تفويض التصويت على القوانين بسبب فيروس كورونا يُثير جدلًا في البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

عبّر عبداللطيف وهبي عن رفض حزب الأصالة خرق الدستور تحت أي مُبرّرٍ

تفويض التصويت على القوانين بسبب فيروس "كورونا" يُثير جدلًا في البرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفويض التصويت على القوانين بسبب فيروس

الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي
الرباط -المغرب اليوم

أثارت تداعيات قرار مجلس النواب بنيابة عضو أو عضويين عن كل فريق برلماني للتصويت على مشاريع القوانين الكثير من الجدل في المغرب، وذلك بعد إعلان ثاني أكبر فريق برلماني رفضه خرق ما ينص عليه الدستور من أن التصويت حق شخصي لا يمكن تفويضه.وقرر مجلس النواب أن يحضر رؤساء الفرق والمجموعات النيابية، أو من ينوب عنهم، بالإضافة إلى عضوين عن كل فريق ومجموعة نيابية، مشيرا إلى أن الأمر سيتم وفق المقتضيات الشكلية المتعلقة بالنسبة لأعمال اللجان الرقابية التي تكتسي أهمية خاصة في التتبع اليومي والمواكبة المستمرة.

وعبر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، عن رفض حزبه وفريقه النيابي خرق الدستور تحت أي مبرر، مسجلا أن مضمون الفصل 60 من الدستور ينص على أن حق تصويت أعضاء مجلس النواب حق شخصي لا يمكن تفويضه.وشدد الأمين العام لـ"البام" في رسالة وجهها إلى رئيس فريقه المعين حديثا، يطالب من خلالها بطرح الخرق ضمن اجتماع ندوة الرؤساء، على أن "مضمون مواد النظام الداخلي لمجلس النواب من 156 إلى 164 تؤكد أن الاقتراع يكون صحيحا أيّا كان عدد الحضور إلا في الحالات التي يحدد الدستور خلالها أغلبية معينة"، مبرزا أن "التصويت يكون برفع الأيدي أو بواسطة الجهاز الإلكتروني المعد للتصويت داخل قاعة المجلس".

واستند وهبي في رسالته كذلك إلى "مواد النظام الداخلي التي تنظم اختصاصات ندوة الرؤساء"، و"المحاضر الرسمية الصادرة عن مجلس النواب التي تفيد احتساب تصويت البرلمانيين المتغيبين"، مشيرا إلى ضرورة طرح قضية خرق مجلس النواب للدستور على مستوى عملية التصويت.واستحضر وهبي تصريح رئيس مجلس النواب أثناء الجلسة العامة الأخيرة بأن "مجموع عدد المصوتين يختلف وحقيقة الحضور مع عدم إمكانية تمثيلية نواب الأمة من طرف أي كان"، منبها إلى أن "المجلس كان بإمكانه اعتماد التصويت بمن حضر عوض احتساب تصويت البرلمانيين المتغيبين".

وانطلق الجدل خلال تصويت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب على مشروع قانون يجيز للحكومة تجاوز سقف التمويلات الخارجية من الاقتراض، حيث نبه البرلماني عن فيدرالية اليسار عمر بلافريج إلى أن عدد المصوتين كان تسعة في مقابل معارضة برلماني واحد، لكن رئيس اللجنة كشف أن عدد المصوتين بلغ 43 مقابل معارضة برلماني واحد.واشتد الجدل بين البرلماني اليساري وفريق العدالة والتنمية الذي أعلن البرلماني ضمنه إدريس الأزمي الإدريسي أن عدد المصوتين ليس تسعة، وإنما 43 برلمانيا، مؤكدا أن "البرلماني الوحيد الذي اعترض هو عمر بلافريج".طريقة التصويت "بالإنابة" وجهت إليها انتقادات من طرف البرلماني اليساري الذي أكد أنه "لا يمكن لأحد أن يصوت مكاني، وليس من حقه ذلك"، منبها في خروج إعلامي له مباشر إلى أن هذا الأمر يعد "خرقا للدستور ومثالا لأزمة الفاعلين السياسيين بالمغرب الذين لم يفهموا مسؤولياتهم".

وقد يهمك ايضا:

عبد اللطيف وهبي يؤكّد أنّ السياسيين يمارسون عملهم بنوع من "الأمّية"

حزب الأصالة والمعاصرة يرفض مشروع قانون"تكميم الأفواه" في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفويض التصويت على القوانين بسبب فيروس كورونا يُثير جدلًا في البرلمان المغربي تفويض التصويت على القوانين بسبب فيروس كورونا يُثير جدلًا في البرلمان المغربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
المغرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة

GMT 14:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

داري يُنقل إلى مصحة خاصة لتشخيص إصابته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib