الرباط ـ زياد المريني
وصفت وزارة الصحة المغربية، الوضعية الوبائية في البلاد بـ"المريحة"، مؤكدة تحسن جميع المؤشرات الوبائية.
وفي الوقت الذي تشهد العديد من البلدان الأوروبية، انتكاسة وبائية، وارتفاعا في عدد الحالات الإيجابية الحاملة للفيروس، سجلت وزارة الصحة المغربية تحسناً ملحوظاً.
وخلال تقديمه للحصيلة نصف الشهرية لتفشي فيروس كورونا، أكد معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة،
استمرار تحسن الوضعية الوبائية وانخفاض الحالات الإيجابية المرتبطة بوباء “كوفيد-19” المسجلة بالمملكة للأسبوع الـ15 على التوالي.
ويشمل هذا التحسن جميع المؤشرات تقريبا، وأن هذا الوضع الوبائي المريح تقابله انتكاسة وبائية بالعديد من البلدان الأوروبية.
ولفت المتحدث إلى أنه خلال الأسبوع الماضي تم تسجيل 697 حالة فقط، أي بانخفاض 16% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وبلغ “معدل الإيجابية 0,9%، وهو أقل معدل منذ يونيو / حزيران منذ عام 2020، أي قبل الموجة الأولى التي عرفتها المملكة.
وفيما يتعلق بمعدل الحالات الجديدة في أقسام الإنعاش والعناية المركزة، فقد سجل انخفاضا، إذ أحصيت 39 حالة الأسبوع الماضي، وهو أقل رقم مسجل منذ يونيو / حزيران 2020، أي منذ الموجتين الأولى و الثانية.
وفي باقي المؤشرات، يذكر "المرابط" أن نسبة الوفيات سجلت انخفاضا مستمرا لمدة 13 أسبوعا، إذ تراجعت الأسبوع الماضي إلى 18 حالة وفاة.
وسجلت الوفيات انخفاضاً نسبته 40% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
وأوضح أن مؤشر “توالد الحالات” ظل في حدود 1% منذ فترة طويلة، مما يعتبر دليلا على تحسن الوضع الوبائي الكبير بالمغرب في سياق عالمي يتميز بانتكاسة وبائية، بحسب تعبيه.
ومنذ بداية انتشار فيروس “كوفيد-19” بالمغرب، بلغ مجموع الحالات المسجلة إلى حدود، أمس الإثنين 948 ألفا و976 حالة، بمعدل إصابة تراكمي يعادل 2597,4 لكل مائة ألف نسمة.
كما أن منظومة الرصد سجلت أن 2,6% من المواطنين المغاربة أصيبوا بالفيروس منذ بداية الجائحة.
وفي جديد الحملة الوطنية للتلقيح، بلغت نسبة الملقحين بالجرعة الأولى والثانية 67%، في حين بلغت نسبة الملحقين بالجرعة الأولى 62%، مقابل 4،4% كنسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة.
وشددت الوزارة أن “هذا الوضع الوبائي المريح”، الذي تعرفه المملكة يجب أن يستمر لأطول فترة ممكنة.
مؤكدة ضرورة مراقبة الوضع في أوروبا، مجددة الذعوة إلى الالتزام بـ3 أمور أساسية للحفاظ على هذه النتائج، والمتمثلة في الاستمرار في احترام التدابير الوقائية، والانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح، وأخد الجرعة الثالثة المعززة لتجاوز ارتفاع نسبة الإصابات والإماتة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر