تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور وفرنسا تُقر بإمكانية التوصل إلى الاتفاق رغم صعوبته
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور وفرنسا تُقر بإمكانية التوصل إلى الاتفاق رغم صعوبته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور وفرنسا تُقر بإمكانية التوصل إلى الاتفاق رغم صعوبته

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
فيينا، باريس ـ سليم الحلو، مارينا منصف

دعا منسق المحادثات النووية الإيرانية في فيينا، الجمعة، إلى اتخاذ قرارات سياسية «الآن» مع عودة المفاوضين إلى بلادهم حتى الأسبوع المقبل. وقال منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا على "تويتر": "سيعود المشاركون إلى عواصم بلادهم للتشاور وتلقي التوجيهات... القرارات السياسية مطلوبة الآن... رحلة آمنة لجميع المشاركين". بدوره، قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية (الجمعة) إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية ما زالت صعبة لكن هناك مؤشرات على إمكان التوصل إلى اتفاق. وفي حديث إلى الصحافيين بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أوضح المسؤول أن مسألة حصول إيران على ضمانات وكيفية إعادة برنامجها النووي تحت السيطرة من الأمور التي ما زالت بحاجة إلى توضيح. وبدأت المفاوضات في أبريل (نيسان) الفائت في فيينا واستؤنفت نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بعد توقف لخمسة أشهر.

ونص الاتفاق الذي وُقع بين إيران من جهة وكل من ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا من جهة أخرى على تخفيف كبير للعقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل الحد من برنامجها النووي. لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران التي ردت بتخلٍّ تدريجي عن التزاماتها التي نص عليها الاتفاق. وأتاح وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض إحياء المفاوضات بعدما انسحب منه سلفه دونالد ترمب. ويشارك الأميركيون في المفاوضات في شكل غير مباشر من دون أن يلتقوا الإيرانيين، فيما يضطلع الاتحاد الأوروبي والأطراف الآخرون بدور الوسيط. وأعلنت إيران (الاثنين) للمرة الأولى استعدادها للتفاوض مباشرة مع واشنطن التي أبدت استعداداً مماثلاً. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن منتصف يناير (كانون الثاني): «أعتقد أن لدينا أسابيع قليلة لنرى إذا كنا نستطيع معاودة احترام الاتفاق في شكل متبادل».
واعتبرت الرئاسة الفرنسية، الجمعة، أن المفاوضات الجارية في فيينا بهدف إحياء الاتفاق بشان البرنامج النووي الايراني «صعبة» لكن «هناك بعض المؤشرات» إلى أنها قد "تفضي إلى نتيجة".

وأوضح قصر الإليزيه أن «المفاوضات تبقى صعبة لأنه يجب توضيح مسألة الضمانات (الأميركية برفع العقوبات)، وتوضيح كذلك سبل إعادة فرض الرقابة على البرنامج النووي الإيراني»، مشيرا إلى أن المسألة كانت موضع بحث خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين. واضاف الإليزيه: «هناك رغم ذلك بعض المؤشرات إلى أن المفاوضات يمكن أن تفضي إلى نتيجة» مشيرا إلى أنه «ما زال ينبغي توضيح» كل هذه النقاط و«الحصول على التزامات من كل من الطرفين». واعلن وفد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تعليق مفاوضات فيينا حتّى «يعود المشاركون الى عواصمهم لإجراء مشاورات و(تلقي) تعليمات تمهيدا للعودة الاسبوع المقبل». وقد يبحث ماكرون في الملف مع الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي خلال الأيام المقبلة، بحسب الإليزيه.

ويأتي ذلك بينما تخوض طهران والقوى الكبرى، بمشاركة أميركية غير مباشرة، محادثات لإحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في 2018. وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي. في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون على أهمية أن تعاود إيران احترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت التراجع عنها في 2019 ردا على انسحاب واشنطن.

قد يهمك أيضاً :

 خلافات بين الفريق الأميركي المفاوض في محادثات فيينا

 مباحثات أميركية ـ روسية في جنيف بشأن النووي الإيراني واشنطن تُحذر طهران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور وفرنسا تُقر بإمكانية التوصل إلى الاتفاق رغم صعوبته تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور وفرنسا تُقر بإمكانية التوصل إلى الاتفاق رغم صعوبته



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib