محامي المشتكيات في قضية بوعشرين يرد على دفاعه الفرنسي
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أكد أن هناك سباقًا محمومًا وغير صحيح في تحرير البيانات

محامي المشتكيات في قضية "بوعشرين" يرد على دفاعه الفرنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامي المشتكيات في قضية

المحامية الفرنسية راشيل ليندون
الرباط - جميلة عمر

تقدم محمد الهيني محامي المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين، ليرد على المحامية الفرنسية راشيل ليندون، التي تنصبت في جلسة سابقة للدفاع على بوعشرين، وقال الهيني في بيانه أن ما يلاحظ على بيان المحامية الفرنسية راشيل ليندون بشأن محاكمة بوعشرين هو وجود قواسم مشتركة وتقاطعات كبيرة بينه وبين بيان المحامي الإنجليزي تبين بالملموس أن هناك سباقًا محمومًا وغير صحيح في تحرير البيانات الصحافية عن محاكمة بوعشرين وكأن الجلسات ليست مجالًا لتصريف مثل تلك الهواجس والانطباعات، وإذا كان يمكن تفهم أن المحامي الإنجليزي لم يحضر المحاكمة فإن زميلته الفرنسية اختارت محاورتنا عبر الإعلام عوض مقارعتنا بالحجة والدليل أمام القضاء الذي اختارت الانتصاب أمامه في جلستين فقط خصصتا لطرح الدفوع الشكلية من طرف زملائها، متسائلًا: فعن أي خروقات للمحاكمة العادلة ارتكبتها النيابة العامة او المحكمة؟

وأضاف الهيني في بيانه المحامية الفرنسية  لم تكلف نفسها لحضور جميع الجلسات مع تواجدها في المغرب ،إنها في الحقيقة أزمة أخلاقية تحاصرنا جميعًا أفلم يكن حريًا أن يكون البيان جزءًا من المرافعة القضائية احترامًا للمحكمة ولزملائها في  فريق الدفاع ولخصومها  أم أن الانتصاب كان فقط واجهة لمخاطبة الخارج وليس المحكمة وإلا أن عدم الثقة في منسوب القانون في البيان الصحافي فرضت تصريفه خارج المحكمة للقناعات التي أحاطت به والتي جعلته بعيدًا عن كفاءة وخبرة رجل القانون بل وحياديته وموضوعيته في التكييف أو التفسير أو الاستنتاج بعيدًا عن التحريف أو التغليط أو القفز على الدلائل لأن القانون والاتفاقيات الدولية لا تتغير باختلاف مركز الدفاع 

  وأورد محمد الهيني عشر ردود على ما جاء في بيان سابق للمحامية، حيث  علقت  المحامية  بشكل غريب المحاكمة العادلة على وجود قاضي التحقيق وليس على قاضي النيابة العامة – مع أنهما معُا يندرجان في إطار السلطة القضائية -دون أن يبين مرجعيته في القانون المغربي أو القانون الفرنسي أو القانون الدولي  ،وهذا ما يكشف عن حدود معرفة محررة البيان بالمرجعيات المذكورة فضلًا عن القانون المغربي لا يجعل التحقيق إلزاميًا إلا في حالات خاصة ليس بينها التهم المتابع بها بوعشرين وتكلم النيابة العامة بنفسها حق الإحالة المباشرة على الجلسة وفقًا للمادتين 73و 419 من قانون المسطرة الجنائية المغربي، كما  اعتبرت أن النيابة العامة سلطة قضائية وقرارات الاعتقال والإيداع في السجن قرارات قضائية وليست إدارية وهذه من البديهيات في التشريعين المغربي والفرنسي ومحسومة قضاء في البلدين

كما اعتبرت قرارات الإيداع في السجن الصادرة عن النيابة العامة في القانون المغربي لا يتم الطعن فيها لأنه تتم مراجعتها والتظلم منها من خلال طلب الإفراج المؤقت وهذا إعمال طبيعي للمادة 9 من العهد المحتج بها والتي تنص صراحة على أنه من الجائز تعليق الإفراج عنهم على ضمانات لكفالة حضورهم المحاكمة في أي مرحلة أخرى من مراحل الإجراءات القضائية، ولكفالة تنفيذ الحكم عند الاقتضاء.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامي المشتكيات في قضية بوعشرين يرد على دفاعه الفرنسي محامي المشتكيات في قضية بوعشرين يرد على دفاعه الفرنسي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib