المجلس الأعلى للحسابات يدق ناقوس الخطر بشأن مآل سياسة الزراعة في المغرب
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

كشف تراجع الإنتاج ضد الطموحات الخضراء ودعا لإعادة النظر في الاستراتيجية

المجلس الأعلى للحسابات يدق ناقوس الخطر بشأن مآل سياسة الزراعة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الأعلى للحسابات يدق ناقوس الخطر بشأن مآل سياسة الزراعة في المغرب

رئيس المجلس الأعلى للحسابات بالمغرب
الدار البيضاء - جميلة عمر

دعا تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير، وبشكل حاسم إلى إعادة النظر في الاستراتيجية التي تضعها وزارة الزراعة والصيد البحري، من أجل تدارك التأخر المسجل في سلسلة إنتاج البذور والأعلاف، بالمقارنة مع الأهداف المسطرة في مخطط المغرب الأخضر، لاسيما في ما يتعلق بإكثار إنتاج مجموعة من البذور، التي قال إنها تعرف تأخرا في انطلاق إنتاجها الفعلي.
وذكر تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير، أن الشركة الوطنية لتسويق البذور "سوناكوس" التي تتجاوز ميزانية تسييرها مليارا و80 مليون درهم، وميزانية الاستثمار فيها 89 مليون درهم، يهددها خطر نقص في القدرة على توضيب ومعالجة سلسلة إنتاج البذور والأعلاف، بالنظر إلى ما طمح إلى تنفيذه مخطط المغرب الأخضر.

نقص قدرة التجهيزات الجديدة
وفي الوقت الذي يقول التقرير إن الجهد الاستثماري في التجهيزات الجديدة تحسن بين عامي 2009 و2013، ليبلغ 74.1 مليون قنطار، فإن بلوغ إنتاج صافٍ معتمد يقرب من 8.2 ملايين قنطار، المستهدف في إطار مخطط المغرب الأخضر، أي ما يعادل 36.3 مليون قنطار من الإنتاج الخام الواجب توضيبه، لايزال مهددا بنقص قدرة التجهيزات المرتبطة بتقادم بعض سلاسل التوضيب والمعالجة التي تنتج البذور والأعلاف، والتي يزيد عمر أزيد من 44 في المائة منها على 30 سنة، ذلك أن تقادم الأجهزة يؤدي إلى حدوث أعطال متكررة مع صعوبات في الصيانة، نتيجة عدم توفر قطع الغيار في الأسواق.

ضعف استغلال الآلات الجديدة
ويُضاف إلى ذلك، أن هذا الوضع يتعلق حتى بالآلات الجديدة، حيث إن قدرتها العالية ليست مستغلة كما ينبغي، ويترتب على ذلك تدني جودة خدمة التوضيب، وارتفاع التكاليف والعمل تحت الضغط، ذلك أن المراكز الجهوية للشركة المذكورة تعمل وفق جدول زمني مكثف بالنسبة إلى عملية التوضيب والمعالجة، وتلجأ بشكل كبير إلى عمالة حسب الخدمة، وإلى استخدام الآلات بشكل مستمر.
وأشار تقرير المجلس الأعلى للحسابات، وهو يتحدث عن التهديدات التي تواجه مخطط المغرب الأخضر، إلى تراجع مساحات إكثار بذور الحبوب الخريفية والأعلاف والبقوليات.

انخفاض إنتاج بذور حبوب الخريف
وسجلت المساحات المخصصة للإنتاج فيما يتعلق ببذور حبوب الخريف، انخفاضا ابتداء من الموسم الفلاحي 2013-2014، وذلك بعد تحقيق الأهداف المسطرة من طرف اتفاقيات التنمية الجهوية خلال المواسم الزراعية الثالثة الأولى "أكثر من 63 ألف هكتار سنة 2010-2011"، كما انخفضت المساحة المنجزة خلال الموسم الفلاحي 2015-2016، أي ما يعادل أكثر من 52 ألف هكتار، إلى المستوى المسجل في بداية مخطط المغرب الأخضر.

وفيما يخص توزيع المناطق الخاضعة لإنتاج وإكثار البذور والأعلاف، وفقًا لأصناف الحبوب، فقد تبين أن القمح الصلب والشعير بدآ يكتسبان اهتماما متزايدا خلال الفترة المشمولة بالمراقبة، إلا أنه، في ما يتعلق بالشعير، فعلى الرغم من أن المساحة المزروعة قد تضاعفت ثلاث مرات، فإن معدل استخدام بذور الشعير المعتمدة لا يتجاوز 2 في المائة، مقابل 29 في المائة المتوقعة من قبل مخطط المغرب الأخضر في أفق 2020.

معايير تحديد الأهداف
وتساءل المجلس الأعلى للحسابات عن المعايير والفرضيات التي اعتمدت أساسا لتحديد الأهداف، التي جرى التنصيص عليها سابقا في الاتفاقيات المذكورة آنفا، وذلك بالنظر إلى الإنجازات المتوسطة والضعيفة في بعض المناطق الفلاحية من المملكة
وسجلت مساحات الإنتاج والإكثار، فيما يتعلق ببذور العلف والبقوليات، خلال الموسم الفلاحي 2013-2014، تراجعًا يناهز 44 في المائة، بعدما عرفت مدا تصاعديا بداية من الموسم الفلاحي 2009-2010. وقد هم هذا الانخفاض أيضا المساحات المسقية التي انتقلت من نسبة 22 في المائة من إجمالي المساحة المزروعة خلال الموسم الفلاحي 2009-2010، إلى نسبة 9 في المائة فقط في الموسم الفلاحي 2015-2016، في حين لم تسجل، خلال الموسمين الفلاحيين 2011-2012 و2012-2013، أي حصة مسقية. ويعد الفول العلفي والتريتيكال والحمص أهم الأنواع الخاضعة للإكثار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للحسابات يدق ناقوس الخطر بشأن مآل سياسة الزراعة في المغرب المجلس الأعلى للحسابات يدق ناقوس الخطر بشأن مآل سياسة الزراعة في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib