تساقط قيادات الصف الأول في داعش والقاعدة في شمال أفريقيا
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد الضربات الموجعة التي تلقوها في البلاد المتواجدة بها

تساقط قيادات الصف الأول في "داعش" و"القاعدة" في شمال أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساقط قيادات الصف الأول في

عناصر من تنظيم داعش في الجزائر
الجزائر ـ عمّـــار قـــردود

كشف مصدر أمني جزائري أن التنظيمات المتطرفة التقليدية تعيش أيامها الأخيرة في الجزائر ، وباقي دول شمال أفريقيا ، بعد الضربات الموجعة والقاصمة للظهر التي تلقتها بقايا فلول هذه التنظيمات المتطرفة على يد الجيش الجزائري وبقية جيوش المنطقة ، فتنظيم "داعش" حاول مرات عدة ترتيب وتنظيم أموره في الجزائر وإعادة تموقعه من جديد ، لكن محاولاته باءت بالفشل الذريع ، وما أن يٌعلن التنظيم عن مبايعة أميرًا جديدًا له في "ولاية الجزائر" حتى تتمكن قوات الجيش الجزائري من القضاء عليه و قطع دابره.

ونفس الشيء يمكن قوله عن تنظيم "القاعدة" المتطرف الذي تلقى هو الآخر ضربات أليمة أفضت إلى انفراط عقده و تشتته وفقد سطوته و هيبته و بريقه في إحدى أكبر معاقله في شمال أفريقيا ، بعد أن تساقطت قيادات التنظيمين كسقوط أحجار "الدومينو" كما انحسرت عملياتهما و خفت جذوتهما في سورية والعراق واليمن ، لقيا نفس المصير في شمال أفريقيا ، حيث بدت خسائرهما العسكرية فادحة ، خاصة بعد تساقط زعماءهما كسقوط أوراق الأشجار في الخريف في الأونة الأخيرة ، ولا يبدو أنه بإمكان هذه التنظيمات المتطرفة استعادة ما خسرته من مناطق نفوذ.

تنتشر في دول شمال أفريقيا مجموعات متطرفة تتخذ أسماء مختلفة و متعددة لكن هدفها واحد وهو التقتيل والتنيكيل والترهيب وبث الرعب في العباد و البلاد ، وقد بايعت أو أعلنت الولاء لـ"القاعدة" و "داعش"في هذه الدول الشمال أفريقية و من بينها:

-حركة "المرابطين" في الجزائر

-جماعة "جند الخلافة" في الجزائر

-سرية "الغرباء" بالشرق الجزائري

-حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا: تنشط على مستوى شمالي مالي وجنوبي الجزائر

-تنظيم "أنصار الشريعة" في تونس

-كتيبة "عقبة بن نافع" في تونس

-تنظيم "أنصار الشريعة" وكتيبة "ابي محجن الطائفي" التابعة لتنظيم "القاعدة" في ليبيا

-جماعة "البتار" الداعشية في ليبيا

-تنظيم "أنصار بيت المقدس" في محافظة شمال سيناء شمال شرق مصر

والملاحظ أن هذه المجموعات المتطرفة المحلية تغير ولاءها بسهولة من "القاعدة" إلى "داعش" و العكس صحيح ، حتى أنها قد تبدأ العام بالنشاط ، تحت لواء "داعش" و تنهي ذات العام بالنشاط تحت لواء "القاعدة" ، ما يؤكد أن عناصرها لا يؤمنون بفكر معين و إنما لديهم هدف معين و هو الترهيب و فقط.

و أوضح ذات المصدر أن "منسوب الخوف قد انخفض بشكل ملحوظ من تمدد نشاط الجماعات المتطرفة في الجزائر خاصة خلال العامين الأخيرين بعد أن ارتفع وبلغ مداه عام 2014 ، بعد ذبح الرهينة الفرنسية ، هيرفي غوردال ، على يد تنظيم جند الخلافة في أرض الجزائر ، الذي أعلن ولاءه لتنظيم "داعش" وما رافقه من استنفار شعبي و عسكري ، خشية ازدياد تمدد الجماعات المتطرفة في دول المنطقة، من ليبيا إلى تونس والجزائر و مصر و مالي و المغرب".

و أشار المصدر إلى أن "هذه التنظيمات المتطرفة  المتعددة المنتشرة في شمال أفريقيا لا تستند إلى أية أيديولوجية ثابتة أو عقيدة دينية واضحة و مقنعة" ، واعتبرها أنها لا تعدو أن تكون مجموعات إجرامية تحاول أن تفرض نفسها في الساحة وخطف الأضواء بحثًا عن مكاسب وغنائم مادية لا أكثر و لا أقل، مستدلًا بذلك أن الكثير من المجموعات المتطرفة المحلية في دول شمال أفريقيا ، سواء في الجزائر أو تونس أو ليبيا أو مصر أو المغرب ، تسارع إلى إعلان البيعة والولاء لـ"داعش" ، بمجرد أن تطفو بعض الخلافات مع "القاعدة" بهدف تحقيق الشهرة واستقطاب عناصر جديدة ، رغم أنها لا تلتقي مع هذه التنظيمات، لا بالأهداف ولا بالمصالح.
قيادات "داعش" و "القاعدة" تتساقط بشمال أفريقيا كتساقط أوراق الخريف

ولم يعد تنظمي "داعش" و "القاعدة" من الناحية العسكرية و الأمنية، يشكّلان نفس الخطر الإستراتيجي و الكبير على أمن دول شمال أفريقيا الذي كانا يشكلان في السابق،أو على الأقل خفت بشكل ملحوظ وتيرة ذلك الخطر وإن كان لا يزال قائمًا وذلك لأنه لم يبق للتنظيمين المتطرفين من قدرات و قادة مثل السابق.

وأسس تنظيم "داعش" المتطرف فرعًا له في صيف 2014 سماه "جند الخلافة في الجزائر" ، قتل عناصره سائحًا فرنسيًا بعد احتجازه ،  وفي أواخر 2014 ، قتلت قوات الجيش الجزائري كل أفراد جماعة "جند الخلافة"،

بمن فيهم قائده عبد المالك قوري ، كما ألحقت قوات الجيش الجزائري بكتيبة "الغرباء" و التي تعتبر ذراع "داعش" في الشرق الجزائري والتي تتخذ من جبل الوحش في قسنطينة ، معقلًا لها ضربات موجعة بعد تمكنها من القضاء على أمير هذه الكتيبة الداعشية المدعو "نور الدين لعويرة" المكنى بــ"أبو الهمام" في شهر أبريل/نيسان الماضي.

كما قام تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" منذ أيام فقط عبر حساب "تيليغرام" بتأكيد مقتل أمير القاعدة في تونس الجزائري "أبو سفيان الصوفي" والذي قتل بتاريخ 30 أبريل/نيسان  الماضي في سيدي بوزيد التونسية ، عندما قام الصوفي بقتل نفسه خلال غارة قامت بها القوات الأمنية التونسية بتفجير حزام ناسف.

موت المتطرف الجزائري "أبو سفيان الصوفي" هو مجرد حلقة من سلسلة طويلة من خسائر هذه الجماعات المتطرفة المتطرفة لقياداتها في دول شمال أفريقيا، مثل مقتل القيادي في داعش أبو دعاء الأنصاري في مصر،  والقيادي في القاعدة في بلاد المغرب جمال هناب في الجزائر ، و زعيم "داعش" في مصراتة الليبية المتطرف عبد الله حفتر الدباشي،و زعيم "داعش" في الشرق الجزائري لعويرة نور الدين.

الحرب على التطرف اشتدت في الأعوام الأخيرة في كلًا من الجزائر ، تونس ، مصر ، ليبيا والمغرب ،  وخسرت فيها هذه التنظيمات المتطرفة كبار قادتها وانتهى حلمها التوسعي في أن تسيطر على المنطقة أو جعلها أحد معاقلها و نفودها.

 و ما فقدته هذه التنظيمات المتطرفة من قادة و عناصر متمرسة و متشددة دينيًا و عسكريًا خلال العامين الأخيرين في منطقة شمال أفريقيا هو الأكبر و الأفدح من نوعه في تاريخها الحافل بالدماء و تشير هذه الوفيات إلى الفشل المؤكد للجماعات المتطرفة في شمال أفريقيا، وفي كل مرة يقتل فيها زعيم أو أمير أو قائد يتبعه الفراغ أو الشغور في القيادة والصراع الداخلي في تلك التنظيمات المتطرفة، ونتيجة لذلك، تجد الجماعات المتطرفة نفسها ضعيفة، مما يؤدي إلى هزائم و إخفاقات و إنشقاقات.
"أبو سفيان الصوفي" أمير كتيبة "عقبة بن نافع" في تونس

أكد تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" عبر موقع إلكتروني تابع له ، على حساب "تيليغرام" في بيان له مقتل المتطرف الجزائري الخطير "أبو سفيان الصوفي" ،أمير كتيبة "عقبة بن نافع" في عملية سيدي بوزيد التونسية .

و أشار البيان إلى أن المتطرف الجزائري "أبو سفيان الصوفي" ، والذي تم القضاء عليه من طرف قوات الأمن التونسية بتاريخ 30 أبريل/نيسان  الماضي، رفقة متطرف آخر و يتعلق الأمر بالتونسي "إيهاب اليوسفي" المكنى بــ"أبو اليقين القيرواني" قد تسلل إلى تونس في أعقاب إندلاع ثورة الياسمين و سقوط نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في يناير/ أيار 2011.

وأعلن الحرس الوطني التونسي نهاية أبريل/نيسان الماضي مقتل متطرفين اثنين أثناء اشتباكات اندلعت بعد مداهمة منزل في مدينة سيدي بوزيد وسط تونس ، حيث قام المتطرف الجزائري "أبو سفيان الصوفي" بتفجير حزام ناسف بمنزل تحصّن به مع مجموعة متطرفة جهة أولاد شبيل بولاية سيدي بوزيد التونسية.

وقال المتحدث بإسم الحرس الوطني التونسي العميد خليفة الشيباني حينها إن وحدات خاصة من الحرس تمكنت من تصفية متطرفين اثنين أحدهما فجر نفسه بحزام بعد تلقيه طلقًا ناريًا ، مشيرًا إلى أنه زعيم "كتيبة عقبة بن نافع" المتطرفة ، وتعد كتيبة عقبة بن نافع واحدة من أخطر التنظيمات، التي كانت موالية لتنظيم "القاعدة" ، قبل أن تشهد انقسامات بعد انضمام أفراد منها إلى تنظيم "داعش".

و ينحدر المتطرف "أبو سفيان الصوفي" و إسمه الحقيقي "سفيان سقني" من بلدية الرقيبة ، في ولاية وادي سوف في الجنوب الجزائري التحق بالعمل المتطرف عام 2009 رفقة 3 آخرين، و هو ذو مستوى تعليمي محدود، وتولى قيادة كتيبة "عقبة بن نافع" المتطرفة بعد القضاء على قائدها السابق الجزائري أيضًا خالد الشايب والمكنى بــ"لقمان أبو صخر" في عملية عسكرية سابقة.

وتم تصنيف من أخطر العناصر المتطرفة من طرف مصالح الأمن التونسية،حيث سبق لوزارة الداخلية التونسية و أن نشرت صوره ضمن المطلوبين للعدالة التونسية و اعتبرته من ضمن مجموعة المتطرفين الذين نفذوا الهجوم المتطرف على متحف باردو عام 2015 وأنه العقل المنفذ والمدبر والمخطط الأساسي للعملية المتطرفة على متحف باردو.
فقد تم مبايعته أميرًا لكتيبة "عقبة بن نافع" المتطرفة المنضوية تحت لواء تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" خلفًا للأمير المقتول المتطرف الجزائري "لقمان أو صخر" و كان المتطرف "أبو سفيان الصوفي" قد تداولت العديد من وسائل الإعلام و التقارير أنباء عن مقتله كان آخرها عملية جبل السلوم ، في ولاية القصرين التونسية التي جرت عام 2015 على الحدود التونسية-الجزائرية ، والتي أفضت إلى القضاء على 14 متطرفًا من طرف قوات الجيش التونسي ، وآنذاك تم الإعلان عن مقتل المتطرف الجزائري الصوفي لكن وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني نفى صحة ما روجته وسائل إعلام أجنبية.

وراسلت الأجهزة الأمنية التونسية نظيرتها في الجزائر بغية الحصول على معلومات وافية حول المتطرف الجزائري الخطير "أبو سفيان الصوفي" عام 2015 ،حيث كانت السلطات الأمنية بناء على تقارير استخباراتية تعتقد أن المتطرف المفتش عنه يحضر للتخطيط إلى عمليات تخريبية في مواقع حساسة وإستراتيجية في تونس إضافة إلى أنه شارك في عملية باردو  المتطرفة .

و أصدرت وزارة الداخلية التونسية  بلاغًا  أكيدًا نشرته في أعقاب عملية باردو المتطرفة عام 2015 ، طلبت من المُواطنين كافة الإبلاغ عن كُلّ معلومة تتعلق بمكان تواجد أو تحرّكات هذا العُنصر المتطرف الذي وصفته  بالخطير جدّا المكني "أبو سفيان الصوفي" و قالت الوزارة إنه  مُفتش عنهُ من أجل التخطيط لعمليات تخريبية في تونس وارفقت الوزارة هذا البلاغ بصور للمتطرف.

 "جمال هناب" الذراع الأيمن لـــ:عبد المالك درودكال" في الجزائر ، فقد تمكّنت  مفرزة للجيش الجزائري في بلدية بغلية في ولاية بومرداس-وسط الجزائر- شهر أكتوبر/تشرين الأول 2016 ، من القضاء على متطرف خطير، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائرية.
وأضاف ذات البيان أن المتطرف المقضي عليه هو المدعو هناب جمال والذي كان قد التحق بالجماعات المتطرفة عام 1994، أين تم استرجاع مسدسًا آليًا وكمية من الذخيرة كانت بحوزته.
وحسب السجل الإجرامي للمتطرف المذكور كان الذراع الأيمن لعبد المالك دروكدال المكنى "أبو مصعب عبد الودود"، أمير ما يسمى بـ"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، ما يشكل ضربة موجعة لدرودكال وفلول تنظيم القاعدة.
وكلف جمال هناب  بالتوظيف والمالية في التنظيم المتطرف، فضلًا على تورّطه في عديد العمليات المتطرفة الدامية التي شهدتها الجزائر ، خلال العشرية السوداء عبر مختلف مناطق الوطن، سيما العملية المتطرفة التي شهدتها بلدية دواودة في ولاية تيبازة عام 1997.
وصدرت في حق المتطرف المذكور ستة أحكام قضائية غيابية، أين حكم عليه عام 2006 بـ 20 عام سجنًا نافذًا، وكان آخرها الحكم عليه بالسجن المؤبد في مجلس قضاء بومرداس.
"أبو دعاء الأنصاري" قائد "بيت المقدس"و زعيم "داعش" في سيناء مصر
أعلن العميد محمد سمير، المتحدث العسكري المصري، مقتل المتطرف "أبو دعاء الأنصاري" زعيم تنظيم "بيت المقدس"، فرع "داعش" في سيناء المصرية في أغسطس/آب 2016.
وقال المتحدث العسكري إنه بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة من القوات المسلحة، قامت قوات مقاومة التطرف بالتعاون مع القوات_الجوية بتنفيذ عملية نوعية استهدفت خلالها توجيه ضربات دقيقة ضد معاقل تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء.

وتمكنت القوات خلال هذه الضربات من قتل زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس المدعو أبو دعاء الأنصاري، وعدد من أهم مساعديه، وتدمير مخازن أسلحة وذخائر ومتفجرات تستخدمها تلك العناصر، إضافة إلى مقتل أكثر من 45 عنصرًا متطرفًا وإصابة العشرات من التنظيم.

وتعد منطقة شمال سيناء معقلًا لهذا الفرع الذي كان يسمى "تنظيم أنصار بيت المقدس" قبل إعلانه مبايعته تنظيم "داعش" ، في نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
و يعتبر "أبو دعاء الأنصاري"، أحد أبرز قادة تنظيم أنصار بيت المقدس المتطرف، الذى أعلن مبايعته لتنظيم داعش، والمسؤول عن التواصل بين أنصار التنظيم وعناصر "داعش" في ليبيا، ورغم ندرة المعلومات عن "الأنصاري" الذى أعلن الجيش تصفيته مع 45 من أنصاره أثناء اجتماعهم في أحد الخنادق، للتخطيط لعمليات مسلحة ضد قوات الأمن وإعلان ولاية العريش. 

ورغم أن المتحدث العسكرى المصري، لم يدل بأي معلومات عن "الأنصاري"، إلا أنه في وقت سابق، وتحديدًا يوم 13فبراير/شباط 2016 أكدت المعلومات الاستخبارية أن المدعو "محمد فريج زيادة"، من قبيلة "السواركة"، هو الزعيم الفعلي، لجماعة بيت المقدس، وأن القوات هاجمته في مقر إقامته في مزرعة في المدينة، إلا أنه فر، وتبين حينها أنه شقيق مؤسس التنظيم توفيق فريج زيادة، الذي قتل في حادث في الفيوم، بعد انفجار قنبلة حرارية كان أعدها لتفجير أحد الكمائن الشرطية.

وشددت مصادر أمنية مصرية أن "أبو دعاء الأنصاري" و"محمد فريج زيادة" هما إسمان لشخص واحد، وهو زعيم المجموعات المسلحة في مدينة العريش، مؤكدة أن أبو أسامة المصري، هو المشرف العام على التنظيم. 

وأكدت المصادر أن التنظيم خسر عددًا كبيرًا من أهم قياداته في العملية الأخيرة، ما دفعه لالتزام الصمت وعدم الإفصاح عن مقتل قياداته حفاظًا  على الروح المعنوية للعناصر المسلحة ، كما تلجأ الجماعات المتطرفة إلى استخدام أسماء حركية لعناصرها للابتعاد عن الملاحقات الأمنية، وهو أسلوب متبع في الحركات المتطرفة، وهو ما يؤكد أن "أبو دعاء الأنصاري" ليس الإسم الحقيقي لزعيم تنظيم بيت المقدس الذى تم تصفيته خلال الساعات الماضية، وأنه اسم تم اختياره له بعد انضمامه للتنظيم.
 
تولى "الأنصارى" زعامة التنظيم في سيناء، ليكون المسؤول عن العمليات الإجرامية التي أعلنها التنظيم خلال الفترة الأخيرة ، ويعتبر أنصار تنظيم بيت المقدس أبو دعاء الأنصاري، خليفة زعيم تنظيم "داعش" المتطرف، والتي يطلق عليها إسم "ولاية سيناء" في مصر، وهو واحد من القيادات الجديدة التي صعدها التنظيم بعد مقتل معظم وجوهه القديمة والمعروفة إعلاميًا، خاصة أن المطاردات المستمرة من قبل قوات الأمن أجبرت التنظيم على اختيار قيادات جديدة.
 
وأشارت تقارير أمنية إلى أن "الأنصاري" والقيادات الجدد لتنظيم أنصار بيت المقدس، يتواجدون في سيناء منذ بِدء العمليات المتطرفة، وينتقلون بين الحين والآخر إلى ليبيا، لتنفيذ عمليات للتنظيم، بجانب العمليات المتطرفة في سيناء.
 
وأوضحت مصادر أمنية أن "أبو دعاء الأنصاري" يعد حلقة الاتصال بين "داعش سيناء" و"داعش ليبيا"، كما أنه مهندس عملية إسقاط الطائرة الروسية في سيناء. 
"أبو الهمام" زعيم "داعش" في الشرق الجزائري

قضت قوات الأمن المشتركة في الجزائر، شهر مارسار/أذ الماضي، على زعيم سرية "داعش" المتطرفة في قسنطينة، المتطرف المدعو "لعويرة نور" الدين، المكنى بـــ "أبو الهمام"، ومرافقه "ف.بلال" في عملية محكمة نفذتها المصالح الأمنية المختصة في منطقة جبل الوحش، في قسنطينة-شرق الجزائر. 

وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، أنه في إطار مكافحة التطرف وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات، وعلى إثر كمين محكم منفذ في منطقة جبل الوحش في قسنطينة، الناحية العسكرية الخامسة، تمكنت مفرزة من الجيش الوطني الشعبي، إبريل/نيسان الماضي من القضاء على متطرفين اثنين ويتعلق الأمر بكلًا من المتطرف الخطير"لعويرة نور الدين" المكنى "أبو الهمام" ومرافقه المسمى "ف. بلال"، كما مكنت العملية من استرجاع مسدس آلي من نوع "بيريطا"، وكمية من الذخيرة الحيّة.
وكان المتطرف "أبو الهمام" الذي التحق بالجماعات المتطرفة عام 2008، محلّ بحث من طرف الجهات الأمنية المختصة على مدار أعوام عدّة مضت ، لتورطه في عمليات متطرفة، من بينها عملية اغتيال الشرطي بوكعبور عمار، البالغ من العمر 44 عام، شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داخل مطعم في حي الزيادية، في مدينة قسنطينة وهو أب لثلاثة أبناء.

وينحدر المتطرف "ل. نور الدين"، البالغ من العمر35 عام، من حي الأمير عبد القادر المعروف في حي "الفوبور" في قسنطينة، وكان متورطًا في قضايا إجرامية عدة في القانون العام، خاصة منها قضايا استهلاك وتجارة المخدرات، بالإضافة إلى تورطه في مختلف أنواع جرائم السرقة، قبل نشاطه كعنصر دعم وإسناد للجماعات المتطرفة، قبل أن يلتحق بالتنظيم المتطرف عام 2008، وتم تنصيبه كأمير لكتيبة الغرباء، ليعلن بعد ذلك الولاء لما يعرف بتنظيم "داعش".

ويعتبر المدعو "أبو الهمام" من أخطر المتطرفين في المنطقة بعد قيامه عمليات ميدانية، بحكم معرفته الجيدة لأحياء المدينة المتشعبّة، ومنافذها التي كان يفرّ منها في كل مرّة والعودة إلى الجبل، بعد كل عملية، خاصة منها عملية اغتيال الشرطي "بوكعبور عمار" والاستيلاء على سلاحه الفردي، شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي ، والذي تبنى وقتها تنظيم "داعش"، الذي يقوده "أبو الهمام" على موقعه الإلكتروني "أعماق" مسؤولية تنفيذه للعملية المتطرفة.

و يعتبر الكثير من المراقبين و المتتبعين للشأن الجزائري  أن"أبي الهمام " أو "لعويرة نور الدين"، أمير سرية الغرباء في الشرق الجزائري الموالية لتنظيم "داعش" بعد انشقاقها عن تنظيم القاعدة والذي تم القضاء عليه في جبل الوحش في قسنطينة مارس/أذار الماضي، هو القيادي الأول في تنظيم "داعش" في الجزائر وأنه عُين أميرًا للتنظيم بعد مقتل أمير "داعش" الثاني في الجزائر المتطرف "عثمان أبو عبد الله العاصمي" أو "بشير خرزة" في عملية البويرة الشهيرة في مايو/أيار 2015.
 
"عثمان أبو عبد الله الجزائري" ثاني زعماء "داعش" الجزائر
أكد التنظيم المتطرف "جند الخلافة" -فرع داعش في الجزائر-مقتل أميره عثمان العاصمي خلال العملية النوعية التي نفذتها وحدات من الجيش الجزائري في مايو/ أيار 2015 في منطقة فركيوة بولاية البويرة-وسط الجزائر-، وأثمرت القضاء على 52 متطرفًا واسترجاع ترسانة حربية ضخمة.
 
وتداول مقربون من التنظيم الإجرامي تغريدات على تويتر، تؤكد مقتل هذا الأمير المتطرف الخطير ، كما تم القضاء على 4 متطرفين آخرين من قيادات الصف الأول، بينهم المتطرف المدعو  أبو حفص يسين الجزائري ،  أبو عبد الرحمان السكيكدي ، وإسمه تجني يوسف، واثنين آخرين لم يتم الكشف عن هويتهما من بينهم شخص يكنى أبو حمزة.
 
وتنقلت مصالح الأمن الجزائرية إلى منزل عثمان العاصمي وإسمه الحقيقي خرزة بشير نواحي باب الزوار في الضاحية الشرقية للجزائر العاصمة، لمطابقة الحمض النووي لإحدى الجثث مع الحمض النووي لأفراد من عائلته. 

وقد تم تنصيبه في 15 فبراير/شباط 2015 خلفًا لعبد المالك ڤوري الذي قضت عليه قوات الجيش ، ويعود سبب تأخره في تولي قيادة المجموعة إلى رفض المجموعة المتطرفة التي كانت تنشط تحت لواء عبد المالك ڤوري أن يترأسها "بشير خرزة" بسب سوابقه الكثيرة و سلوكياته المشبوهة، حيث كان المتطرف الذي يبلغ من العمر 47 عام، قبل التحاقه بالجماعات المتطرفة منتصف التسعينيات، مدمنًا على الخمور ولم تكن له أي صلة "بالإفتاء" أو بالعلم الشرعي ، على اعتبار أن مستواه الدراسي محدود ولا يتعدى العام السابعة أساسي.قبل التحاقه بالجماعات المسلحة منتصف التسعينيات، وارتقائه في المسؤوليات حتى أصبح قاضيًا شرعيًا في تنظيم القاعدة قبل انشقاقه وتأسيسه جند الخلافة رفقة أميره السابق عبد المالك قوري، الذي قضت عليه قوات الجيش نهاية ديسمبر/كانون الأول 2014.

و تسبب تعيين "بشير خرزة" أميرًا على تنظيم "جند الخلافة" التي أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش"، في إثارة انشقاقات كبيرة في صفوف التنظيم المتطرف، على خلفية رفض عناصر بارزة في كتيبتي "الهدى" و"الفاروق" للتعيين، واعتراضهم على العمل تحت إمارة "عثمان أبو عبد الله العاصمي" لعدم أهليته، وقد أسفر ذلك النزيف في صفوف التنظيم المتطرف الجديد إلى انخفاض عدد المتطرفين الناشطين به، حيث كان في صيف 2014 يتراوح بين 50 و60 متطرف، قبل أن يتناقص ويصل إلى 12 متطرف، بعد الضربات الموجعة التي وجهتها قوات الجيش بالقضاء إلى عدد كبير من عناصره، ثم انقسام من تبق إلى مجموعتين متناحرتين على الزعامة.
 
"عبد الله الدباشي" زعيم "داعش" بصبراتة  الليبية
قتل القيادي في تنظيم "داعش" في مدينة صبراتة عبدالله الدباشي في أبريل/نيسان  الماضي على أيدي مسلحين من المدينة ، وقالت المصادر إن الدباشي تم القبض عليه من قبل ثوار صبراتة في منطقة المشتل في ضواحي المدينة، وتمت تصفيته بالرصاص توقيفه.  
وأظهر مقطع فيديو أحد مقاتلي لواء العروبة المساند لقوات الجيش في المنطقة الغربية، يدعى محمد شعبان الشتوي، يتبنى عملية قتل الدباشي ويتوعد بملاحقة عناصر التنظيم والموالين له في المنطقة.  
ويعد الدباشي المسؤول الأول عن جلب مقاتلي "داعش" من تونس وتجنيدهم وإرسالهم إلى سرت وبنغازي، كما تربطه علاقة مع أحمد نجم الدين الشارف، أحد قادة التنظيم الذي قبضت عليه قوة الردع الخاصة فى طرابلس، في وقت سابق،  كما يرتبط الدباشي بعلاقة قوية مع "شورى ثوار بنغازي" الذي كان يسيطر على سواحل غربي بنغازي و يقتسم الدعم المرسل من صبراتة مع تنظيم "داعش" عبر الدباشي.

 و منذ أكثر عام ، يعتبر الدباشي أحد أبرز المطلوبين داخل ليبيا وحتى لبعض أجهزة الأمن و المخابرات الغربية لا سيما بعد مقتل دبلوماسيان صربيان شارك فى اختطافهم عام 2016.و قتل الدبلوماسيين الصرب فى غارة أميركية على صبراتة فى 20 فبراير/شباط 2016 أودت بحياة 43 من عناصر تنظيم "داعش" يعتقد أن من بينهم المطلوب التونسي البارز نور الدين شوشان العقل المدبر لهجمات سوسة و متحف باردو .

و يعتبر الدباشي العقل المدبر للهجوم المرتد على مديرية أمن صبراتة عقب يومين من الغار و قتل عدد من منتسبيها قبل أن تتدخل القوى المناوئة لهم و تطردهم من المدينة .

وتفتح تنقلات "حفتر" في صبراتة خلسة قبل أن يلقى مقتله باب التكهنات على مصرعيه عن مكان تواجده طيلة الفترة الماضية و عن ما اذا كان على تنسيق مع أطراف فى المدينة لازالت على صلة بتنظيم "داعش".

يشار الى أن الدباشي الملقب بـ " حفتر " كان قد شارك فى جرائم قتل و خطف دبلوماسيين أجانب و جلب مقاتلي "داعش" إلى صبراتة و سرت و تونس.
"نور الدين شوشان"...أحد قاة "داعش" البارزين في ليبيا

أعلنت وزارة الداخلية التونسية ان المتطرف التونسي نور الدين شوشان قتل في غارة أميركية على معسكر تدريب تابع لتنظيم "داعش" في ليبيا  و هو "متطرف خطير" كان مطلوبًا من أجهزة الامن التونسية.

وأوضح جهاز الإعلام التابع للوزارة لوكالة فرانس برس أن "نور الدين عنصر متطرف خطير كان مطلوبًا لتورطه في الاعتداء على متحف باردو" في 18 مارس/ آذار 2015 والذي اوقع 22 قتيلًا من بينهم 21 سائحًا أجنبيًا وشرطيًا تونسيًا.

وفي مايو/أيار 2015، كانت الوزارة قد نشرت على صفتحها الرسمية في "فيسبوك" بلاغًا للبحث عن شوشان ، واصله من منطقة "أولاد حفوز" من ولاية سيدي بوزيد -وسط تونس ، وطلبت تعاون السكان.

وقال مسؤول عسكري أميركي في واشنطن أن الغارة أدت على الأرجح إلى مقتل القيادي الميداني لتنظيم داعش نور الدين شوشان" ، وهو تونسي من ولاية سيدي بوزيد متهم بالضلوع في العملية المتطرفة التي حدثت بنزل في المنطقة السياحية القنطاوي في مدينة سوسة في صيف 2015 والتي أسفرت عن قتل 39 سائحًا، وهو أيضًا متهم بمحاولة اغتيال عضو مجلس نواب الشعب  رضا شرف الدين ، وبدأ حياته كلاعب " كيك بوكسينغ " وسافر إلى العمل في إيطاليا وبعدها عاد إلى تونس .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساقط قيادات الصف الأول في داعش والقاعدة في شمال أفريقيا تساقط قيادات الصف الأول في داعش والقاعدة في شمال أفريقيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib