الرباط_ المغرب اليوم
توقع مصطفى يحياوي، أستاذ الجغرافيا السياسية وتقييم السياسات العامة في جامعة الحسن الثاني بالمحمدية، فوز حزب التجمع الوطني للأحرار بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وضمن “تغريدات” حول توقعاته للانتخابات المقبلة، قال يحياوي إنه “بالنظر إلى إمكانات التجمع الوطني للأحرار الذاتية ورصيده الانتخابي بين 1976-2016، سيكون الأوفر حظا لاحتلال المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة”، مسجلا أن “الحمامة” يمكنه تبوء صدارة الانتخابات المقبلة إذا أمكنه أن تحصل بين 8 و10 مقاعد في دوائر كل جهة، ما عدا جهات الأقاليم الصحراوية الثلاث التي قد يحصل فيها مجتمعة على 8 أو 9 مقاعد.
وفي وقت شدد يحياوي على أن القاسم الانتخابي الجديد، الذي يعتمد المسجلين عِوَض المصوتين، سيمكن أي حزب حاز على معدل قار بين 10000 و7000 صوت في أي دائرة نيابة مهما كبر أو صغر حجمها أن يحصل على مقعد، نبه إلى أن استنتاجه مبنية على المعادلات الرياضية التي قد تساعد الأحزاب على عقلنة إدارتها للحملة الانتخابية في ضوء الخريطة الحالية.
وقال أستاذ التعليم العالي والباحث في الجغرافيا السياسية: “نظريا، وحسب النمذجة القائمة على تثمين معطيات 20 سنة الأخيرة، لن يفوز حزب العدالة والتنمية ولا حتى حزب الاستقلال بالتشريعيات المقبلة”، مشددا على أن “الاستثناء سيكون في حالة وحيدة، سيحصل فيها العكس، إذا وفقط إذا تمكن حزب المصباح من تعظيم تواجده بالمدن الصغرى والأقاليم ذات الكثافة السكنية الضعيفة وشبه القروية”.
وكان محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أعلن قبل أيام أن “الحمامة” هو البديل العقلاني الطموح والمؤهل لقيادة المرحلة المقبلة بعد انتخابات 2021، متوقعا أن يحتل المرتبة الأولى في الاستحقاقات التشريعية المقبلة.
أوجار، ضمن حلوله ضيفا على برنامج “نقاش في السياسة” على هسبريس، شدد على أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيعلن، بعد شهر رمضان، مفاجأة سياسية، وذلك بعد أربع سنوات من الاشتغال الميداني، موردا أنه من السهل العمل مع مكاتب الدراسات وتقديم عدد من التصورات؛ “لكن ما قمنا به هو قلب الآية لتنبع البرامج من الأرض والواقع”، وفق تعبيره.
قد يهمك ايضا :
المحكمة الدستورية توجه صفعة قوية للبيجيدي وتجيز القاسم الانتخابي
المحكمة الدستورية تصدم البيجيدي وتقر بدستورية القاسم الانتخابي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر