الرباط - المغرب اليوم
أبلغ وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، السبت، نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أنه سيتم تسليم ناقلة النفط المحتجزة في جبل طارق إذا قدمت طهران ضمانات أنها لا تنتهك العقوبات التي يفرضها الاتحاد الاوروبي عبر توجهها الى سوريا.
وأوضح هانت، أنه تشاور السبت، مع نظيره الايراني حول وضع الناقلة "غريس 1".
وكتب في تغريدة: "طمأنته إلى أن ما يثير قلقنا هو وجهة "+غريس 1+" وليس مصدر النفط، وأن المملكة المتحدة ستسهل الإفراج عنها إذا تلقينا ضمانات أنها لن ترسل الى سوريا، عند إتمام الاجراءات اللازمة أمام قضاء جبل طارق".
إقرأ أيضا:
إيران تدعو بريطانيا إلى الإفراج الفوري عن ناقلتها النفطية
وأضاف أن وزير الخارجية الايراني يريد حل القضية ولا يسعى إلى التصعيد.
وتشاور الوزير البريطاني أيضًا مع رئيس حكومة جبل طارق فابيان بيكاردو، معتبرا أنه يقوم بعمل ممتاز على صعيد التنسيق ويشاطر بريطانيا رأيها في ما ينبغي القيام به.
يبلغ طول الناقلة الايرانية 330 مترا وتحوي 2,1 مليون برميل من الخام هي حمولتها القصوى، واحتجزتها شرطة جبل طارق في الرابع من تموز/يوليو قبالة المنطقة البريطانية الواقعة أقصى جنوب إسبانيا، بعدما اشتبهت بأنها تريد تفريغ حمولتها في سوريا في انتهاك للعقوبات الأوروبية على النظام السوريـ لكن طهران نفت ذلك وتحدثت عن ممارسة قرصنة.
ووافقت المحكمة العليا في جبل طارق على تمديد احتجاز الناقلة 14 يومًا حتى 19 تموز/يوليو، مع إمكان تمديد هذه الفترة تسعين يوما.
وأوقف قبطان الناقلة وثلاثة من أفراد طاقمها ثم أفرج عنهم الجمعة من دون توجيه أي اتهام إليهم، وتزامن ذلك مع اتهام لندن سفنًا إيرانية بأنها حاولت مساء الأربعاء اعتراض ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
وأوضح هانت، أنه تطرق أيضا خلال مشاوراته مع نظيره الإيراني إلى موضوع حساس آخر يتصل بـ”السجن غير المبرر” للإيرانية البريطانية نازانين زاغاري راتكليف التي حكمت عليها طهران بالسجن خمسة أعوام بتهمة السعي إلى إطاحة النظام الإيراني.
ونقل هانت عن ظريف أنه “سيواصل السعي إلى حل” هذا الملف.
قد يهمك أيضا:
النفط قُرب أعلى مستوى لها في 6 أسابيع بسبب توتّر الشرق الأوسط
إطلاق سراح 4 أشخاص من طاقم ناقلة النفط الإيرانية المُحتجزة في "جبل طارق"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر