مغاربة يراهنون على إصلاح العلاقات وفتح الحدود مع الجزائر
آخر تحديث GMT 12:13:55
المغرب اليوم -

تزامنًا مع الانتخابات الرئاسية الأولى من نوعها

مغاربة يراهنون على إصلاح العلاقات وفتح الحدود مع الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغاربة يراهنون على إصلاح العلاقات وفتح الحدود مع الجزائر

العلاقات الجزائرية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

يوم تاريخي، ذاك الذي تشهده الجارة الشرقية اليوم الخميس، بسبب الانتخابات الرئاسية الأولى من نوعها، بعد الاحتجاجات السلمية التي أسقطت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة و”عصابته”. وفي هذا الصدد، بدأ الناخبون في الجزائر، صباح اليوم الخميس، التوجه إلى مكاتب الاقتراع التي فتحت أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا. ويحق لنحو 24 مليون جزائري “بينهم أكثر من تسعمائة ألف ناخب من الجالية المقيمة في الخارج” الإدلاء بأصواتهم في 60 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء الجمهورية، وفقا لأرقام رسمية.

ويتنافس في الانتخابات رئيس الحكومة الأسبق، عبد المجيد تبون، مع كل من عز الدين ميهوبي الأمين العام لحزب “التجمع الوطني الديمقراطي”، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب “جبهة المستقبل”، وعلي بن فليس رئيس حزب “طلائع الحريات”، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب “حركة البناء الوطني”. ويتابع المغاربة الاستحقاقات الجزائرية منذ الساعات الاولى من صباح يومه الخميس، باهتمام كبير، مراهنين على فوز أحد المرشحين اللذين وعدا بإصلاح ما أفسده نظام بوتفليقة مع المغرب وكذا بفتح الحدود بين البلدين.

علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، و رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، أكد على أن مقاربته لموضوع العلاقات مع المغرب واضحة وضوح النهار ولا يشوبها لبس أوغموض. بن فليس قال في حوار أجراه مع وكالة “سبوتنيك” الروسية:” إن منحني الشعب الجزائري ثقته سأسعى لتحقيق سياسة “صفر مشاكل مع الجوار”؛ فالخلافات بين الدول الجارة من بين كل الخلافات الأخرى تستدعي التركيز عليها والسعي الحثيث لإيجاد حل لها؛ فلا يعقل أن الاتصالات واللقاءات على أعلى مستوى في الجزائر والمغرب قد انقطعت تماما منذ قرابة الخمسة عشر سنة؛ وعليه فإن المشاكل القائمة بين الدولتين مهما كانت صعوبتها ومهما كان تعقيدها تتطلب التواصل والتحاور بشأنها من أجل الوصول إلى تسوية مرضية للطرفين”.

وهذه القاعدة، يضيف بن فليس، تنطبق على إشكالية الحدود المغلقة بين الجزائر والمغرب؛ فهذه الحدود غلقت لأسباب محددة ويتوجب علينا النظر فيها من جديد لمحاولة إزالتها وإعادة الأمور إلى نصابها. وضع المرشح الجزائري، عبد المجيد تبون، شرط “الاعتذار” لفتح الحدود بين المغرب والجزائر. وطالب تبون عبر تصريح صحفي، المغرب بضرورة الاعتذار من الجزائر، لإعادة فتح الحدود البرية المغلقة بين البلدين منذ عام 1994.

وكشف تبون أنه لا مانع من ذلك إذا قدم المغرب اعتذاره إلى الجزائريين، بعد تحميلهم مسؤولية الهجوم الإرهابي الذي وقع في مراكش عام 1994، ومحاصرتها لهم خلال فترة العشرية السوداء، وفرض التأشيرة على الجزائريين من ذوي الأصول الفرنسية لدخول المغرب.

و عن أسباب غلق الحدود بين البلدين، نفى رئيس الوزراء الجزائري السابق، أن تكون قضية الصحراء هي السبب، مشيرا إلى أن العلاقة بين المغرب والجزائر قوية ولم تصل يوما إلى مرحلة المواجهة، غير أن ما ينقصها هو الاعتذار لإصلاح ما تم إفساده.

“فتح الحدود بين الجزائر والمغرب سيعود علينا بالنفع الكبير”، يقول أحد ساكنة جهة الشرق، مشيرا الى أن هذه الخطوة ستساهم في انتعاش الحركية الاقتصادية والاستثمارية بالجهة. وذكر ذات المتحدث في حديث مع هبة بريس، أن ساكنة الجهة وخصوصا مدينة وجدة تستفيد تجاريا من فتح الحدود، على اعتبار أن المغرب يعد بوابة افريقيا نحو اوربا، كما أن الجزائر تتوفر على منتجات وموارد مهمة. وأضاف المتحدث ذاته، أن هذه الخطوة ستخفف عن الساكنة ثقل التنقل الى مدينة الدار البيضاء، للسفر جوا نحو الجارة الشرقية، لافتا أن المرور برا نحو الجزائر سيساهم في الترويج سياحيا للبلدين ولأهم مناطقهما. وأشار المتحدث ذاته، الى أن عددا من العائلات المغربية الجزائرية تعاني آلام البعد، وتعلق اليوم آمالا كبيرة في فوز أحد المترشحين الذين وعدوا بفتح الحدود واصلاح ما أفسده نظام بوتفليقة.

قد يهمك أيضًا : 

تصريحات مثيرة لـ" صبري بوقادوم" بشَأنِ مستقبل العلاقات الثّنائية بين الجزائر والمغرب
الجزائر والمغرب يقفوا على مسافة واحدة من جميع "القضايا الساخنة" بالقارة السمراء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة يراهنون على إصلاح العلاقات وفتح الحدود مع الجزائر مغاربة يراهنون على إصلاح العلاقات وفتح الحدود مع الجزائر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib