الداخلة-جميلة عمر
أسفرت استقالة إلياس العماري من الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أوراق تغيير اللعبة السياسية بين الأحزاب، إذ تبادل "البام" و "البيجيدي" إشارات تعطي الضوء الأخضر لاحتمال إلباس حكومة العثماني حلة الوحدة الوطنية بمشاركة أحزاب المعارضة الحالية.
وحسب مصدر مطلع، دعا عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خالد رحموني، إلى جبهة وطنية ديمقراطية، رد عليها حكيم بنشماس برسائل ودية غير مسبوقة اتجاه العدالة والتنمية، وشدد الرحموني وفق الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، "أن رهان الانتقال الديمقراطي في المغرب، يحتاج اليوم إلى جبهة وطنية ديمقراطية، قادرة على مجابهة الاستبداد والسلطوية"، مبينًا أنه ليس بمقدور حزب واحد أو تيار محدد القيام بهذه المهمة، التي تحتاج إلى تكاتف جهود القوى الديمقراطية وأن تنطلق من أرضية المشترك بينها.
ووفق الرحموني ـــ حسب موقع البيجدي ـــ، فإن أول هدف لقوى الإصلاح هو تأجيل الخلاف السياسي والإيديولوجي الذي بينها لما هو أكبر أو مشترك"، في حين أكثر رئيس مجلس المستشارين في كلمة بمناسبة اختتام دورة أبريل/نيسان للسنة التشريعية 2016-2017، من الثناء على وزراء البيجيدي على الخصوص بما فيهم رئيس الحكومة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر