بنشماش يؤكّد ضرورة إحداث تغيير في نمط السياسات لمواجهة الصعاب
آخر تحديث GMT 11:23:28
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

دعا إلى النضال والاجتهاد لإبداع أشكال جديدة من التعاون

بنشماش يؤكّد ضرورة إحداث تغيير في نمط السياسات لمواجهة الصعاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنشماش يؤكّد ضرورة إحداث تغيير في نمط السياسات لمواجهة الصعاب

رئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش
الدار البيضاء - جميلة عمر

دعا حكيم بن شماش رئيس مجلس المستشارين، في كلمة له خلال افتتاح أشغال الجلسة الرابعة من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي ،الأربعاء في الرباط، إلى إحداث تغيير جذري في نمط السياسات والتوجهات الحالية لمواجهة الصعاب المشتركة التي تواجهها المنطقة العربية.
وقال بن شماش، إن الظروف التي تجتازها المنطقة العربية تفرض علينا بالضرورة، أكثر من أي وقت مضى، لمواجهة الصعاب المشتركة التي تواجهنا أن يكون هناك تغيير جذري في نمط سياساتنا وتوجهاتنا الحالية، داعيًا إلى النضال والاجتهاد في المقابل من أجل إبداع أشكال جديدة من التعاون والتكامل والشراكات والتأسيس لمرحلة جديدة تنبني على الحكامة القائمة على التنسيق بين مختلف المكونات، سواء على صعيد السياسات الاقتصادية والاجتماعية في مختلف أبعادها، أو على صعيد السياسات الأمنية والعسكرية، وكذا التغيرات المناخية.
و شدد رئيس مجلس المستشارين على أن التحديات في المجالات الأخرى تستلزم مزيدًا من التنسيق والتعاون وبأشكال مختلفة ومتنوعة لتحضير البلدان العربية للتغييرات التي تشهدها المنطقة والعالم بأسره، ولوضع سياسات فعالة تعالج مختلف الأزمات والمشاكل وترسم مستقبل أفضل لأبنائها تسوده المساواة والعدل والكرامة والرخاء.
وسجل أن المنطقة تواجه ظروفا استثنائية يجب أن توجه مختلف أشكال التعاون لمواجهة التحديات المستقبلية، مبرزًا أنه نظرًا لعدم الاستقرار الذي تعرفه المنطقة والأزمات التي طال أمدها في بعض الدول العربية واتساع أوجه عدم المساواة وبالخصوص ما يتعلق بوضعية النساء في العالم العربي وغياب التكافؤ في الحقوق بين الجنسين وارتفاع معدلات بطالة المرأة، بالإضافة إلى مشاكل الهجرة واللجوء وتحديات الإرهاب وعدم كفاية الإصلاحات الاقتصادية، يجعل من التعاون العربي المشترك بمختلف أشكاله وفي جميع المجالات ضرورة حيوية، يفرض نفسه بشكل أقوى وأكثر منه في المناطق الأخرى من العالم لحجم التحديات والمشاكل التي تواجه بلدان وشعوب المنطقة.
وشدد على أهمية دور البرلمان العربي في تعضيد العمل العربي المشترك وفي تعزيز ودعم الحوار البرلماني العربي العربي، باعتباره واحد من أهم آليات العمل المشترك وأداة فعالة من أدوات التعاون والتنسيق، معتبرًا هذا اللقاء بمثابة فرصة مهمة للوقوف على تطورات الأوضاع، ونتائج أعمال القمة العربية السابقة، ومواصلة جهود البرلمان العربي في دعم القضايا العربية المحورية والاستراتيجية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وحثه على القيام بدور أساسي ومحوري في الحل السياسي للأزمات المستعصية في بعض الدول العربية.
ولفت إلى أن هذه الجلسة تأتي في سياق ما تعرفه المنطقة العربية من تحولات وأحداث، وما تواجهه من تحديات متسارعة على كل الأصعدة السياسية والأمنية وفي المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وبالخصوص الأخطار والظروف الحساسة والمعقدة على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي والأمني، التي انعكست بشكل غير مسبوق على أمن واستقرار المنطقة، وكذا على مستقبلها، وبالخصوص، ما آلت إليه الأوضاع في عدد من الدول العربية كسوريا واليمن وليبيا.
و ذكر في هذا السياق باستضافة البرلمان المغربي في الأيام الأخيرة رئيس مجلس الأعلى للدولة ورئيس مجلس النواب بطبرقة في إطار الوساطة التي تقوم بها المملكة للم شمل الأخوة الليبيين، معبرًا عن الثقة في الذكاء الجماعي للأشقاء الليبيين من أجل تفويت الفرصة على كل المتربصين بوحدة واستقرار ليبيا الشقيقة، ومجددًا بالمناسبة بمصيرية القضية الفلسطينية وتأكيد الموقف الثابت كبرلمانات عربية وشعوب عربية تجاه مدينة القدس المحتلة وعدم المساس بوضعها القانوني والتاريخي وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
و عبّر عن الأمل في أن تكون اجتماعات اللجان الأربع الدائمة للبرلمان العربي التي انعقدت الثلاثاء، والتي من المقرر أن ترفع تقاريرها لهذه الجلسة العامة لمناقشتها والنظر في إقرارها، فرصة لتقييم الحالة السياسية ومستجدات الوضع السياسي في العالم العربي، و مناسبة لمتابعة تنفيذ تكليفات الاجتماعات السابقة وما انبثق من قرارات في الجلسة العامة السابقة، وكذا محطة للوقوف على حالة حقوق الإنسان في العالم العربي، وأيضًا أن تكون قد اكتملت عناصر مشروع الرؤية البرلمانية  بشأن تخفيف أثار الحروب والصراعات في العالم العربي من منظور حقوق الإنسان”.
كما أعرب عن الأمل في أن يكون النقاش ناضجًا في ما يتعلق بخطط العمل بشأن التعليم العالي والبحث العلمي والصحة، وأن يكون هناك تقدم في ما يخص الترتيبات لعقد مؤتمر بشأن اللاجئين والنازحين من النساء والأطفال العرب .
وخلص إلى الرغبة في أن تتمخض عن أشغال هذه الجلسة العامة قرارات هامة تدعم القضايا الاستراتيجية وتحمي المصالح العربية المشتركة، وجعل البرلمان العربي إطارًا حقيقيًا وعمليًا للحوار البناء لتعزيز اللحمة العربية والدفاع عن مصالح وقضايا الأمة العربية على كل الأصعدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، على اعتبار أن التعاون البرلماني العربي مرتكز جوهري في التضامن العربي، ومدخل أساسي لتجاوز ما يعوق تنمية بلداها واستقرارها وأمنها ودمقرطتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنشماش يؤكّد ضرورة إحداث تغيير في نمط السياسات لمواجهة الصعاب بنشماش يؤكّد ضرورة إحداث تغيير في نمط السياسات لمواجهة الصعاب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib