مسار العلاقات المغربية الروسية تاريخ طويل يدعم شراكات رابح  رابح
آخر تحديث GMT 06:36:16
المغرب اليوم -

مسار العلاقات المغربية الروسية تاريخ طويل يدعم شراكات "رابح رابح"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسار العلاقات المغربية الروسية تاريخ طويل يدعم شراكات

الملك محمد السادس
الرباط ـ المغرب اليوم

يشرع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الأحد المقبل، في زيارة إلى المغرب لمدة يومين، يعقد خلالهما لقاءات مع مسؤولين حكوميين مغاربة.

زيارة رئيس الدبلوماسية الروسية إلى المملكة تأتي بعد عامين من زيارة كان قد قام بها إلى العاصمة الرباط، حظي حينها باستقبال الملك محمد السادس، وعقد ندوة صحافية أكد فيها على مواقف روسيا من عدة قضايا تهم المغرب، من بينها الصحراء المغربية.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن منتدى التعاون الروسي العربي على مستوى وزراء الخارجية سينعقد بمدينة مراكش، آملة أن يكون هناك تمثيل قوي وواسع النطاق لأعضاء الجامعة العربية والشركاء العرب لروسيا.ويعلق الدكتور محمد بنطلحة الدكالي، الأستاذ بجامعة مراكش، على الموضوع بالقول،، إن هذه الزيارة تحركها العديد من الدوافع التي تمثل جزءا من إستراتيجية كبرى لروسيا للمنافسة على مناطق نفوذ وأسواق اقتصادية جديدة.

ويشرح الدكالي أن “روسيا ترغب في مأسسة إستراتيجية اقتصادية تمكنها من فتح أسواق جديدة، وتوفير الاستثمارات للقطاع الخاص الروسي، والعودة بالبلاد إلى إفريقيا والعالم العربي بشكل عام”.

ويكمل المحلل ذاته بأن موسكو “تنظر إلى المغرب كمدخل إلى إفريقيا، وتعتبره شريكا اقتصاديا وإستراتيجيا”؛ مضيفا أن روسيا تعتبر حاليا ثامن أكبر شريك تجاري للمملكة، وأن هناك تعاونا اقتصاديا وتجاريا كبيرا بينهما يشمل العديد من القطاعات.

كما يتوقع الدكالي أن تعطي هذه الزيارة دفعة قوية للتعاون الثنائي بين البلدين، الذي يراعي المصلحة المشتركة في إطار علاقة رابح/رابح، مستحضرا التوازنات الإستراتيجية من طرف الشريك الروسي أثناء تدبيره علاقاته مع المغرب، “الدولة الأمة” ذات الامتداد التاريخي الطويل.

وعاد مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء إلى تاريخ العلاقات المغربية الروسية، بداية من سنة 1777، حين عرض محمد بن عبد الله على “ديكاترينا الثانية”، إمبراطورة روسيا، إقامة علاقة تجارية بين البلدين، مرورا بسنة 1897 عندما تم افتتاح قنصلية عامة للإمبراطورية الروسية في مدينة طنجة، وانتهاء بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفياتي والمغرب عام 1958.

ومن الأحداث الهامة في تاريخ العلاقات بين المغرب وروسيا، يستطرد الدكالي، “زيارة الملك الراحل الحسن الثاني إلى موسكو في أكتوبر 1966″، وزاد: “كما زار المغرب رئيسان لمجلس السوفيات الأعلى، هما: بريجنيف عام 1961، وفودكورني عام 1969”.

ولفت المتحدث إلى أن زيارة الملك محمد السادس إلى موسكو عام 2002 شكلت منعطفا مهما في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تم التوقيع على بيان مشترك حول الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

وعام 2006 قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بزيارة رسمية إلى المغرب وقعت خلالها العديد من الاتفاقيات.

وذهب الدكالي إلى أن “العلاقات المغربية الروسية تتميز بالتنوع على مختلف الأصعدة، وبارتفاع ثابت لحجم التبادل التجاري بينهما، ومرشحة لمزيد من التطور الذي يخدم مصالح البلدين”، مردفا بأنها “علاقات ليست ظرفية، ولكنها نتيجة صداقة تعززت وتوطدت بغض النظر عن تقلبات التاريخ”.

واعتبر الأستاذ الجامعي أن “هذا المعطى يؤكد الدور المحوري الذي أصبح يلعبه المغرب كقوة إقليمية صاعدة، تراعي التعدد والتنوع في علاقاتها مع الدول الكبرى، كبلد أمن واستقرار وسلام وحلقة وصل أساسية وإستراتيجية بين الشمال والجنوب”.

وخلص الدكالي إلى أن “اختيار المغرب اجتماع منتدى التعاون العربي الروسي خير دليل على ذلك، فهو يشكل فرصة لبلورة الدروس المستفادة من أزمة كورونا، وأهمها الحاجة إلى تعزيز التضامن والانسجام والتعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات بشكل جماعي”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير الخارجية الروسي يلغي زيارته إلى المغرب‎‎

 

وزير خارجية روسيا يزور المغرب للقاء كبار المسؤولين في حدث بارز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسار العلاقات المغربية الروسية تاريخ طويل يدعم شراكات رابح  رابح مسار العلاقات المغربية الروسية تاريخ طويل يدعم شراكات رابح  رابح



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib