الدار البيضاء- جميلة عمر
أشرف السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في مراكش، مرفوقا بالسيد محسن مكوار رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية ومختلف رؤساء المصالح الأمنية، وعناصر القوات العمومية التابعة للمنطقة الأمنية الأولى، على عملية إعادة تركيب فصول جريمة قتل سيدة مسنة بواسطة "آلة حادة" على يد أحد جيرانها في حي ديور المساكين بدافع السرقة.
عملية تمثيل فصول الجريمة تمت وسط حضور حشد كبير من المواطنين تابعوا أطوار الجريمة بعد إعادة تمثيلها من طرف الجاني الذي يقطن على بعد أمتار قليلة من منزل الضحية الجاني وسط إجراءات أمنية مشددة.
كانت الشرطة القضائية في ولاية أمن مراكش تمكنت من فك لغز جريمة قتل تعرضت لها المرحومة "رقية"، بعد أن رصدت مصالح الشرطة القضائية تحركات 3 مشتبه فيهم قبل أن تقود نتائج المختبرات العلمية إلى هوية المشتبه فيه الرئيسي ويجري توقيفه بالتهم المنسوبة إليه على ذمة التحقيق ويكشف بالتالي للسلطات القضائية مراحل ارتكابه للجريمة الشنعاء التي هزت مدينة مراكش قبل أن تتمكن مصالح الأمن من فك لغز الجريمة في وقت قياسي.
الظنين، في العشرينيات من عمره جار الضحية يقطن على بعد 5 منازل من منزل المرحومة ارتكب هذه الجريمة تحت دافع سرقة المال من أجل الحصول على مواد مخدرة، وتم وضعه تحت تدابير الاعتقال الاحتياطي، بأمر من الوكيل العام للملك، في انتظار تقديمه أمام النيابة العامة المختصة بعد استكمال البحث التمهيدي.
كانت مصالح الأمن في مدينة مراكش فتحت، مباشرة بعد مقتل الضحية، تحقيقا معمقا شاركت فيه الشرطة العلمية والتقنية وقامت بجمع كل القرائن ووسائل الإثباث العلمية التي ساعدتها في تحديد هوية القاتل المفترض الذي كان غادر مسرح الجريمة والتحق بمنزله دون أن يظهر عليه أي ارتباك بعد أن تخلص من الملابس التي نفذ بها الجريمة وعمل على إخفاء الآلة الحادة التي استعملها في جريمة القتل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر