الحنوشي يؤكد أن محاكمة متهمي أكديم ايزيك راعت معايير حقوق الإنسان
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

140 ملاحظًا من جنسيات مختلفة و48 صحافيًا حضروا جلساتها الـ31

الحنوشي يؤكد أن محاكمة متهمي أكديم ايزيك راعت معايير حقوق الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحنوشي يؤكد أن محاكمة متهمي أكديم ايزيك راعت معايير حقوق الإنسان

الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

كشف عبد الرزاق الحنوشي عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في كلمة له خلال اللقاء الذي انعقد صباح اليوم، الخميس، في الرباط، وخصص لتقديم تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول أحداث اكديم ايزيك، أن 140 ملاحظ وملاحظة، ما يفوق 92 منهم أجانب من جنسيات مختلفة، ضمنهم 13 ملاحظا بصفة محامي واكبوا أطوار محاكمة متهمي أحداث مخيمات اكديم ايزيك.

وأضاف الحنوشي،  أن "المحاكمة مرت في 31 جلسة، وحدد الحكم الصادر عن هيئة الحكم في 223 صفحة، حيث تطلب وقتا لإنجازه وتوثيقه". وأردف  الحنوشي، أن "المحامين الذين واكبوا المحاكمة في جانب دفاع المتهمين في المرحلة الأولى كانوا  14 محاميا،  ضمنهم 4 أجانب، ثم في المرحلة الثانية بلغ عددهم  4 محامين، أما المحامين الذين يمثلون المطالبين بالحق المدني فبلغ عددهم 15 محاميا منهم 4 أجانب".

وأشار الحنوشي، إلى أن المحاكمة، حظيت بمتابعة صحافية كبيرة، حيث بلغ عدد الصحافيين الذين واكبوها "48 صحافيا"، مضيفا أن "الغلاف الزمني للمحاكمة، بلغ 55 في المائة،من نصيب المتهمين ودفاعهم كوقت استثمره الجانبين، و23 في المائة للطرف المطالب بالحق المدني و22 في المائة للنيابة العامة".
وأكد الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار، أن محاكمة متهمي أحداث اكديم ايزيك راعت معايير المحاكمة العادلة، مستعرضا أهم الخلاصات التي خرج بها فريق من سبعة أطر من المجلس، الذين تابعوا أطوار المحاكمة التي توبع فيها 23 متهما على خلفية الأحداث التي شهدتها عملية تفكيك المخيم يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2010، والتي خلفت مقتل 11 عنصرا من القوات العمومية.

وأشار الصبار، إلى أن "المحاكمة تميزت بتهيئة الظروف القانونية والموضوعية والشفافية، والتي تجلت على عدة المستويات منها طبيعة المحكمة، وتركيبتها وضمان الاستقلالية ثم علنية الجلسة وحضور الأطراف وشفافية المحاكمة وحضور الصحافيين والمراقبين الدوليين".

وتابع الصبار، أن من بين المستويات التي تم فيها مراعاة المحاكة العادلة، "حضور الترجمة الفورية حتى للهجة الحسانية، وتفعيل مبدأ الدستور بالحق للولوج للمعلومة عبر إصدر النيابة العامة لبلاغ مباشرة بعد انتهاء الجلسات، ثم استدعاء شهود النفي وشهود الإثبات، وتقديم وسائل إثبات مختلفة، بالإضافة إلى الخبرة الطبية

الصبار، أوضح أنه تم أيضا، إجراء مواجهات بين الشهود والمتهمين، مع تخصيص قاعتين للشهود تفصل شهود الاثبات عن شهود النفي، وإضفاء توازن كافي ومناسب على المناقشات، بالإضافة إلى الوقت المرصود للتدخلات، ومن جهته، قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ادريس اليزمي، إن وسائل الإثبات تم عرضها أمام المحكمة، والمتمثلة أساسا في "قرص مدمج يقدم تسجيل حي للأحداث، وقرصان يبرزان علاقة المتهمين بالأحداث والأدوار التي يمكن أن يكونوا قد لعبوها، وتقارير التقرير الطبي مترجمة للعربية ومحاضر المكالمات الهاتفية".

وأبرز اليزمي، أن "من بين وسائل الإثبات التي عرضت على المحكمة،"محاضر سفر المتهمين ل 20 يوم قبل الأحداث، وتقارير الخبرة الطبية للتأكد من صحة التعذيب، واستماع لشهود الإثبات والنفي، مرافعة النيابة العامة التي اعتمدت على محاضر الاستماع في جميع أطوار المحكمة"، ولفت رئيس المجلس، أن "النيابة العامة عرضت مجريات كل الأحداث التي جرت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، ومراحل التخطيط لها وأبرزت بوضوح أدوار كل المتهمين". ويذكر أن غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بسلا، كانت قد قضت في 19 يوليو/تموز الماضي، بأحكام تراوحت بين سنتين حبسا نافذا والمؤبد في حق المتهمين في أحداث تفكيك مخيم اكديم ايزيك وذلك بعد 31 جلسة محاكمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحنوشي يؤكد أن محاكمة متهمي أكديم ايزيك راعت معايير حقوق الإنسان الحنوشي يؤكد أن محاكمة متهمي أكديم ايزيك راعت معايير حقوق الإنسان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib