الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أشاد زعماء الدول الإفريقية المشاركين في القمة الأولى للجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، بالالتزام القوي للملك محمد السادس من أجل إنجاح مشروع الصندوق الأزرق لحوض الكونغو، كما ثمنوا عمل العاهل المغربي في مجال مكافحة التغيرات المناخية وإيجاد الحلول لمكافحة الظاهرة. وحرص رئيس جمهورية الكونغو ورئيس لجنة المناخ لحوض الكونغو دونيس ساسو نغيسو، على التنويه الخاص والكبير بالملك محمد السادس لالتزامه الملحوظ والواضح من أجل خدمة قضايا البيئة ودعمه الموصول للجنة المناخ لحوض الكونغو.
ومن جهته، أعرب رئيس جمهورية رواندا والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، بول كاغامي عن اعترافه وتقديره للجهود التي يبذلها الملك محمد السادس والتزامه الشخصي في مجال مكافحة التغيرات المناخية، موضحا أن هذه الظاهرة أضحت تؤثر سلبا في عدد من البلدان الإفريقية.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنغولي، جواو لورينسو عن شكره وامتنانه للملك لمساهمته الثمينة ومواكبته للجهود الرامية إلى المحافظة على التراث المشترك الذي يتمثل في حوض الكونغو. وفي نفس السياق، أشاد رئيس جمهورية النيجر ورئيس لجنة الساحل، محمدو ايسوفو بالريادة السامية للملك في مجال محاربة التغيرات المناخية، مؤكدا عزمه الأكيد على العمل سويا بتعاون مع لجنة المناخ لحوض الكونغو من أجل رفع التحديات التي تثقل كاهل القارة الإفريقية.
ومن جانبه، عبر رئيس جمهورية الغابون منسق لجنة قادة الدول ورؤساء الحكومات الإفريقية الخاصة بالتغيرات المناخية، علي بانغو أونديمبا، عن شكره الحار للملك لعمله الدؤوب من أجل إفريقيا، ولاسيما إبان تنظيم المملكة لمؤتمر (كوب 22) ومبادرة العاهل المغربي خلال قمة العمل الإفريقية بإحداث ثلاثة لجان خاصة بمنطقة الساحل والدول الجزرية وحوض الكونغو. كما نوه الرئيس بانغو بالجهود المبذولة من أجل أجرأة لجنة المناخ لحوض الكونغو، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بمساعدة القارة الإفريقية وإنما إنقاذ كوكب الأرض.
ويشارك المغرب في قمة برازافيل إلى جانب وفود 15 دولة (أنغولا، الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغابون، غينيا الاستوائية، كينيا، رواندا، ساوتومي وبرانسيبي، تشاد، زامبيا، النيجر، غينيا، السنغال)، وممثلون عن الاتحاد الإفريقي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر