مقتل 7 متظاهرين وجرح العشرات خلال مواجهات مع قوات الأمن السودانية في الخرطوم
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مقتل 7 متظاهرين وجرح العشرات خلال مواجهات مع قوات الأمن السودانية في الخرطوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل 7 متظاهرين وجرح العشرات خلال مواجهات مع قوات الأمن السودانية في الخرطوم

من المظاهرات التي يشهدها السودان ضد حكم الفريق أول ركن البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

أسفرت المواجهات بين قوات الأمن السودانية والمتظاهرين الاثنين، عن مقتل سبعة متظاهرين سودانيين على الأقل، وجرح العشرات برصاص قوات الأمن، خلال مسيرات خرجت الاثنين، ضد "الانقلاب العسكري"، الذي وقع العام الماضي، بحسب بيان للجنة الأطباء المركزية. ودعت قوى إعلان الحرية والتغيير- المجلس المركزي في السودان، إلى عصيان مدني شامل، لمدة يومين، اعتبارا من الثلاثاء، ردا على ما سمته "مجزرة 17 يناير" وذلك بعد مقتل سبعة 7 متظاهرين خلال احتجاجات الاثنين في العاصمة السودانية الخرطوم. ودعا البيان، إلى جعل فترة العصيان بمثابة تجهيز لخوض ما سمته "معركة حاسمة لإسقاط سلطة الانقلاب". تأتي هذه التطورات قبيل زيارة يعتزم دبلوماسيون أمريكيون القيام بها للسودان، في مسعى لإحياء عملية الانتقال إلى الحكم المدني.

وقالت لجنة الأطباء المركزية المناهضة للانقلاب، على صفحة وزارة الصحة على فيسبوك إن المتظاهرين "قتلوا بالرصاص الحي" على يد من وصف بـ "ميليشيات المجلس العسكري الانقلابي". ويرفع عدد القتلى الاثنين الحصيلة الإجمالية للقتلى من المتظاهرين منذ "الانقلاب" الذي قاده الفريق عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 71 قتيلاً.
وكانت سيطرة الجيش على مقاليد الحكم قد قوبلت بإدانة دولية واسعة، وأحبطت عملية الانتقال الهشة إلى الحكم المدني، في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير في أبريل/ نيسان 2019. وتأتي المظاهرات الأخيرة، في الخرطوم ومدينة "واد مدني" إلى الجنوب، في وقت يتوقع فيه وصول المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية "مولي في" إلى العاصمة السودانية الخرطوم هذا الأسبوع.

وقالت مصادر إن عناصر الأمن الذين تم نشرهم بأعداد كبيرة، أطلقوا وابلاً من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين المتوجهين نحو القصر الرئاسي. وأضافت المصادر، بأن عدداً من الأشخاص شوهدوا وهم يعانون من صعوبات في التنفس، وأن آخرين كانوا ينزفون الدماء من جروح، نجمت عن إصابتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع. وقال شهود عيان من مدينة أم درمان إن المحتجين أحرقوا إطارات السيارات وحملوا صور الأشخاص الذين قتلوا خلال المظاهرات منذ وقوع الانقلاب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وفي واد مدني خرج حوالي 2000 شخص في شوارع المدينة داعيين إلى العودة للحكم المدني، بحسب شهود عيان. أما في شمال الخرطوم فقد خرج الآلاف في مظاهرة طالبوا فيها الجيش بالعودة إلى ثكناته وهتفوا بشعارات تؤيد الحكم المدني.

وقد دأب المحتجون على الخروج في مظاهرات منتظمة على الرغم من حملة القمع الأمنية وعمليات القطع المتكررة للاتصالات منذ "الانقلاب". كانت السلطات السودانية قد قالت الخميس إن محتجين أقدموا على طعن لواء في الشرطة حتى الموت، وهو أول قتيل في صفوف قوات الأمن. وتنفي السلطات بشكل متكرر استخدام الذخيرة الحية في مواجهة المحتجين وتؤكد على إصابة العشرات من أفراد قوات الأمن بجروح خلال الاحتجاجات التي "تنحرف عن السلمية" في أغلب الأحيان. بدأ ساترفيلد و"مولي في" جولتهما من الرياض حيث من المقرر أن يلتقيا من يطلق عليهم "أصدقاء السودان"، وهم مجموعة تدعو إلى إعادة الحكومة الانتقالية في البلاد. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن اللقاء يهدف إلى "حشد التأييد الدولي" لمهمة الأمم المتحدة في "تسهيل تجديد عملية الانتقال بقيادة مدنيين إلى الديمقراطية".

ثم سينتقل الدبلوماسيان الأميركيان إلى الخرطوم لعقد لقاءات مع نشطاء مؤيدين للديمقراطية وجماعات مدنية وشخصيات عسكرية وسياسية. وقالت الخارجية الأميركية إن "رسالتهما ستكون واضحة، الولايات المتحدة ملتزمة بالحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني". وقد أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين إن القائمة بالأعمال، الجديدة، لوسي تاملين سترأس السفارة في الخرطوم، لتقديم خدماتها "خلال هذا المفترق الحرج في عملية الانتقال الديمقراطي في السودان." وكانت الأمم المتحدة قد قالت الأسبوع الماضي إنها ستطلق حواراً في السودان يتضمن كافة الأطراف السياسية والعسكرية والاجتماعية من أجل المساعدة في حل الأزمة. وكان التيار الرئيسي في قوى إعلان الحرية والتغيير، وهي الجماعة الأبرز ضمن الجماعات المؤيدة للديمقراطية، قد قال إنه سيقبل بعرض الأمم المتحدة للحوار شريطة أن يؤدي إلى إحياء العملية الانتقالية إلى الحكم المدني. وقد رحب المجلس السيادي الحاكم، الذي أعاد البرهان تعيينه برئاسته، بالحوار المقترح. وأكد البرهان على أن استيلاء الجيش على السلطة، "لم يكن انقلاباً" وإنما كان الهدف منه فقط هو "تصحيح" مسار العملية الانتقالية ما بعد البشير. وقد استقال رئيس الوزراء المدني في السودان عبدالله حمدوك، في وقت سابق من هذا الشهر قائلاً إن البلاد الآن تقف عند "مفترق طرق خطير يهدد بقاءها".

قد يهمك أيضاً :

 مواجهات في الخرطوم بعد وصول المتظاهرين إلى القصر الرئاسي ودعوات لـ"مليونية الخميس"

  البرهان يلتقي وفداً إفريقياً يتوسط لحل الأزمة السودانية من أجل الوصول إلى حل سياسي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 7 متظاهرين وجرح العشرات خلال مواجهات مع قوات الأمن السودانية في الخرطوم مقتل 7 متظاهرين وجرح العشرات خلال مواجهات مع قوات الأمن السودانية في الخرطوم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib