البيت الأبيض يٌحاول التوصل إلى حل وسط لسّد الفجوة بين إسرائيل وحماس
آخر تحديث GMT 17:37:49
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

البيت الأبيض يٌحاول التوصل إلى حل وسط لسّد الفجوة بين إسرائيل وحماس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البيت الأبيض يٌحاول التوصل إلى حل وسط لسّد الفجوة بين إسرائيل وحماس

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
واشنطن - المغرب اليوم

بعد إعلان حركة حماس أنها تنتظر رداً إسرائيلياً بشأن صفقة وقف النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، كشف مسؤولان إسرائيليان أن مطالبة حماس بالتزامات مكتوبة من الولايات المتحدة ومصر وقطر هي العقبة الرئيسية الوحيدة المتبقية قبل أن يتمكن الوسطاء من الجلوس إلى الطاولة والبدء في مناقشة تفاصيل الاتفاق.

ويحاول البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس حول هذه القضية، وفق تقرير لموقع "أكسيوس".

فقد كشف مسؤولون أميركيون أن فريقا أميركياً كان في الدوحة يوم الجمعة للمشاركة في المحادثات لكن من غير المتوقع أن يسافر مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز إلى المنطقة في الوقت الحالي.

فيما سافر مدير الموساد ديفيد بارنيا إلى قطر يوم الجمعة والتقى برئيس وزراء قطر، حسبما صرح اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين لموقع "أكسيوس". وقال المسؤولون إن بارنيا كان سينقل رسالة إلى وسطاء الاتفاق مفادها أن إسرائيل لا تقبل طلب حماس بالتزام مكتوب فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأوضح بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد الاجتماع أن المفاوضين الإسرائيليين سيسافرون إلى الدوحة الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات. وأضاف مكتب رئيس الوزراء "لا تزال هناك فجوات بين الطرفين".

في موازاة ذلك أصبح المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أكثر تفاؤلاً من ذي قبل بأن الخلاف الأخير مع قادة حماس يمكن أن يؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وإرساء "هدوء مستدام" في القطاع. وفي ردها الأخير على الاقتراح الإسرائيلي بشأن اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار، طالبت حماس الولايات المتحدة ومصر وقطر بالالتزام بمواصلة المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة دون حد زمني، في حين أن المرحلة الأولى من الصفقة هي قيد التنفيذ.

في المقابل قال مسؤولون إسرائيليون كبار إن الفجوة المتبقية بين الطرفين تتركز على المادة 14 في الاقتراح الإسرائيلي. ويتعلق الأمر بمدة المفاوضات التي من المفترض أن تبدأها حماس وإسرائيل خلال المرحلة الأولى من الاتفاق من أجل الاتفاق على شروط المرحلة الثانية من الاتفاق.
المادة 14 ووفقاً للصياغة الأصلية للمادة 14، فإن الولايات المتحدة وقطر ومصر "ستبذل كل جهد" لضمان انتهاء هذه المفاوضات باتفاق واستمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.

وفي الرد الذي قدمته حماس إلى إسرائيل يوم الأربعاء، طالبت الحركة بحذف عبارة "بذل كل جهد" واستبدالها بكلمة "ضمان". وأفاد مسؤولون أمبركيون لموقع "أكسيوس" بأن إدارة بايدن قدمت حلا وسطا وعرضت استخدام كلمة "تعهد"، والتي تعتبرها الإدارة أقل إلزاما من كلمة "ضمان" ولكنها أكثر إلزاما من "بذل كل جهد".

بدورهم أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أنه إذا كان الاتفاق سيتضمن الالتزام المكتوب الذي تطالب به حماس، فستكون الحركة قادرة على تمديد المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة إلى أجل غير مسمى. ويمكن تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، والذي يعد جزءا من المرحلة الأولى من الصفقة، من دون أن تطلق حماس سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما المحتجزين لدى الحركة على النحو المبين في المرحلة الثانية من الصفقة المقترحة.

ويزعم مسؤولون إسرائيليون كبار أنه في مثل هذا السيناريو، سيكون من الصعب جدا على إسرائيل استئناف القتال من دون اعتبار ذلك انتهاكًا للاتفاق. وأضاف المسؤولون أنه إذا تبين أن إسرائيل قد انتهكت الاتفاق، فمن الممكن أن يقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح جميع الرهائن.

فيما قال مسؤول حماس أسامة حمدان لوكالة فرانس برس الجمعة إن الحركة تنتظر سماع الموقف الإسرائيلي بشأن ردها "اليوم أو غدا". وأضاف حمدان أن رد حماس على الاقتراح الإسرائيلي تضمن "بعض الأفكار... لسد" الثغرات. كما لفت إلى أنه إذا كان رد إسرائيل إيجابيا، "فلن يستغرق الأمر وقتا طويلا" للتوصل إلى "اتفاق تفصيلي".

وذكر مسؤولون إسرائيليون كبار أن الفجوة المتبقية فيما يتعلق بالمادة 14 كانت محور الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس قبل رحلة مدير الموساد إلى الدوحة. في حين قال مسؤول إسرائيلي كبير إنه تقرر خلال الاجتماع أن يناقش برنيا هذه القضية بشكل أساسي وسينقل رسالة إلى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مفادها أن إسرائيل لا تقبل التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المادة 14.

مع ذلك، كان على بارنيا أيضا أن يوضح لرئيس الوزراء القطري أن إسرائيل تعتقد أن هذه قضية يمكن ويجب حلها من أجل المضي قدما في مفاوضات مفصلة حول تنفيذ الاتفاق، بحسب "أكسيوس". من جانبها قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين يوم الجمعة إن الرئيس بايدن يأمل في التوصل إلى اتفاق لكنه أكد أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. وأضافت: "لقد حان وقت انتهاء الحرب".

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيت الأبيض يٌحاول التوصل إلى حل وسط لسّد الفجوة بين إسرائيل وحماس البيت الأبيض يٌحاول التوصل إلى حل وسط لسّد الفجوة بين إسرائيل وحماس



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

GMT 04:02 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كريم بنزيما يتجاهل كيليان مبابي في تصويت الأفضل

GMT 03:32 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب فرنسي

GMT 03:13 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يُعلن أنه يقدّم أفضل موسم في مسيرته

GMT 02:52 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليل يوقف سلسلة انتصارات مرسيليا

GMT 02:28 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يقترب من ليفربول وصحوة توتنهام

GMT 16:44 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤشر الياباني يرتفع 0.41% في بداية تعاملات التلات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib