الحنوشي يؤكد أن محاكمة متهمي أكديم ايزيك راعت معايير حقوق الإنسان
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

140 ملاحظًا من جنسيات مختلفة و48 صحافيًا حضروا جلساتها الـ31

الحنوشي يؤكد أن محاكمة متهمي أكديم ايزيك راعت معايير حقوق الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحنوشي يؤكد أن محاكمة متهمي أكديم ايزيك راعت معايير حقوق الإنسان

الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

كشف عبد الرزاق الحنوشي عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في كلمة له خلال اللقاء الذي انعقد صباح اليوم، الخميس، في الرباط، وخصص لتقديم تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول أحداث اكديم ايزيك، أن 140 ملاحظ وملاحظة، ما يفوق 92 منهم أجانب من جنسيات مختلفة، ضمنهم 13 ملاحظا بصفة محامي واكبوا أطوار محاكمة متهمي أحداث مخيمات اكديم ايزيك.

وأضاف الحنوشي،  أن "المحاكمة مرت في 31 جلسة، وحدد الحكم الصادر عن هيئة الحكم في 223 صفحة، حيث تطلب وقتا لإنجازه وتوثيقه". وأردف  الحنوشي، أن "المحامين الذين واكبوا المحاكمة في جانب دفاع المتهمين في المرحلة الأولى كانوا  14 محاميا،  ضمنهم 4 أجانب، ثم في المرحلة الثانية بلغ عددهم  4 محامين، أما المحامين الذين يمثلون المطالبين بالحق المدني فبلغ عددهم 15 محاميا منهم 4 أجانب".

وأشار الحنوشي، إلى أن المحاكمة، حظيت بمتابعة صحافية كبيرة، حيث بلغ عدد الصحافيين الذين واكبوها "48 صحافيا"، مضيفا أن "الغلاف الزمني للمحاكمة، بلغ 55 في المائة،من نصيب المتهمين ودفاعهم كوقت استثمره الجانبين، و23 في المائة للطرف المطالب بالحق المدني و22 في المائة للنيابة العامة".
وأكد الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار، أن محاكمة متهمي أحداث اكديم ايزيك راعت معايير المحاكمة العادلة، مستعرضا أهم الخلاصات التي خرج بها فريق من سبعة أطر من المجلس، الذين تابعوا أطوار المحاكمة التي توبع فيها 23 متهما على خلفية الأحداث التي شهدتها عملية تفكيك المخيم يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2010، والتي خلفت مقتل 11 عنصرا من القوات العمومية.

وأشار الصبار، إلى أن "المحاكمة تميزت بتهيئة الظروف القانونية والموضوعية والشفافية، والتي تجلت على عدة المستويات منها طبيعة المحكمة، وتركيبتها وضمان الاستقلالية ثم علنية الجلسة وحضور الأطراف وشفافية المحاكمة وحضور الصحافيين والمراقبين الدوليين".

وتابع الصبار، أن من بين المستويات التي تم فيها مراعاة المحاكة العادلة، "حضور الترجمة الفورية حتى للهجة الحسانية، وتفعيل مبدأ الدستور بالحق للولوج للمعلومة عبر إصدر النيابة العامة لبلاغ مباشرة بعد انتهاء الجلسات، ثم استدعاء شهود النفي وشهود الإثبات، وتقديم وسائل إثبات مختلفة، بالإضافة إلى الخبرة الطبية

الصبار، أوضح أنه تم أيضا، إجراء مواجهات بين الشهود والمتهمين، مع تخصيص قاعتين للشهود تفصل شهود الاثبات عن شهود النفي، وإضفاء توازن كافي ومناسب على المناقشات، بالإضافة إلى الوقت المرصود للتدخلات، ومن جهته، قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ادريس اليزمي، إن وسائل الإثبات تم عرضها أمام المحكمة، والمتمثلة أساسا في "قرص مدمج يقدم تسجيل حي للأحداث، وقرصان يبرزان علاقة المتهمين بالأحداث والأدوار التي يمكن أن يكونوا قد لعبوها، وتقارير التقرير الطبي مترجمة للعربية ومحاضر المكالمات الهاتفية".

وأبرز اليزمي، أن "من بين وسائل الإثبات التي عرضت على المحكمة،"محاضر سفر المتهمين ل 20 يوم قبل الأحداث، وتقارير الخبرة الطبية للتأكد من صحة التعذيب، واستماع لشهود الإثبات والنفي، مرافعة النيابة العامة التي اعتمدت على محاضر الاستماع في جميع أطوار المحكمة"، ولفت رئيس المجلس، أن "النيابة العامة عرضت مجريات كل الأحداث التي جرت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، ومراحل التخطيط لها وأبرزت بوضوح أدوار كل المتهمين". ويذكر أن غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بسلا، كانت قد قضت في 19 يوليو/تموز الماضي، بأحكام تراوحت بين سنتين حبسا نافذا والمؤبد في حق المتهمين في أحداث تفكيك مخيم اكديم ايزيك وذلك بعد 31 جلسة محاكمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحنوشي يؤكد أن محاكمة متهمي أكديم ايزيك راعت معايير حقوق الإنسان الحنوشي يؤكد أن محاكمة متهمي أكديم ايزيك راعت معايير حقوق الإنسان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib