الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت مصادر مطلعة من داخل سجن "عكاشة" أن خبر نقل زعيم حراك الريف، ناصر الزفزافي، من طرف 30 عنصرا من السجن إلى جهة مجهولة، غير صحيح وعار من الصحة، مؤكدًا أنه، لا يزال يقبع في زنزانته في الدار البيضاء.
وجاء تكذيب الخبر، بعدما تداولت بعض وسائل الإعلام، خبر مفاده "أن 30 عنصر قد حلوا بسجن عكاشة في الدار البيضاء حيث يوجد الزفزافي المحكوم عليه بـ20 عاما سجنا، وقاموا بنقله إلى جهة غير معروفة"، فيما نشر لطفي الزفزافي شقيق قائد الحراك، تدوينة على حسابه الشخصي على "فيسبوك"، جاء فيها، "أخبار من عكاشة، ربيع الأبلق في حالة خطيرة جدا، وناصر الزفزافي تم اقتياده من طرف 30 عنصر أمن إلى جهة غير معلومة".
نفس الخبر تناقلته وسائل الإعلام المغربية، على أن أحمد الزفزافي، أكد أن ابنه نُقل إلى جهة غير معلومة، من طرف حوالي 30 عنصرا ولا علم له بالجهة الأمنية التي ينتمون إليها"، حيث أوضح أن الخبر الذي تم تناقله عن نجله صحيح، وتوصل به صباح اليوم الاثنين، من طرف عائلة أحد المعتقلين هناك في الحسيمة بعد مكالمة جمعتهم بابنهم المعتقل دون أن يذكر اسمه، وأبرز الزفزافي الأب أن ابنه على يدوام على الاتصال بأمه كل يوم الإثنين والخميس، واليوم تخلف عن الاتصال وهذا يطرح أكثر من علامة استفهام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر