حقوقيون وسياسيون ورجال دين يتضامنون مع القياديين الإسلاميين عمر بن حماد وفاطمة النجار
آخر تحديث GMT 03:29:05
المغرب اليوم -

بعد القاء القبض عليهما في سيارة على الشاطئ بتهمة ممارسة الرذيلة داخل سيارة

حقوقيون وسياسيون ورجال دين يتضامنون مع القياديين الإسلاميين عمر بن حماد وفاطمة النجار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون وسياسيون ورجال دين يتضامنون مع القياديين الإسلاميين عمر بن حماد وفاطمة النجار

القياديين الإسلاميين عمر بن حماد وفاطمة النجار
الدار البيضاء - جميلة عمر

أعرب الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح، أحمد الريسوني، عن تضامنه ومساندته لـ"كوبل الإسلامي"، عمر بن حماد وفاطمة النجار القياديين الإسلاميين ، اللذان اعتقلا داخل سيارة على شاطئ قريب من المحمدية، ويتابعان بتهمة الخيانة الزوجية ومحاولة الإرشاء، معتبرًا أن بن حماد والنجار كانا يدبران أمر زواجهما الشرعي القانوني، وعلى أن تواجدهما في المكان الذي ضبطا فيه كان من أجل لقاءات تشاورية وتحضيرية للزواج، واتهم في نفس الوقت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالتربص  للقياديين الإسلاميين وكذلك بتتبع الضحيتين والتربص  لهما منذ عدة أسابيع، بغية تحقيق انتصارها على قياديين إسلاميين.

وصرَّح، الكاتب العام الأسبق لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، النقيب عبد الرحمان بنعمرو أن واقعة توقيف ومتابعة القياديين في حركة التوحيد والإصلاح، عمر بن حماد وفاطمة النجار، بتهمة الخيانة الزوجية، لا تتوفر فيهما عناصر جريمتي الفساد أو الخيانة الزوجية، حتى ولو أنهما أقرا بوجود زواج عرفي بينهما, وأضاف أن توقيف بن حماد والنجار، ومتابعتهما، يدخل في خانة التعدي حلى الحريات الخاصة للأفراد.

وأكد نقيب المحامين الأسبق، على أن هذه الواقعة تحكمها حسابات أخرى، وتدخل في إطار التسلط والتحكم والشطط في استعمال السلطة, أما الكاتب والناشط الأمازيغي أحمد عصيد، اعتبر توقيف بن حماد والنجار يدل على تخلف الدولة والمجتمع والترسانة القانونية في المغرب, مضيفا ،"أن العلاقات الشخصية تدخل في إطار الحريات الفردية، وينبغي للدولة أن ترفع يدها على حريات من قبيل الحرية في المأكل والملبس والعلاقات الحميمية والدين والاعتقاد".

وأشار الباحث الأمازيغي إلى أن "ممارسة هذه الحريات لا تضر الآخرين, وبالتالي لا يحق للسلطة إهانة الأشخاص والمس بكرامتهم"، منبها إلى أن المجتمع عليه أن يعي بأن الدفاع عن الحريات هو دفاع عن كل فرد فيه، حتى لو كان الشخصان المذكوران متزوجين فلا يحق للدولة متابعتهما، لأن الأمر ذو بعد أخلاقي لا أقل ولا أكثر.

وطالبت الناشطة الحقوقية نضال سلام برفع المتابعة القضائية في حق القياديين الإسلاميين فاطمة النجار وعمر بنحماد"، مضيفة أن مطلبها ينسجم مع مطلب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإسقاط الفصلين 490 و491 الرجعيين والمتخلفين من القانون الجنائي، كما أكدت على تضامنها مع القياديين الإسلاميين فيما تعرضا له من انتهاك لحريتهما الشخصية.

واعتبر أمين عام البديل الحضاري، المصطفى المعتصم، أن توقيف القياديين في حركة التوحيد والإصلاح انتهاكا لحرية الأشخاص، مضيفا لقد أصبحنا كلنا في خطر، ومن الممكن أنه بمجرد أن تكون في مكان ما مع امرأة أجنبية عنك فأنك معرض لنفس الشيء.

وأوضح مصدر مقرب، أنه بعد نقلهما إلى مقر الشرطة، تبين أن الدكتور أستاذ الدراسات الإسلامية في الرباط، صاحب أطروحة علم أصول التفسير ومحاولة في فهم البناء، والذي يشغل الآن نفسه عضوية الأمانة العامة لرابطة علماء أهل السنة، التقى زميلته القيادية في الجماعة نفسها، عضو منظمة تجديد الوعي النسائي، في محطة القطار، إذ هاتفها مباشرة بعد صلاة الفجر وطلب حضورها، لينتقلا في ما بعد إلى المكان الذي تم إيقافهما فيه، حيث مارسا الجنس داخل السيارة إلى أن ضبطتهما دورية الشرطة القضائية، التي كانت تقوم بحملة تطهيرية, وخلال البحث الأولي ، ثبت أن الدكتور برر ملابسات ممارسته الجنس في فضاء عمومي، أنه لم يبت الليلة في منزل أسرته، وأنه قضاها لدى صديق له، واتفق مع المتهمة الثانية، الأرملة ،على اللقاء بعد صلاة الفجر، وادعى أنها زوجته وأنه تزوجها عرفيا, وفيما يخص المتهمة، فقد أوضحت المصادر الأمنية، أنها أرملة ولها أبناء، وفي هذه الحالة ستتابع بالمشاركة في الخيانة الزوجية.

يُذكر أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن ابن سليمان، اعتقلت القياديين في حركة الإصلاح والتوحيد "بن حماد والنجار" حسب المتابعة وهما يمارسان الرذيلة داخل سيارة من نوع "مرسيدس" على شاطئ المنصورية, والغريب في الأمر ، هو أن رجال الأمن عند مطالبتها بالأوراق الشخصية فوجئوا أن  المعني بالأمر وخليلته، قياديان في جماعة الإصلاح والتوحيد، وأنهما يشغلان منصبي نائب الرئيس بها، لتجري بعد ذلك عملية حجز المناديل الورقية التي استعملاها وكل ما يمكن أن يثبت على أنهما كانا يمارسان الرذيلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون وسياسيون ورجال دين يتضامنون مع القياديين الإسلاميين عمر بن حماد وفاطمة النجار حقوقيون وسياسيون ورجال دين يتضامنون مع القياديين الإسلاميين عمر بن حماد وفاطمة النجار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:19 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
المغرب اليوم - الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib