الدار البيضاء : جميلة عمر
أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أن الرفع من مستوى يقظة رجال الأمن، ساهم في تفكيك العديد من الخليات الإرهابية، وهو ما جعل المغرب بلدا آمنا مستقرا بفضل مجهودات الكل.
وفي هذا الإطار، نوه الوزير بدور رجال الأمن وكافة الأجهزة الأمنية، كما نوه بالتعاون المغربي الدولي، لأجل القضاء على كل الخلايا الإرهابية التي تهدد أمن المغاربة داخليا، وأمن البشرية على المستوى الدولي.
وحسب تقرير سابق احتمال تسرب "داعش" إلى المغرب، عن طریق ألمانیا خاصة المغاربة، الذین شاركوا في الحرب على بشار الأسد في سوریة، ومنھم من كان ینشط مع حركات إرهابية ببؤر التوتر. وأكد التقرير أن المغرب يعرب يعرف حصانة ضد التنظيم الإرهابي المسمى "داعش" مقارنة بدول شمال أفريقيا، وهذا يعود إلى خبرة المؤسسات الأمنية المغربية في محاربة الإرهاب، وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة الأميركية، تستبعد خطر لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على مؤسساتها واستثماراتها ومواطنيها في المغرب.
ودعا نفس المصدرإلى ضرورة أخذ كل الاحتياطات اللازمة، لإفشال أية هجمات إرهابية محتملة قد تنفذها "داعش" في المملكة، خاصة في ظل التحذيرات الفرنسية لرعاياها منذ أيام بتجنب السفر إلى المغرب، إضافة إلى حالة الاستنفار الأمني التي أعلنها المغرب في السابع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد التوصل إلى معلومات أمنية خطيرة مفادها أن المؤسسات الأميركية مستهدفة في المغرب من طرف تنظيم "داعش".
وربط التقرير بين المعلومات الاستخباراتية وبين تجند 3 آلاف مغربي، في صفوف "داعش" منهم سجناء سابقون في غوانتانامو، تولوا مناصب قيادية في التنظيم المتطرف. والخوف لدى الدول الأوروبية والأميركية على رعاياها في المغرب العربي، قد تزايد منذ إعلان التنظيم الإرهابي عن استهداف الأجانب أينما كانوا. وقلل ذات التقرير من خطر "داعش" في الجزائر استنادا إلى العدد القليل للمنخرطين من الجزائريين في صفوف التنظيم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر