الدار البيضاء - رضا عبدالمجيد
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، على أن قمة الاتحاد الأفريقي التي انعقدت مؤخرا في العاصمة الموريتانية نواكشوط، قدمت توضيحات أساسية بشأن دور الاتحاد في ملف الصحراء، والمتمثل في مواكبة ودعم جهود الأمم المتحدة.
وقال بوريطة في حديث نشرته أسبوعية "جون أفريك"، إن هذا الدور ينحصر عند هذا المستوى: "ليس هناك مسلسل جديد ولا مبادرة في هذا الشأن".
وأضاف بوريطة أن الملف سيظل بيد الأمم المتحدة ولن يتدخل الاتحاد الأفريقي سوى ضمن دور المنظمات الإقليمية، بما ينسجم مع توجهات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مذكرا أن القمة الأفريقية أحدثت آلية تكون مسؤولة أمام قادة الدول فقط.
وبيّن بوريطة في هذا الصدد أن مهام قادة الدول الثلاثة الذين تتشكل منهم اللجنة (الرئيس السابق والحالي والمقبل للاتحاد) واضحة، "أنهم ليسوا هنا لتقديم مبادرات، بل لإظهار دعمهم للأمم المتحدة".
وفي ما يتعلق بترشيح المغرب لعضوية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو) أكد الوزير أنه أجرى محادثات في هذا الموضوع على هامش القمة، مذكرا أن آلية تم إنشاؤها في هذا الصدد من طرف المنظمة نفسها، وأوضح أنه "تم تحديد مراحل، كما أن تقريرا للتأثير بشأن انضمامنا يوجد في مراحله النهائية"، مشيرا إلى أنه تم تقديم صيغة في هذا الإطار.
وخلص إلى القول: "نحن نحترم ذلك، لكن كما سبق أن قلت، قدم المغرب عرضا وننتظر الآن رد الفعل".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر