المجلس الأعلى للحسابات يدق ناقوس الخطر بشأن مآل سياسة الزراعة في المغرب
آخر تحديث GMT 22:15:11
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كشف تراجع الإنتاج ضد الطموحات الخضراء ودعا لإعادة النظر في الاستراتيجية

المجلس الأعلى للحسابات يدق ناقوس الخطر بشأن مآل سياسة الزراعة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الأعلى للحسابات يدق ناقوس الخطر بشأن مآل سياسة الزراعة في المغرب

رئيس المجلس الأعلى للحسابات بالمغرب
الدار البيضاء - جميلة عمر

دعا تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير، وبشكل حاسم إلى إعادة النظر في الاستراتيجية التي تضعها وزارة الزراعة والصيد البحري، من أجل تدارك التأخر المسجل في سلسلة إنتاج البذور والأعلاف، بالمقارنة مع الأهداف المسطرة في مخطط المغرب الأخضر، لاسيما في ما يتعلق بإكثار إنتاج مجموعة من البذور، التي قال إنها تعرف تأخرا في انطلاق إنتاجها الفعلي.
وذكر تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير، أن الشركة الوطنية لتسويق البذور "سوناكوس" التي تتجاوز ميزانية تسييرها مليارا و80 مليون درهم، وميزانية الاستثمار فيها 89 مليون درهم، يهددها خطر نقص في القدرة على توضيب ومعالجة سلسلة إنتاج البذور والأعلاف، بالنظر إلى ما طمح إلى تنفيذه مخطط المغرب الأخضر.

نقص قدرة التجهيزات الجديدة
وفي الوقت الذي يقول التقرير إن الجهد الاستثماري في التجهيزات الجديدة تحسن بين عامي 2009 و2013، ليبلغ 74.1 مليون قنطار، فإن بلوغ إنتاج صافٍ معتمد يقرب من 8.2 ملايين قنطار، المستهدف في إطار مخطط المغرب الأخضر، أي ما يعادل 36.3 مليون قنطار من الإنتاج الخام الواجب توضيبه، لايزال مهددا بنقص قدرة التجهيزات المرتبطة بتقادم بعض سلاسل التوضيب والمعالجة التي تنتج البذور والأعلاف، والتي يزيد عمر أزيد من 44 في المائة منها على 30 سنة، ذلك أن تقادم الأجهزة يؤدي إلى حدوث أعطال متكررة مع صعوبات في الصيانة، نتيجة عدم توفر قطع الغيار في الأسواق.

ضعف استغلال الآلات الجديدة
ويُضاف إلى ذلك، أن هذا الوضع يتعلق حتى بالآلات الجديدة، حيث إن قدرتها العالية ليست مستغلة كما ينبغي، ويترتب على ذلك تدني جودة خدمة التوضيب، وارتفاع التكاليف والعمل تحت الضغط، ذلك أن المراكز الجهوية للشركة المذكورة تعمل وفق جدول زمني مكثف بالنسبة إلى عملية التوضيب والمعالجة، وتلجأ بشكل كبير إلى عمالة حسب الخدمة، وإلى استخدام الآلات بشكل مستمر.
وأشار تقرير المجلس الأعلى للحسابات، وهو يتحدث عن التهديدات التي تواجه مخطط المغرب الأخضر، إلى تراجع مساحات إكثار بذور الحبوب الخريفية والأعلاف والبقوليات.

انخفاض إنتاج بذور حبوب الخريف
وسجلت المساحات المخصصة للإنتاج فيما يتعلق ببذور حبوب الخريف، انخفاضا ابتداء من الموسم الفلاحي 2013-2014، وذلك بعد تحقيق الأهداف المسطرة من طرف اتفاقيات التنمية الجهوية خلال المواسم الزراعية الثالثة الأولى "أكثر من 63 ألف هكتار سنة 2010-2011"، كما انخفضت المساحة المنجزة خلال الموسم الفلاحي 2015-2016، أي ما يعادل أكثر من 52 ألف هكتار، إلى المستوى المسجل في بداية مخطط المغرب الأخضر.

وفيما يخص توزيع المناطق الخاضعة لإنتاج وإكثار البذور والأعلاف، وفقًا لأصناف الحبوب، فقد تبين أن القمح الصلب والشعير بدآ يكتسبان اهتماما متزايدا خلال الفترة المشمولة بالمراقبة، إلا أنه، في ما يتعلق بالشعير، فعلى الرغم من أن المساحة المزروعة قد تضاعفت ثلاث مرات، فإن معدل استخدام بذور الشعير المعتمدة لا يتجاوز 2 في المائة، مقابل 29 في المائة المتوقعة من قبل مخطط المغرب الأخضر في أفق 2020.

معايير تحديد الأهداف
وتساءل المجلس الأعلى للحسابات عن المعايير والفرضيات التي اعتمدت أساسا لتحديد الأهداف، التي جرى التنصيص عليها سابقا في الاتفاقيات المذكورة آنفا، وذلك بالنظر إلى الإنجازات المتوسطة والضعيفة في بعض المناطق الفلاحية من المملكة
وسجلت مساحات الإنتاج والإكثار، فيما يتعلق ببذور العلف والبقوليات، خلال الموسم الفلاحي 2013-2014، تراجعًا يناهز 44 في المائة، بعدما عرفت مدا تصاعديا بداية من الموسم الفلاحي 2009-2010. وقد هم هذا الانخفاض أيضا المساحات المسقية التي انتقلت من نسبة 22 في المائة من إجمالي المساحة المزروعة خلال الموسم الفلاحي 2009-2010، إلى نسبة 9 في المائة فقط في الموسم الفلاحي 2015-2016، في حين لم تسجل، خلال الموسمين الفلاحيين 2011-2012 و2012-2013، أي حصة مسقية. ويعد الفول العلفي والتريتيكال والحمص أهم الأنواع الخاضعة للإكثار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للحسابات يدق ناقوس الخطر بشأن مآل سياسة الزراعة في المغرب المجلس الأعلى للحسابات يدق ناقوس الخطر بشأن مآل سياسة الزراعة في المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib