الحكومة العراقية لتؤكد لمتظاهرين أن استقالتهم لن تكون في مصلحتهم ولن تُلبّي مطالبهم
آخر تحديث GMT 09:58:28
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

بعدما قطعت القوات الأمنية طريقًا رئيسيًا يتجه من إلى مبنى المحافظة

الحكومة العراقية لتؤكد لمتظاهرين أن استقالتهم لن تكون في مصلحتهم ولن تُلبّي مطالبهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة العراقية لتؤكد لمتظاهرين أن استقالتهم لن تكون في مصلحتهم ولن تُلبّي مطالبهم

الاحتجاجات الشعبية في العراق
بغداد - نهال قباني

قتل 4 متظاهرين في محافظة البصرة جنوب العراق، خلال تفريق قوات الأمن اعتصاماً، عند ساحة البحرية، أمام مبنى المحافظة، لترتفع بذلك حصيلة قتلى يوم أمس الجمعة إلى 14 شخصاً، فضلا عن إصابة 250آخرين.

وأفاد مراسلنا بأن قوات مكافحة الشغب، اعتدت على سائقي سيارات الأسعاف، أثناء محاولة نقل المصابين إلى المستشفيات.

وكانت مفوضية حقوق الانسان العراقية قد أعلنت في قت سابق من الجمعة عن مصرع 23 شخصا واصابة 1077 آخرين في آخر خمسة ايام من الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي تشهدها بغداد وعدد من المحافظات العراقية الأخرى.

وذكرت المفوضية في بيان أن القوات الأمنية اعتقلت في تلك المدة 201 متظاهر لتقوم لاحقا بإطلاق سراح 170 منهم.

وذكر ناشطون أن الاشتباكات لم تقتصر على المنطقة المحيطة بمبنى الحكومة المحلية، بل اندلعت كذلك في محيط ميناء أم القصر وقد تسببت بعدد من حالات الإصابة باختناق.

وفي البصرة أفيد بارتفاع عدد القتلى إلى 12 بعد وفاة جريحين، فيما أصيب أكثر من 270 بجروح.

وشيعت البصرة ضحاياها وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما قطعت القوات الأمنية في محافظة كربلاء طريقاً رئيسياً يتجه من ساحة التظاهر إلى مبنى المحافظة.

مراسل "العربية" و"الحدث" في بغداد أشار إلى مواجهات بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين في شارع الرشيد، فيما كثفت إجراءاتها على جميع مداخل ساحة التحرير التي توافد إليها عشرات الآلاف من المتظاهرين.

وذكر مصدر أمني عراقي، في وقت سابق، أن القوات الأمنية أغلقت أغلب الشوارع الرئيسية في محافظة البصرة. ونقلت وسائل الإعلام العراقية عنه القول إن "القوات الأمنية كثفت، صباح اليوم، إجراءاتها في محافظة البصرة"، مشيراً إلى "وجود انتشار أمني واسع".

وفي أول تعليق على سقوط 4 قتلى بين المحتجين في البصرة بينما كانت قوات الأمن تفض اعتصاماً، أعلن التلفزيون العراقي نقلاً عن الناطق باسم القائد العام، عن أن "جهات منحرفة" اعتدت بالأسلحة النارية على المواطنين وقوات الأمن في المحافظة.

وقال: "الجهات المنحرفة التي تسعى إلى خلط الأوراق، تسببت بمقتل وإصابة عدد من المواطنين في البصرة".

من جهة أخرى، وبعدما أكد قائد عمليات بغداد، الخميس، أنه تم إصدار أوامر بـاعتقال القوة التي فتحت النار في الهواء لتفريق المحتجين في شارع رشيد بغداد، ذكرت الشرطة ومصادر طبية أن قوات الأمن العراقية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 6 محتجين بوسط بغداد الخميس.

من جانبها، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها العميق حيال أعداد القتلى والجرحى في العراق، نتيجة استخدام قوات الأمن القوة ضد المتظاهرين، ودعت المنظمة الدولية السلطات العراقية إلى حماية حق المحتجين في التظاهر السلمي.

فيما قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، إن استقالة الحكومة لن تلبي المطالب العديدة التي يطالبون بها منذ أسابيع.

وأوضح الحديثي أن استقالة الحكومة ستحولها إلى حكومة تصريف أعمال، وبالتالي لن تغادر السلطة حتى أن تجرى انتخابات جديدة في حال حلّ البرلمان، أو لغاية تكليف جهة أخرى من القوى السياسية الموجودة حاليا في البرلمان.

ولفت إلى أن هذا الأمر، في حال حصوله، لن يرضي المتظاهرين السلميين، وقال إنه في حال تحولت الحكومة إلى تصريف الأعمال، فإنه "سيجردها من الكثير من صلاحياتها وقدرة على تحقيق الإصلاحات والوعود التي قطعتها أمام المتظاهرين".

وتابع:"إنه لن يكون بوسع الحكومة إرسال مشاريع قوانين إلى البرلمان"، مشيرا إلى أن حكومة عادل عبد المهدي تعكف حاليا على إعداد مشروع قانون للانتخابات وآخر يتعلق بعملية مكافحة الفساد تحت عنوان "من أين لك هذا؟"، الذي سيراجع جميع أموال وممتلكات وعقارات المسؤولين الحاليين والسابقين في العراق".

وأكد أن استقالة الحكومة "ستقعد الأزمة وتفاقم الأمور".

وأضاف سعد الحديثي إن الحكومة العراقية ليست ضد الانتخابات المبكرة، لكن آليات هذه الانتخابات في صلاحية الدستور والبرلمان.

وأشار إلى أن إجراء الانتخابات في ظل القانون الحالي، "قد لا يحقق الغاية التي يدعو لها المتظاهرون السلميون"، معتبرا أن القانون هو الأساس بما يرضي المتظاهرين ويمنح فرص متساوية للمرشحين في الانتخابات.

وقال إن الاحتجاجات في العراق كانت عاملا مساعدا للحكومة في تجاوز الكثير من حلقات الروتين التي تعرقل تنفيذ الإصلاحات.

وعاد العراقيون إلى الاحتجاج في 24 من أكتوبر الماضي إلى الاحتجاج في الشوارع، بعد فترة من الهدوء النسبي، مطالبين برحيل الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد والفشل في إدارة شؤون الدولة.

ومن أبرز المطالب التي ينادي بها المحتجون رحيل حكومة عبد المهدي الذي تولت مقاليد الحكم العام الماضي، ويقولون إنها فشلت في إحداث أي تغيير حقيقي في البلاد.

كما أعلن الجيش العراقي، مساء الجمعة، أن مسلحين أطلقوا 17 صاروخا باتجاه قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية شمالي العراق، لكنها سقطت قربها.


وأوضح الجيش العراقي في بيانه أنه لم تقع صواريخ أو أضرار نتيجة الصواريخ التي استهدفت قاعدة "القيارة" العسكرية القريبة من الموصل.

ولم يذكر البيان أو المصدر الجهة التي يُعتقد أنها نفذت الهجوم، وفق "رويترز"، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

وفي وقت لاحق، ذكرت خلية الإعلام الأمني في العراق مقتل 3 مسلحين خلال عملية بحث وتفتيش عن مجموعة أطلقت صواريخ قرب القاعدة.

وتمكن الجيش العراقي  من استعادة قاعدة "القيارة" من أيدي مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في صيف عام 2016، الواقعة جنوبي الموصل.

وبعد إعلان العراق انتصاره النهائي على داعش في أواخر عام 2017، تحولت الحرب على التنظيم إلى عمليات استخبارية، كما تقول بغداد.

وقبل ثلاثة أشهر أطلقت القوات العراقية حملة أمنية في شمالي العراق، وشاركت فيها قوات أميركية.

وقالت القيادة الأميركية الوسطى إن جنودا أميركيين قاموا بمهمة ضد مخابئ لداعش، بالقرب من "القيارة".

قد يهمك ايضا
الرئيس الأميركي يُقر خطة جديدة لـخفض اللاجئين إلى الولايات المتحدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة العراقية لتؤكد لمتظاهرين أن استقالتهم لن تكون في مصلحتهم ولن تُلبّي مطالبهم الحكومة العراقية لتؤكد لمتظاهرين أن استقالتهم لن تكون في مصلحتهم ولن تُلبّي مطالبهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية

GMT 04:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إدريس جطو يطالب الأحزاب برجاع المبالغ غير المستحقة

GMT 20:58 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

كو ساموي توفر رحلة سياحية ممتعة بين الأجواء الساحرة

GMT 16:11 2014 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

ذئب أسود يظهر في تركيا للمرة الأولى

GMT 00:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تستضيف محمود الليثي في برنامج "تعشب شاي"

GMT 06:36 2016 الإثنين ,09 أيار / مايو

فوائد القهوة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib