لفتيت يؤكد أن متابعي قضية الحسيمة يتمتعون بجميع الضمانات القانونية
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

شدد أن الدولة ضمنت الحق في ممارسة حرية التظاهر لمدة 7 أشهر

لفتيت يؤكد أن متابعي قضية الحسيمة يتمتعون بجميع الضمانات القانونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لفتيت يؤكد أن متابعي قضية الحسيمة يتمتعون بجميع الضمانات القانونية

السيد عبد الوافي لفتيت
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أكد وزير الداخلية، السيد عبد الوافي لفتيت، الثلاثاء، أنه عندما يلجأ البعض إلى خرق القانون وعدم احترام مقتضياته بعيدًا كل البعد عن المطالب الاجتماعية للساكنة المحلية في إقليم الحسيمة، فإن الدولة لا تبقى في وضعية اختيار بشأن إمكانية تطبيق القانون من عدمه.

وشدد السيد لفتيت، خلال جوابه عن أسئلة آنية في مجلس النواب بشأن الأحداث التي شهدها إقليم الحسيمة مؤخرًا والمشروع التنموي في المنطقة، على أن السلطات العمومية قد ضمنت الحق في ممارسة حرية التعبير وحرية التظاهر لمدة 7 أشهر، وأنه لم يتم اعتقال أي شخص من المتظاهرين إلا بعد أن تم اللجوء إلى عرقلة حرية العبادة في أحد مساجد مدينة الحسيمة.

وأوضح لفتيت، حرص الدولة من منطلق صلاحياتها على حفظ الأمن والحفاظ على سلامة الأفراد والجماعات والممتلكات، وتوفير الظروف المواتية لممارسة جميع حقوقهم، وعلى رأسها الحق في حياة آمنة ومستقرة.

وفي ذلك الصدد، أبرز السيد لفتيت، أن جميع الأشخاص المتابعين يتمتعون بجميع الضمانات التي يخولها لهم القانون، مشددًا على الحرص الكبير الذي أبانت عنه جميع مؤسسات الدولة بسلوكها المثالي على تطبيق القانون واحترام الحقوق، بما في ذلك حق الصحافة في تغطية الأحداث.

ونوه لفتيت، بالسلوك النموذجي للقوات العمومية، بالرغم من لجوء بعض العناصر غير المسؤولة من داخل الحركات الاحتجاجية إلى تبني ممارسات عنيفة متطرفة تجاهها في أكثر من مناسبة، موضحًا أنه ومنذ 28 أكتوبر 2016، تم تنظيم 843 شكلًا احتجاجيًا بكل حرية، غير أنه، في المقابل، تم طيلة هذه المدة الاعتداء على ما مجموعه 205 من عناصر الأمن وتعريضهم لإصابات متفاوتة الخطورة، إضافة إلى تسجيل خسائر مادية تهم 42 ناقلة أمنية، فضلًا عن الإحراق الكلي لبناية معدة لسكن العناصر الأمنية في إمزورن.

وبيَّن الوزير، أن الدولة ستواصل بكل حزم حرصها على فرض احترام القانون، وعلى مواصلة النهوض بواجباتها والوفاء بالتزاماتها التنموية تجاه الساكنة المحلية في إقليم الحسيمة، كما باقي مناطق المغرب، لن تثنيها عن ذلك التصرفات والسلوكات غير المسؤولة للبعض، مسجلًا بهذا الشأن أن هذه المجهودات تبقى في حاجة إلى انخراط المواطنات والمواطنين، وجميع الفاعلين الوطنيين والمحليين، من أحزاب سياسية ومنتخبين وهيئات نقابية وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام الجادة.

ويرى لفتيت، أن الدولة تعتبر تحقيق التنمية أولوية إستراتيجية وليس رد فعل ظرفي تجاه وضعيات معينة، مجسدة بذلك منظورها للمسلسل التنموي الذي تعيشه المملكة بفضل الرؤية الحكيمة والمتبصرة للملك محمد السادس نصره الله وأيده، وتعبئة جميع الحكومات المتعاقبة من أجل تفعيل هذه الرؤية.

وخلص الوزير إلى أن المملكة المغربية ستبقى كما كانت قوية بمؤسساتها، قوية بمسارها الديمقراطي والتنموي الذي يتعزز محطة بعد أخرى، قوية بمواطنيها الذين ما فتئوا يعبرون عن اعتزازهم بوطنهم سواء داخل المغرب أو خارجه، قوية كذلك بتلاحم وتنوع مقومات هويتها الوطنية الموحدة بانصهار كل مكوناتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لفتيت يؤكد أن متابعي قضية الحسيمة يتمتعون بجميع الضمانات القانونية لفتيت يؤكد أن متابعي قضية الحسيمة يتمتعون بجميع الضمانات القانونية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib