مناوشات ومشادات كلامية  نواب الأمة تسائل جدوى العمل السياسي في المغرب‬
آخر تحديث GMT 20:37:15
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

مناوشات ومشادات كلامية "نواب الأمة" تسائل جدوى العمل السياسي في المغرب‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناوشات ومشادات كلامية

مجلس النواب في البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

خيّمت المشادات الكلامية على جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، عشية الإثنين، إثر تبادل الاتهامات بين أحد الفرق البرلمانية ورئيس الجلسة بشأن عدم تطبيق بنود القانون الداخلي للغرفة البرلمانية الأولى، لاسيما ما يتعلق بـ”نقطة نظام” و”التعقيب”. وسلّطت تلك المشاهد السياسية الضوء من جديد على قواعد وأخلاقيات العمل البرلماني، اعتباراً للضوابط المؤسساتية التي يحددها النظام الداخلي لمجلس النواب لكل الأطراف الحزبية، وأعادت جدوى العمل السياسي إلى واجهة النقاش العمومي في ظل تكرار هذه النوعية من الممارسات.

وفي هذا الصدد قال محمد شقير، باحث سياسي، إن “المناوشات السياسية ظاهرة عامة بجميع برلمانات العالم، لكن الاختلاف بينها يكمن في نوعية اللغة المستعملة وطريقة التعبير عن الموقف، وهو ما يرتبط بالأساس بنوعية البرلمانيين وطبيعة التكوين السياسي”. وأضاف شقير أن “البرلمان المغربي له خصوصية تجسّدها المناوشات الكلامية التي تسلط الضوء على طبيعة تكوين البرلمانيين، الذي لا يرقى إلى المستوى المطلوب في ما يتعلق بالتجاذب والجدال البرلماني”. وأوضح الباحث في العلوم السياسية أن “البرلمانيين ينساقون غالباً وراء المشادات الكلامية؛ فيما يمكن تفسير ذلك بغياب الأفكار السياسية الفعّالة، وبالتالي يتم اللجوء إلى هذه الأسلوب من أجل تغطية الضعف الحاصل على مستوى طرح الأفكار”.

وتابع شقير، ضمن إفادته، بأن “النخبة السياسية المنبثقة عن الأحزاب لا تفصل بين الأشخاص والمؤسسات، ما يدفعها إلى إقحام المواقف الشخصية في النقاشات العامة، عبر التركيز على الجوانب الذاتية للمعنيين بالنقاش، بهدف إظهارهم بمظهر غير المتحكم في المجال السياسي”. ولفت الباحث عينه الانتباه إلى “استغلال بعض النواب الجلسات العمومية من أجل استعراض العضلات أمام المشاهدين، ما مرده إلى الثقافة السياسية القائمة على الشخصنة بالدرجة الأولى”، خاتما بأن “الأحزاب ضعيفة في تكوين أطرها، فضلا عن أن بعض المنتسبين إليها عبارة عن أعيان فقط، ومن ثمّ يتم تغليب العقلية القبلية على باقي المرجعيات الأخرى”.

قد يهمك أيضاً :

 المحكمة الدستورية تعلن شغور 6 مقاعد داخل مجلس النواب لوزراء في حكومة أخنوش

 البرلمان المغربي يعزز علاقاته مع برلمانات أميركا اللاتينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناوشات ومشادات كلامية  نواب الأمة تسائل جدوى العمل السياسي في المغرب‬ مناوشات ومشادات كلامية  نواب الأمة تسائل جدوى العمل السياسي في المغرب‬



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib