الدار البيضاء - رضا عبدالمجيد
دخلت النيابة العامة على الخط في حادث مقتل رجل سلطة برتبة باشا في منطقة سيدي مومن بالدار البيضاء، وأمرت بفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذه الجريمة التي تمت الثلاثاء الماضي، عقب تعرض سيارة الضحية لرشق بالحجارة على مستوى الطريق الحضري قرب سيدي مومن (قنطرة جوهرة)، وهو ما أدى إلى فقدان الضحية للسيطرة على مقود السيارة التي خرجت عن طريقها.
وانتقل والي أمن الدار البيضاء وعامل مقاطعات البرنوصي إلى مكان الحادث، إلى جانب رجال سلطة ومسؤولين أمنيين، بغرض الوقوف على الأسباب التي أدت إلى هذا الحادث، بينما تم نقل الضحية إلى مستشفى المنصور في منطقة الحي المحمدي، وتوفي هناك رغم محاولات الإسعاف التي قام بها فريق طبي.
وأظهرت الأبحاث الأوّلية أن سيارة الضحية تعرضت للرشق من طرف مجهولين من فوق قنطرة جوهرة، وهو ما نتج عنه أضرار في الزجاج الواقي الأمامي، وبالتالي فقدان الضحية السيطرة عليها وتعرضه لحادث سير خطير.
وكشفت الأبحاث أنه تم الاستماع إلى مجموعة من المشتبه فيهم في إطار البحث الذي أمرت به النيابة العامة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر