الدار البيضاء ـ جميلة عمر
نظمت وزارة الزراعة والصيد البحري، المناظرة الوطنية التاسعة للزراعة بعد احتجابها خلال الدورة (11 ) للملتقى الدولي للزراعة، بعد أن كانت الوزارة تعتزم تنظيمها في مدينة الجديدة وهوالقرارالذي واجهته الفعاليات السياسية الحقوقي والمدنية في مكناس، ماجعل الوزارة تتراجع عن قرارها .وخلال هذه المناظرة ، أكد جواد الشامي المندوب العام للملتقى الدولي للزراعة في المغرب قبل أسبوع من موعد الافتتاح ، إذ أن الاستعدادات للدورة قد بلغت 90 في المائة ومن المنتظر استكمال ما تبقى من الاستعدادات اللوجيستيكية بفضائي سهريج السواني وجنان بنحليمة قبل الموعد المحدد للافتتاح الرسمي الذي سيتميز بحضور شخصيات وطنية وأجنبية .
وأضاف المندوب العام أن 1200 عارض يمثلون 66 دولة من بينها 16 دولة أفريقية سيشاركون في فعاليات الدورة الحالية. وأكد المندوب العام أن الملتقى الدولي للزراعة الذي بلغ الدورة 12 وهو بذلك قد بلغ في تنظيمه وتدبيره مستوى محترمًا يشهد به العارضون وممثلو الشركات والمقاولات الذين يواظبون على حضورهم .
وبخصوص القيمة المضافة التي منحها الملتقى للدولي للزراعة في المغرب أكد المندوب العام أن ذلك يتجلى في الخبرات والتجارب التي استفاد منها المهنيون من خلال الندوات واللقاءت المنظمة على هامش كل دورة والتي كان لها انعكاس إيجابي على النشاط الزراعي الذي يزاولونه. وفي ما يتعلق بالموقع التاريخي الذي اختاره الملك محمد السادس لاحتضان فعاليات دورات الملتقى الدولي للزراعة في المغرب وتكلفة كراء الخيام الضخمة ( شابيطو ) وما إذا كان ممكنا بناء معرض بمكان آخر يمكن استغلاله لاحتضان الدورات المقبلة وأنشطة أخرى مقابل بالغ كرائية ، أكد المندوب العام أن الفكرة حاضرة لدى المجلس الإداري غير أن قرار ذلك رهين بالموافقة الملكية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر