خرق الطوارئ في مدن مغربية بين ملل الساكنين وتغاضي السلطة
آخر تحديث GMT 19:01:45
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

تراخَى المواطنون في الالتزام بإجراءات الوقاية اللازمة

خرق "الطوارئ" في مدن مغربية بين ملل الساكنين وتغاضي السلطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خرق

حالة الطوارئ الصحية
الرباط -المغرب اليوم

تعيش مدينة الدار البيضاء وضعية استثنائية خلال الأيام المنصرمة، تمثلت في الخرق الجماعي لحالة الطوارئ الصحية من قبل السكان، وتراخي المواطنين في الالتزام بإجراءات الوقاية اللازمة؛ وهو ما تسبب في موجة استياء عارمة للنشطاء في الشبكات الاجتماعية.ولم يقتصر الوضع على خرق حالة الطوارئ الصحية فقط، وإنما عاينت عدم التزام جلّ السائقين بقوانين الجولان والسير في العاصمة الاقتصادية للمملكة، حيث يُقدم عدد كبير من المواطنين على الخرق المعلن لإشارات المرور، ما نتج عنه انعدام التنظيم في بعض المحاور الطرقية، لا سيما خلال أوقات الذروة.

عدم انضباط المواطنين في الدار البيضاء لقوانين السير والجولان أسفر عن مجموعة من الحوادث المرورية، فضلا عن اندلاع العديد من المناوشات الكلامية بين السائقين قبيل اقتراب موعد أذان صلاة المغرب، ما قد يساهم في تفشي الفيروس بين الأوساط العائلية والمهنية.وتعليقاً على هذه الظواهر الاجتماعية التي لم تعد منحصرة على الدار البيضاء فقط، وإنما أصبحت موجودة في جميع المدن الكبرى للمملكة، قال علي الشعباني، باحث في علم الاجتماع، إن "المواطنين ملّوا من الحجر الصحي الإجباري من جهة، وهناك تشدد كبير لأعوان السلطة أدى بطريقة غير مباشرة إلى تمرد الناس وعدم قبولهم بتلك الإجراءات الصارمة من جهة ثانية".

وأضاف الشعباني، في تصريح، أن "ما يقع حاليا في الأحياء الشعبية عكس ما كنا نراه في بداية الحجر الصحي، من خلال المرونة والتفهم اللذين أبداهما أعوان السلطة لإقناع المواطنين بلزوم المنازل، لكن انعدمت فيما بعد هذه الأساليب، وأصبحت لغة السلطة قائمة على عدم التفاهم".وأوضح الأستاذ الجامعي أن "الإستراتيجية المتخذة أعطت مفعولا عكسيا، وهو ما لاحظناه راهناً في مجموعة من المدن، نتيجة الإجراءات الاحترازية التي زادت تشددا، فانعدمت بذلك المرونة مع المواطنين"، وزاد: "صحيح طالت مدة الحجر الصحي في البلاد، وهو ما ساهم في ذلك، لكن تبقى هذه الظواهر الاجتماعية طبيعية".

وتابع الأكاديمي: "الوضعية الاستثنائية لا تعيشها مدينة الدار البيضاء فقط، بل انتقلت إلى مدن أخرى أكثر هدوءاً، من قبيل مدينة الرباط التي كانت معروفة بسلامة جولانها، حيث بدأ الناس يملون الحياة ويخرجون إلى الشارع لقضاء حوائجهم"، مستدركا: "نعرف أن من يترك منزله فلا يفعل ذلك قصد الترفيه، وإنما للبحث عن مورد رزق في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة".

وقد يهمك ايضا:

تراجع دور رجال السلطة في الدار البيضاء رغم حالة الطوارئ الصحية

توزيع المساعدات يُعيد أحياء فقيرة في المغرب إلى أجواء "عام البون"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خرق الطوارئ في مدن مغربية بين ملل الساكنين وتغاضي السلطة خرق الطوارئ في مدن مغربية بين ملل الساكنين وتغاضي السلطة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib