قرار يعمقُ أزمة الجالية المغربية في ليبيا ويمنعهم من العبور عبر رأس أجدير
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

في ظل غياب تام لأي جهة رسمية من أجل الدخول على الخط

قرار يعمقُ أزمة الجالية المغربية في ليبيا ويمنعهم من العبور عبر رأس أجدير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرار يعمقُ أزمة الجالية المغربية في ليبيا ويمنعهم من العبور عبر رأس أجدير

أزمة الجالية المغربية في ليبيا
الرباط ـ المغرب اليوم
في ظل غياب القنصلية المغربية داخل الأراضي الليبية، ازدادت وضعية الجالية المغربية في ليبيا تعقيدًا بعد قرار مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب بوزارة الداخلية الليبية عند جوابها على "مراسلة جمعية الصداقة الليبية المغربية" حول تسوية أوضاع الجالية المغربية القانونية المقيمة في ليبيا بالاتصال بخلية المتابعة التابعة للقنصلية العامة المغربية بتونس في معبر رأس أجدير الحدودي الذي يتطلب خروجهم من الأراضي الليبية، بأنه يتعذر ذلك وعليكم فتح مقر داخل الأراضي الليبية لإتمام الإجراءات.وقال عز الدين تابيت، فاعل جمعوي، إنه صدر قرار يقضي بمنع المغاربة من العبور عبر رأس أجدير، مما جعل العديد منا في حيرة من أمره، مع العلم أن مغاربة لهم جوازات سفر وبطاقات عليها استلامها، إضافة إلى عدد لا يستهان به يود القيام بإجراءات الإدارية المعتادة، في المقابل نشهد غياب تام لأي جهة رسمية مغربية سواء سفارة أو قنصلية أو وزارة الجالية من أجل الدخول على الخط، لأن المعبر هو المنفذ الوحيد حاليًا لإتمام أي إجراء إداري للمغاربة   وأضاف المتحدثُ ذاته، بأنه "منذُ سنتين ونصف تقريبًا نطالب بمكتب قنصلي داخل الأراضي الليبية كي نقوم بإجراءاتنا بكل يسر وسهولة لحفظ كرامة المواطن المغربي، لأنه ببساطة أغلبية المغاربة أوراقهم الثبوتية منتهية الصلاحية أو ضائعة، وللوصول لمكتب الخلية عليهم عبور البوابات الليبية والتنقل بين حدود دولتين رغم أنهم لا يتوفرون على جواز سفر ساري المفعول، وهنا في هذه النقطة، أشكر السلطات الليبية بالمعبر لكونها كانت متفهمة لوضع المغاربة وتسمح لهم بالعبور لإتمام إجراءاتهم رغم انه قانونا غير مسموح العبور لأي، شخص لا يتوفر على وثيقة سفر سارية المفعول، طيلة هاته السنتين ونصف وهم يستحملوننا ويدعوننا نمر للجهة المقابلة وكذلك عند العودة بعد الانتهاء".   وأبرز الفاعل الجمعوي، أن الكل يعلم أن السفارة المغربية والقنصلية لا توجد منذ نهاية سنة 2014 داخل الأراضي الليبية، مما جعل العديد من أفراد الجالية المغربية تعيش وضعًا صعبًا من ناحية الإجراءات الإدارية الخاصة بها.وأشار بأنه بعد عدة مناشدات من داخل ليبيا من طرف فاعلين جمعويين طيلة ثلاث سنوات بالضبط في بداية سنة 2017 تم إنشاء خلية أزمة مكونة من موظفين تابعين للقنصلية المغربية في تونس بالمعبر الحدودي رأس أجدير من أجل أن يتم أفراد الجالية المغربية إجراءاتهم الإدارية مثل تجديد الجوازات والبطاقات وتسجيل المواليد وتحرير التوكيلات، وأن الخلية متمركزة على الحدود التونسية ولمن يصل إليها مغاربة ليبيا يجب عليهم عبور البوابات الليبية والبوابة التونسية.

أقرا أيضا" :

القنصلية المغربية تصدر 30 ألف تأشيرة للموريتانيين الراغبين في السفر

وأكد أن الخلية أو المكتب يفتقر للشروط اللازمة لتقديم خدمات للمواطن للمهاجرين المغاربة في ليبيا لكونه مكتب في الخلاء والناس تنتظر في حرارة الشمس صيفًا وفي برودة الجو شتاءً، ولا يوجود أي فضاء للراحة للعجزة والأطفال والمرضى.ولتوضيح الموقف، قدم ثابت نموذجا بقوله: "شخص قادم من مدينة تبعد عن خلية الأزمة والمعبر بـ 600 كيلومتر، ويأتي إليها فجرًا للبوابة الليبية، وعندما يصل لمكان الموظفين عند الساعة 8 صباحا، قد ينتظر الموظفين الذين لا يأبهون للوقت حيث في الغالب يصلون لمكان عملهم الساعة 11:30 صباحا او 12:00، وعندما يتقدم الشخص من أجل إتمام إجراءاته يتم رفضه بحجة نقص ما في ملفه أو يتم رفض الصور الشخصية بدعوى أنها غير صالحة وذات خلفية غير ملائمة”وأورد أن الخلية يستفيد منها فقط جزء بسيط من المغاربة في الجهة الغربية والمناطق القريبة من الحدود، أما مغاربة ليبيا الذين هم في شرق ليبيا أو في الجنوب لن يقدروا على الالتحاق بالمعبر نظرًا لبعد المسافة تقريبا 1200كيلومتر.

وقد يهمك أيضا" :

مشكلة دبلوماسية كادت أن تسببها الشرطية الإيطالية في القنصلية المغربية

الكشف عن سبب إقامة جنازة كاثوليكية لأطفال مغاربة ماتوا في إيطاليا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار يعمقُ أزمة الجالية المغربية في ليبيا ويمنعهم من العبور عبر رأس أجدير قرار يعمقُ أزمة الجالية المغربية في ليبيا ويمنعهم من العبور عبر رأس أجدير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib