الدار البيضاء ــ جميلة عمر
تمارس الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا وروسيا وإسبانيا ، ضغوطًا قوية على جبهة البوليساريو الانفصالية بغاية الانسحاب من منطقة الكركرات، داعين إلى ضرورة عودة الوضع إلى حالته السابقة، حيث تجري العديد من الاتصالات من أجل انسحاب عساكر "البوليساريو" من المنطقة العازلة وربط العديد من المراقبين، تحركات “البوليساريو” المدعومة من النظام الجزائري، بمضمون التقرير الذي سيقدمه الأمين العام، في محاولة لاستفزاز الرباط والدفع بالمنطقة إلى المجهول، ورحّبت الأمم المتحدة، على لسان المتحدّث باسم الأمين العام، بقرار المغرب بالانسحاب الأحادي الجانب من منطقة الكركرات، واصفة هذه الخطوة بـ"الإيجابية".
وأكّد ستيفان دوجاريك، أنه "نرحّب بكل تأكيد بهذا القرار، ونراه خطوة إيجابية"، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة "تأمل أن ترى تهدئة عامة من حدة التوتر"، ومشدّدًا على أن "مراقبي بعثة المينورسو أكدوا اليوم أن العناصر المسلحة المغربية انسحبت" من الكركرات، ومجددًا التأكيد على أن "الأمين العام يرحّب بهذا الانسحاب"
وانسحب المغرب بتعليمات ملكية، الأحد الماضي، بشكل أحادي الجانب من منطقة الكركرات في الصحراء المغربية، وتأتي هذه الخطوة بعد التصريح الصادر السبت الماضي عن المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، المتعلّق بالوضع الخطير في هذه المنطقة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر