سعيد أمزازي يردّ على الانتقادات الحادّة لوزير الشباب والرياضة السابق
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

أرخى التسريب الصوتي لـ"أوزين" بظلاله على المَشهد السياسي

سعيد أمزازي يردّ على الانتقادات الحادّة لوزير الشباب والرياضة السابق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد أمزازي يردّ على الانتقادات الحادّة لوزير الشباب والرياضة السابق

محمد أوزين وزير الشباب والرياضة
الدار البيضاء - جميله عمر

أرخت تداعيات التسريب الصوتي لـ"محمد أوزين" وزير الشباب والرياضة السابق وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، الذي ينتقد فيه سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وعضو المكتب السياسي للحزب، بظلالها على التنظيم الحزبي والمشهد السياسي المغربي.

وكشف عضو في ديوان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن سعيد أمزازي "لم تزعجه تصريحات محمد أوزين نظرا لكونه يعرف الطابع النفسي والمصلحي الذي يحركها، وأنه يقوم بواجبه بناء على التعليمات الواردة في خطب جلالة الملك، إذ إنه امتثل للتوجيهات الملكية، وستسمي الوزارة الموسم الدراسي الحالي بمدرسة المواطنة أي لكل المغاربة وليس لحزب دون غيره".

وأفاد المصدر نفسه بأن محمد أوزين بهذه التصريحات التي وردت ضمن التسجيل الصوتي، إنما يوجه انتقادا مبطنا لدعوة صاحب الجلالة الأحزاب السياسية لاستقطاب الأطر والكفاءات، معتبرا أن الوزير المقال إثر فضيحة الكراطة: "لا يستسيغ أن يرفض له وزير حركي أي طلب كما فعل معه سعيد أمزازي، إذ رفض كل الأسماء التي أعطاه له لتنصيبها في ديوانه أو في بعض المناصب الإدارية في الوزارة".

وأشار عضو ديوان سعيد أمزازي إلى أن الوزير عيّنه الملك محمد السادس وليس محمد أوزين ليشتغل وفق خطط عمل "بالتنسيق مع المجلس الأعلى التربية والتكوين، لفائدة كل المغاربة على قدم المساواة وليس لفائدة أجندة حزبية، بناء على توجيهات محمد السادس بأن يبقى التعليم بعيدا عن التجاذبات السياسوية، مشيرا إلى أن "أزمة محمد أوزين يعرفها الجميع منذ إعفائه من المنصب الوزاري، إذ تلاحقه لعنتها إلى اليوم، وأنه يعرف أن لا أمل له في الحصول على موافقة لترأس حزب الحركة الشعبية".

وسبق محمد أوزين أن أعطى تصريحا صحافيا، أن أمزازي يرفض حضور اجتماعات المكتب السياسي للحركة الشعبية، ويرفض تلقي توجيهات الحزب بشأن رؤيته في إصلاح التعليم، وبخاصة في ما يتعلق بالعالم القروي الذي يعد أحد اهتمامات الحزب الكبرى، والتي يركز عليها في برامجه الانتخابية.

وأكد أوزين وجود تسجيل صوتي له عبر خدمة "واتسآب" يهاجم من خلاله الوزير أمزازي، معتبرا في التسجيل الصوتي أن تصرف أمزازي يخدم فقط أجندات غير أجندة حزب الحركة الشعبية، مبرزا أن الوزير يسيء للحزب عبر رفضه التجاوب مع مطالب الحركيين بشأن الاهتمام بالعالم القروي في رؤيته لإصلاح التعليم.

وتحدّى أوزين أن يكون سبب انتقاده لزميله في الحزب سعيد أمزازي نابعا من عدم تعيين الأخير لأقاربه في المناصب العليا، مؤكدا أنه لم يتصل بتاتا بالوزير من أجل حثه على تعيين هذا أو ذاك، مبرزا أن انتقاده نابع من غيرته على سمعة الحزب ومناضليه الذين يتواصلون مع المواطنين ويتم إحراجهم بتجاهل أمزازي للعالم القروي، وأشار إلى أن أمزازي لم يكن ليصبح وزيرا لولا تضحية مناضلي الحزب وعملهم من أجل إقناع المواطنين بالتصويت للحزب، مبرزا أنه في الوقت الذي كان فيه أمزازي يشرب قهوته الصباحية إبان الحملات الانتخابية كان مناضلو الحزب يتواصلون مع المغاربة لأجل إقناعهم بالتصويت للحزب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد أمزازي يردّ على الانتقادات الحادّة لوزير الشباب والرياضة السابق سعيد أمزازي يردّ على الانتقادات الحادّة لوزير الشباب والرياضة السابق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib