مسار العلاقات المغربية الروسية تاريخ طويل يدعم شراكات رابح  رابح
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

مسار العلاقات المغربية الروسية تاريخ طويل يدعم شراكات "رابح رابح"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسار العلاقات المغربية الروسية تاريخ طويل يدعم شراكات

الملك محمد السادس
الرباط ـ المغرب اليوم

يشرع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الأحد المقبل، في زيارة إلى المغرب لمدة يومين، يعقد خلالهما لقاءات مع مسؤولين حكوميين مغاربة.

زيارة رئيس الدبلوماسية الروسية إلى المملكة تأتي بعد عامين من زيارة كان قد قام بها إلى العاصمة الرباط، حظي حينها باستقبال الملك محمد السادس، وعقد ندوة صحافية أكد فيها على مواقف روسيا من عدة قضايا تهم المغرب، من بينها الصحراء المغربية.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن منتدى التعاون الروسي العربي على مستوى وزراء الخارجية سينعقد بمدينة مراكش، آملة أن يكون هناك تمثيل قوي وواسع النطاق لأعضاء الجامعة العربية والشركاء العرب لروسيا.ويعلق الدكتور محمد بنطلحة الدكالي، الأستاذ بجامعة مراكش، على الموضوع بالقول،، إن هذه الزيارة تحركها العديد من الدوافع التي تمثل جزءا من إستراتيجية كبرى لروسيا للمنافسة على مناطق نفوذ وأسواق اقتصادية جديدة.

ويشرح الدكالي أن “روسيا ترغب في مأسسة إستراتيجية اقتصادية تمكنها من فتح أسواق جديدة، وتوفير الاستثمارات للقطاع الخاص الروسي، والعودة بالبلاد إلى إفريقيا والعالم العربي بشكل عام”.

ويكمل المحلل ذاته بأن موسكو “تنظر إلى المغرب كمدخل إلى إفريقيا، وتعتبره شريكا اقتصاديا وإستراتيجيا”؛ مضيفا أن روسيا تعتبر حاليا ثامن أكبر شريك تجاري للمملكة، وأن هناك تعاونا اقتصاديا وتجاريا كبيرا بينهما يشمل العديد من القطاعات.

كما يتوقع الدكالي أن تعطي هذه الزيارة دفعة قوية للتعاون الثنائي بين البلدين، الذي يراعي المصلحة المشتركة في إطار علاقة رابح/رابح، مستحضرا التوازنات الإستراتيجية من طرف الشريك الروسي أثناء تدبيره علاقاته مع المغرب، “الدولة الأمة” ذات الامتداد التاريخي الطويل.

وعاد مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء إلى تاريخ العلاقات المغربية الروسية، بداية من سنة 1777، حين عرض محمد بن عبد الله على “ديكاترينا الثانية”، إمبراطورة روسيا، إقامة علاقة تجارية بين البلدين، مرورا بسنة 1897 عندما تم افتتاح قنصلية عامة للإمبراطورية الروسية في مدينة طنجة، وانتهاء بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفياتي والمغرب عام 1958.

ومن الأحداث الهامة في تاريخ العلاقات بين المغرب وروسيا، يستطرد الدكالي، “زيارة الملك الراحل الحسن الثاني إلى موسكو في أكتوبر 1966″، وزاد: “كما زار المغرب رئيسان لمجلس السوفيات الأعلى، هما: بريجنيف عام 1961، وفودكورني عام 1969”.

ولفت المتحدث إلى أن زيارة الملك محمد السادس إلى موسكو عام 2002 شكلت منعطفا مهما في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تم التوقيع على بيان مشترك حول الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

وعام 2006 قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بزيارة رسمية إلى المغرب وقعت خلالها العديد من الاتفاقيات.

وذهب الدكالي إلى أن “العلاقات المغربية الروسية تتميز بالتنوع على مختلف الأصعدة، وبارتفاع ثابت لحجم التبادل التجاري بينهما، ومرشحة لمزيد من التطور الذي يخدم مصالح البلدين”، مردفا بأنها “علاقات ليست ظرفية، ولكنها نتيجة صداقة تعززت وتوطدت بغض النظر عن تقلبات التاريخ”.

واعتبر الأستاذ الجامعي أن “هذا المعطى يؤكد الدور المحوري الذي أصبح يلعبه المغرب كقوة إقليمية صاعدة، تراعي التعدد والتنوع في علاقاتها مع الدول الكبرى، كبلد أمن واستقرار وسلام وحلقة وصل أساسية وإستراتيجية بين الشمال والجنوب”.

وخلص الدكالي إلى أن “اختيار المغرب اجتماع منتدى التعاون العربي الروسي خير دليل على ذلك، فهو يشكل فرصة لبلورة الدروس المستفادة من أزمة كورونا، وأهمها الحاجة إلى تعزيز التضامن والانسجام والتعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات بشكل جماعي”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير الخارجية الروسي يلغي زيارته إلى المغرب‎‎

 

وزير خارجية روسيا يزور المغرب للقاء كبار المسؤولين في حدث بارز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسار العلاقات المغربية الروسية تاريخ طويل يدعم شراكات رابح  رابح مسار العلاقات المغربية الروسية تاريخ طويل يدعم شراكات رابح  رابح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib