مراكش ـ جميلة عمر
تفقد كل من عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، ومحمد حصاد، وزير الداخلية، والشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، برفقة الجنرال بنسليمان، المنطقة الزرقاء، التابعة للأمم المتحدة، في مؤتمر المناخ "الكوب 22" في مراكش
الجولة التي قام بها أعمدة الأمن الغرض منها هو المراقبة الأمنية ، والتأكد من سلامة المنطقة ، خاصة بعد الفوضى العارمة التي قام بها الاساتذة المتدربون الذين حاولوا إفساد إفتتاحية المؤتمر الدولي للمناخ الذي حضره كل الأطياف السياسية والحقوقية من العالم
للإشارة أفتتحت أمس الاثنين، رسميا، أشغال القمة العالمية الـ 22 حول المناخ، والتي تنظمها الأمم المتحدة بهدف حمل دول العالم على إتخاذ قرارات تخفض من الإنبعاثات المضرة بالمناخ وترصد التمويلات الضرورية لتطوير الطاقات البديلة. وحضر هذه التظاهرة ما يناهز 200 دولة ممثلة في غالبيتها برؤساء الدول والحكومات
ويشهد الأسبوع الأول من المؤتمر إنعقاد جلسات تحضيرية، على أن تستقبل المدينة قادة العالم يوم 15الجاري، في جلسة على مستوى القمة، تليها في اليوم التالي قمة إفريقية حرص المغرب على تنظيمها في سياق ديناميته الدبلوماسية الرامية إلى العودة بقوة إلى القارة السمراء
وكان وزير الخارجية المغربي ورئيس مؤتمر "كوب 22" صلاح الدين مزوار ،أكد خلال إفتتاحية المؤتمر ، على أن محطة مراكش ستكون فرصة لتفعيل مضامين إتفاق باريس، خصوصا في الوقت الذي تعيش فيه العديد من دول المعمورة معاناة بسبب التغيرات المناخية
و شدد مزوار في كلمته على أن "الضمير يسائلنا جميعا لإيجاد حلول ملموسة كي لا نخيب إنتظارات البلدان التي تعاني بفعل تغير المناخ، وبالتالي فالموعد المناخي العالمي الذي تحتضنه مراكش يحث الجميع على أن يكون في مستوى الإلتزامات، وبرغبة طموحة لإتخاذ إجراءات ملموسة".
ولم يفوت صلاح الدين مزوار الفرصة للتنويه بالدور الكبير الذي لعبته فرنسا التي ترأست المؤتمر السابق وإحتضتنه بعاصمة الأنوار باريس، إذ إعتبر أن "قمة باريس ومراكش قمتان من أجل المستقبل، إذ إن باريس قدمت إتفاقًا ملزما لكافة الأطراف، ومراكش ستواصل على النسق نفسه لتفعيل ما جاء به كوب 21، بكل شفافية، من خلال تثمين المكتسبات والإنجازات والتحفيز على مزيد من الإجراءات الملموسة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر