التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدد بتأجيل قمة النقب 2 في المغرب
آخر تحديث GMT 01:23:36
المغرب اليوم -

التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدد بتأجيل قمة "النقب 2" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدد بتأجيل قمة

ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج
الرباط - كمال العلمي

يتجه اجتماع كان مقررا لوزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاقيات “أبراهام”، أو “منتدى النقب”، إلى التأجيل بسبب تصعيد الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في “الأراضي المحتلة”.وتحتضن المملكة، خلال مارس المقبل، اجتماع القمة الإسرائيلية العربية “النقب 2″، بحسب وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين.الاجتماع العربي الإسرائيلي كان مقررا أن تحتضنه الصحراء المغربية في شهر مارس المقبل، لكن التصعيد الأخير في فلسطين يمكن أن يؤثر على موعده، وفقا لصحيفة “إسرائيل هيوم”.

وتلقت إسرائيل، أخيرا، رسائل منفصلة من المغرب، الدولة المضيفة للاجتماع، ومن الولايات المتحدة، إذ أفادت وكالات للأنباء بأن المغرب أعرب في رسائله عن قلقه إزاء الأوضاع في الأراضي المحتلة، ومن سياسات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.وعبر ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين في الخارج، عن رفض المملكة المغربية قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير القاضي بتكثيف الاستيطان وشرعنة البؤر الاستيطانية، وكل الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص السلام، معربا عن قلق المغرب من تداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة.

ومنتدى النقب يجمع وزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية. تم عقده لأول مرة في النقب، وناقش المشاركون فيه التعاون في مجالات الطاقة والأمن الإقليمي والسياحة والأمن الغذائي والمياه والصحة.وافقت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب على تطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020 كجزء من اتفاقيات أبراهام. وهي خطوة يرفضها الفلسطينيون. وقال مسؤول أمريكي كبير إن واشنطن تخطط لعقد اجتماع “ربما في الربع الأول من عام 2023، يحضره وزراء خارجية ما يسمى بمنتدى النقب، الذي اجتمع لأول مرة في مارس الماضي”.

وفي هذا الصدد، أشار عبد النبي صبري، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أكدال بالرباط، إلى أن “موقف المغرب من نزاع فلسطين لم يتغير منذ رحيل الملك الحسن الثاني، حيث كان هناك مبدأ عام هو الدعم الثابت للقضية الفلسطينية”، مبرزا أن “ذلك يتأتى من خلال إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة”.وأضاف صبري، في تصريح ، أن “الرباط تعتبر القضية الفلسطينية أولوية؛ وخلال العامين الماضيين، كانت هناك تأثيرات وتساؤلات بشأن موقف الرباط، لا سيما بعد التقارب مع تل أبيب”، موردا أن “مجال السيادة حساس ولا يمكن فهم خلفياته، لكن ثبات الموقف المغربي بشأن فلسطين يدخل ضمن التوجهات الكبرى للدولة”.

واعتبر أن “التشبث بالمفاوضات سبيل وحيد لحل نهائي لهذا النزاع، والرباط تريد حلا جذريا، من خلال صيانة الهوية العريقة للقدس وحل قضية اللاجئين”.ووقف المحلل السياسي ذاته عند اهتمام النخب داخل الشرق الأوسط بموقف المملكة من نزاع إسرائيل، موردا أن “هذا يطرح التساؤل: هل ستؤدي القمة المقبلة إلى تغليب المفاوضات من أجل الوصول إلى حل دائم لهذا النزاع؟”، مؤكدا أن “قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين، هما أساس أي مفاوضات”.وأقر صبري بأن “الصراع العربي الإسرائيلي يشكل حجر عثرة أمام أي تقدم وسلام في المنطقة، وهذا ما تفهمه الإدارة الأمريكية”، مبرزا أن “الولايات المتحدة تريد حل الدولتين والمغرب مع هذا الحل من خلال إشراك الفلسطينيين”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واشنطن تُعلن إتفاق دول منتدى النقب على تبادل المعلومات العسكرية

واشنطن تأمل بانضمام الفلسطينيين إلى منتدى النقب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدد بتأجيل قمة النقب 2 في المغرب التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدد بتأجيل قمة النقب 2 في المغرب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib