في الاحتياط، لأسباب قيمية وأخلاقية.

وقالت صحيفة «هآرتس» العبرية، التي كشفت عن الأمر، إن عشرات جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى قطاع غزة، مؤكدين أن العملية العسكرية في رفح تعرض حياتهم وحياة الأبرياء للخطر، وأنها لن تعيد الرهائن.

والمئات يغادرون البلاد ولا يعودون. وذكرت الصحيفة أنه في نهاية الشهر الماضي، وقّع 41 جندياً خدموا في الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على أول خطاب «رفض خدمة» يصدره جنود الاحتياط منذ بدء الحرب في غزة؛ بشكل رسمي. وأوضحت أن 10 من الموقعين على الرسالة كتبوا أسماءهم الكاملة، وأن الآخرين كتبوا الأحرف الأولى من أسمائهم، وجاء فيها أن «الأشهر الستة التي شاركنا فيها في المجهود الحربي أثبتت لنا أن العمل العسكري وحده لن يعيد المختطفين إلى ديارهم».

وكانت أنباء عن هذه الموجة بدأت تتسرب منذ أشهر عدة، لكن قيادة الجيش تعاملت مع الموضوع بهدوء وصبر فلم تعتقلهم كما جرت العادة في الماضي، وأقنعت بعضهم بالبقاء أو سرّحتهم دون ضجيج.

لكن هذه المجموعة قررت الخروج إلى العلن، بعد قناعتهم بأن الحكومة تتعمد إطالة الحرب لحسابات سياسية؛ بغرض البقاء في الحكم. وراح عدد منهم يشاركون في مظاهرات الاحتجاج ويلقون الخطابات فيها.

وجاء في الرسالة المذكورة: «نصف السنة الذي شاركنا خلاله في الجهود الحربية أثبت لنا أن العملية العسكرية وحدها لن تعيد المخطوفين إلى البيت. والاقتحام البري لمدينة رفح، إضافة إلى أنه يعرض للخطر حياتنا وحياة الأبرياء في رفح، فلن يعيد المخطوفين على قيد الحياة. وفي الخيار بين رفح والمخطوفين؛ نحن نختار المخطوفين. لذلك فإنه في أعقاب قرار دخول رفح بدلاً من صفقة التبادل؛ فإننا نحن الذين نخدم في الاحتياط نعلن أن ضميرنا لا يسمح لنا بالمشاركة في التخلي عن حياة المخطوفين وإفشال صفقة أخرى».

وقالت الصحيفة إن 16 شخصاً من الموقعين على الرسالة يخدمون في جهاز الاستخبارات، و7 في قيادة الجبهة الداخلية، ويخدم الباقون في وحدات أسلحة المشاة والهندسة والمدرعات، وواحد في وحدة الكوماندوز، وآخر في وحدة مكافحة الإرهاب.

وأحد الـ7 الذين يخدمون في قيادة الجبهة الداخلية قال إن كثيراً من جنود الاحتياط استُدعوا بعد 7 أكتوبر الماضي لتنفيذ مهام قتالية، مثل «احتلال خطوط» في الضفة الغربية؛ بسبب نقل كثير من الجنود النظاميين إلى القطاع.

ومعظم الذين وقعوا على الرسالة الذين تحدثت «هآرتس» معهم قالوا إنهم يدركون أن مواقفهم شاذة في أوساط الذين يخدمون في الاحتياط. على سبيل المثال؛ فإن القائد في سلاح المدرعات، «فاردي»، هو أحد جنود الاحتياط الثلاثة الذين وقعوا على الرسالة ووافقوا على الكشف عن هوياتهم. لواء الاحتياط الذي يخدم فيه وُضع في الشمال كي يحل محل الكتائب النظامية التي أُرسلت إلى الجنوب. يقول: «أنا ترعرعت في الشمال، والعطلة الكبيرة بين الصف الخامس والصف السادس في حرب لبنان الثانية قضيتها وأنا أركض إلى الأماكن الآمنة. لم يكن لدي أي تردد في الموضوع. أنا شعرت بالإسهام بدوري غير الكبير في الجهد الدفاعي عن مواطني الدولة».

ويضيف: «أيضاً الآن إذا استُدعيت للخدمة الاحتياطية في الشمال فسأمتثل للأمر. ولكن إذا استدعيت للقتال في غزة فسأرفض. فعندما عدت من الاحتياط بدأت تثور لديّ أسئلة تتعلق بأين سيودي بنا هذا الأمر». وقال: «بعد (7 أكتوبر) لم يكن لديّ أي شك في أن إسرائيل ستنفذ عملية برية في غزة، تستمر لأشهر، وفي نهايتها سيعاد المخطوفون.

ولكن كلما مر الوقت ازداد التردد لديّ؛ ضمن أمور أخرى، في أعقاب محادثات مع أصدقاء يخدمون في الخدمة الدائمة والاحتياط. أحد الأصدقاء قال لي: أنا كنت في (مستشفى الشفاء) بدبابتي، وقد شعرت أن هذا الأمر صحيح ومهم. بعد 4 أشهر استدعوني بـ(الأمر8) مرة أخرى من أجل العودة إلى المكان نفسه؛ احتلال أماكن احتللتها في السابق. لكن الانعطاف حصل عند تفضيل الحكومة الدخول البري إلى رفح؛ على التوقيع على صفقة لتحرير المخطوفين ووقف الحرب. لقد شعرت أن هذا يتجاوز ما أنا مستعد للشعور بأنه صحيح أخلاقياً وأن أقف خلفه وأبرره».

ويوجد بين الرافضين من يعارض أصلاً الحرب وسياسة الاحتلال، مثل يوفال غرين، وهو طالب جامعي عمره 26 عاماً، ومظليّ في جيش الاحتياط. وقد أكد على أنه حتى قبل «7 أكتوبر» تردد كثيراً فيما إذا كانت عليه مواصلة الخدمة في الاحتياط، على خلفية معارضته الاحتلال وسياسة إسرائيل في الضفة الغربية. وقال: «الأصدقاء الذين أخدم معهم في الاحتياط كانوا معي أيضاً في الخدمة النظامية، ولذلك فإن علاقتنا حميمة. نحن أصدقاء منذ عام 2018. أنا الممرض؛ وعندما فهمت أن الاستقالة من الاحتياط هي الأمر الصحيح، اتخذت القرار غير السهل اتخاذه. وفي عيد العرش (7 أكتوبر) قررت نهائياً التوقف عن الخدمة في الاحتياط، وحتى إنني كتبت عن ذلك رسالة لأصدقائي في الوحدة، لكنني لم أرسلها. وفي 8 أكتوبر وضعت الشكاوى الأخلاقية جانباً وتجندت للاحتياط. ولكن، قبل نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أدركت من تقارير في الراديو أن إسرائيل ترفض بشدة شرط (حماس) لتنفيذ صفقة جديدة؛ إنهاء الحرب. وهذا كان أول خط أحمر. ثم كان هناك خط أحمر ثان، عندما أمر قائد الفصيل الطاقم بإحراق بيت كانوا فيه، عندما حان الوقت لتركه. تحدثت مع قائد الفصيل وحاولت فهم السبب. هل نحن نعرف أن هذا بيت لأحد أعضاء (حماس)؟ شعوري هو أنه كان من الواضح لقائد الفصيل أننا نقوم بإحراق هذه البيوت لمجرد التخريب والانتقام».

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

إسرائيل تحاول السيطرة على كامل رفح وتتوغل في 8 محاور بالإضافة لاقتحامات في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي في حزب الله بضربة جوية بجنوب لبنان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة رفض للخدمة العسكرية بدأت بالإنتشار في الجيش الإسرائيلي وعشرات من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى قطاع غزة موجة رفض للخدمة العسكرية بدأت بالإنتشار في الجيش الإسرائيلي وعشرات من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى قطاع غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib