عمر القادري يؤكّد أنّ المغرب استعاد الصحراء بشكل لا رجعة فيه من خلال اتفاق مدريد
آخر تحديث GMT 21:24:25
المغرب اليوم -

بيّن أنّ الأمم المتحدة اعترفت في ذلك عبر قرارها رقم 3458 الصادر في عام 1975

عمر القادري يؤكّد أنّ المغرب استعاد الصحراء بشكل لا رجعة فيه من خلال اتفاق مدريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمر القادري يؤكّد أنّ المغرب استعاد الصحراء بشكل لا رجعة فيه من خلال اتفاق مدريد

قضية الصحراء المغربية
الدار البيضاء - جميلة عمر

جدّد المغرب التأكيد في الأمم المتحدة على أن قضية الصحراء المغربية هي مسألة وحدة ترابية وسيادة وطنية بالنسبة إلى المملكة، وأكّد ممثل المملكة في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، عمر القادري، ردًا على الادعاءات المغلوطة بشأن قضية الصحراء المغربية، أنّه "أود في البداية أن أجدد التأكيد على أن قضية الصحراء المغربية هي مسألة وحدة ترابية وسيادة وطنية بالنسبة لبلدي"، منوّهًا إلى أنّ "المغرب استعاد صحراءه بشكل لا رجعة فيه من خلال اتفاق مدريد الذي اعترفت به الأمم المتحدة، والذي أحاطت به علما في قرارها رقم 3458 الصادر بتاريخ 10 ديسمبر/كانون الأول 1975".

وأضاف القادري أنّه "كنت أعتقد أن الجارة الشرقية ستثير أمام اللجنة قضية أخرى غير تلك المتعلّقة بالصحراء المغربية، لكنها لا تستطيع ذلك أبدا، إنها لا تملك الشجاعة السياسية للقيام بذلك، وبالتالي فإنها تتحامل بشأن قضية الصحراء المغربية تحت ذريعتها الواهية والانتقائية، دعم تقرير المصير"، وأكد من هذا المنطلق، أن "اصطناع الجارة  للنزاع حول الصحراء وحرصها على إطالة أمده، دافعه الوحيد هو العداء الذي يكنه هذا البلد لجاره المغرب، ورغبته المرضية في النيل من الوحدة الترابية للمملكة، وخططه للهيمنة في منطقة شمال أفريقيا، واستراتيجيته لتحويل أنظار ساكنته عن المطالبة بحقوقها المشروعة التي يتم حرمانها منها يوميا"، كما ذكر السيد القادري بأن الجارة الشرقية تصرفت على الدوام كطرف في هذا النزاع، وقامت برد فعل رسمي على كل المقترحات التي تقدم بها الأمين العام والمبعوثون الشخصيون وكذلك المغرب، قائلًا إنه من أجل طي هذا النزاع المصطنع بشكل نهائي، اشترك المغرب بحسن نية في المسلسل الأممي من أجل التوصل إلى حل سياسي"

وسجل القادري أن مجلس الأمن جدد التأكيد أكثر من مرة في قراراته ال 12 الصادرة منذ 2007، على المعايير الأساسية الوحيدة لحل هذا النزاع، ويتعلق الأمر، بأولوية المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها قاعدة جدية وذات مصداقية لإنهاء هذا النزاع، والتفاوض على أساس الواقعية وروح التوافق، وتحت الاشراف الحصري لمنظمة الامم المتحدة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد للتوصل الى حل سياسي لهذا النزاع، يحظى بقبول الاطراف، وأضاف أن هذه المعايير تهم أيضا دعوة الأطراف والدول المجاورة إلى التعاون بشكل كامل مع الأمم المتحدة، ومع بعضها البعض، من أجل المضي قدما في اتجاه حل سياسي، مختتمًا أن المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام الى الصحراء، السيد هورست كولر، أنهى للتو جولته الأولى بالمنطقة والتي قام خلالها بزيارة ناجحة إلى المغرب..

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر القادري يؤكّد أنّ المغرب استعاد الصحراء بشكل لا رجعة فيه من خلال اتفاق مدريد عمر القادري يؤكّد أنّ المغرب استعاد الصحراء بشكل لا رجعة فيه من خلال اتفاق مدريد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib