الرباط تنتظر تحركا سياديا من إسبانيا لإنهاء حالة التردد في قضية الصحراء‬
آخر تحديث GMT 10:21:27
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

الرباط تنتظر "تحركا سياديا" من إسبانيا لإنهاء حالة التردد في قضية الصحراء‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرباط تنتظر

الرباط - المغرب اليوم

تريد الرباط القطع مع مسببات الأزمة مع مدريد بشكل نهائي، فهي تعرف أن الحكومات تتغير لكن أوراق الضغط وهامش المناورة في قصر مونكلوا لا يطالهما أي تغيير. وتشكل الأزمة الأخيرة الأخطر من نوعها منذ عام 2002؛ ذلك أن إسبانيا اختارت المساس بالمصالح العليا للمملكة، وتبقى واقعة “بن بطوش” القشة التي قصمت ظهر البعير.

وبعد أسابيع من الشد والجذب وتبادل الاتهامات، يعود الهدوء ليطبع مسارات الأزمة المشتعلة بين المغرب وإسبانيا؛ بينما لا تريد الرباط الخروج من هذا “الاشتباك الدبلوماسي” خاوية الوفاض، فهي تنتظر إشارات من الجانب الإسباني الرسمي ليتبدد الخلاف وتنتهي الأزمة، التي كان باعثها الأول قضية الصحراء.

وعلى الرغم من الهدوء الظاهر بين الطرفين فإن مسببات الأزمة ستظل دائما قائمة ما دامت مدريد مترددة في مراجعة موقفها من الصحراء، وبالنظر إلى تذبذب المزاج الإسباني ومراهنة مدريد على التأزيم لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية. وقد بدا هذا جليا مع وصول بيدرو سانشيز إلى السلطة، الذي تمرد على بروتوكول معروف بعدم زيارته المغرب في أول جولة رسمية يقوم بها فور تسلم السلطة.

وقد التقطت الرباط الرسالة بسرعة بعد ذلك وذهبت بعيدا في طموحها السياسي، حيث أقرت في يناير 2020 قانونين تم بموجبهما رسم الحدود البحرية للمملكة؛ وهي الخطوة التي أغضبت مدريد، لأنها “اتخذت بطريقة أحادية” من الجانب المغربي دون العودة إلى المفاوضات.

بعد هذه الخطوة المغربية السيادية، ستعمل إسبانيا على تعزيز تقاربها مع الجزائر، وبررت مدريد هذا التقارب بأن “حكومة بيدرو سانشيز تحاول موازنة تحالفاتها في المنطقة عوض التركيز على طرف واحد”؛ وهو ما ظلت تتوجس منه المملكة، خاصة بعد الزيارة التي قام بها سانشيز إلى الجزائر، وهو ما أدى إلى تأجيل القمة الاستثنائية بين المغرب والرباط إلى توقيت لم يعلن عنه إلى حدود اليوم.

وفي الوقت الذي فضلت الرباط مراجعة أوراقها مع مدريد بشكل “عقلاني” اختارت مدريد أن تذهب بعيدا في مسلسل التصعيد، حيث قامت باستقبال ابراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، الذي تصنفه الرباط إرهابيا، بشكل سري من أجل تلقي العلاج؛ وهو الأمر الذي أغضب المغرب، الذي طالب بتوضيحات وتقدم بأسئلة ظلت معلقة إلى حدود اليوم.

وأمام هذا الوضع المتأزم، تحركت الدبلوماسية المغربية التي طالبت بتوضيحات بشأن استقبال غالي بهوية مزورة وجواز مزيف وبدون التشاور مع المغرب، على اعتبار أن الأمر يتعلق بشخص مطلوب للعدالة الإسبانية لتورطه في جرائم حرب واحتجاز واغتصاب “صحراويات” يحملن الجنسية الإسبانية.

واتهمت مدريد، في سياق أزمتها مع الرباط، السلطات المغربية باستغلال ملف الهجرة للضغط على الحكومة وأوروبا عبر فتح الحدود والمعابر في وجه المهاجرين غير النظاميين الذين تدفقوا بالآلاف إلى سبتة ومليلية المحتلتين. وتترقب إسبانيا تحركا أوروبا لإدانة المغرب بسبب توظيفه لملف الهجرة.

ولا يبدو أن إسبانيا تسعى إلى حل هذا المشكل بطريقة دبلوماسية؛ فقد اختارت التصعيد مع الرباط، وأدى ذلك إلى تناثر غبار تصريحات غير مسبوقة من الجانب الرسمي الإسباني، بينما يحاول المغرب سلك الطرق الدبلوماسية للحصول على إجابات بشأن “استضافة غالي”.

قد يهمك ايضاً :

استثناء إسبانيا من "مرحبا 2021" سيكلفها خسائر كبيرة

إسبانيا تنتظر رد الجميل من فرنسا بعد قرار سيادي مغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباط تنتظر تحركا سياديا من إسبانيا لإنهاء حالة التردد في قضية الصحراء‬ الرباط تنتظر تحركا سياديا من إسبانيا لإنهاء حالة التردد في قضية الصحراء‬



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib