نتنياهو وغالانت يُعقدان إجتماع لإجراء مشاورات عقب العملية العسكرية في لبنان والحزب ينوي التصعيد
آخر تحديث GMT 00:59:45
المغرب اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

نتنياهو وغالانت يُعقدان إجتماع لإجراء مشاورات عقب العملية العسكرية في لبنان والحزب ينوي التصعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتنياهو وغالانت يُعقدان إجتماع لإجراء مشاورات عقب العملية العسكرية في لبنان والحزب ينوي التصعيد

ثلاثة ألاف جريح أصيبوا بجروح بعضهم بليغة من إختراق إسرائيلي لهواتف لاسلكية لحزب الله
القدس المحتلة - المغرب اليوم

بعدما شهدت مناطق لبنانية عدة من ضمنها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، سلسلة من الحوادث المفاجئة انفجرت فيها بشكل متزامن أجهزة اتصالات ونداء لاسلكية محمولة يستخدمها عناصر من حزب الله، ما أدى إلى وقوع أكثر من ألف مصاب، انهالت المخاوف من هذا التصعيد.

فقد أكدت مصادر في الحزب أن ما جرى اليوم يعد أكبر اختراق أمني منذ بداية المواجهات بين إسرائيل والجماعة في أكتوبر الماضي وأضافت أخرى أنها ربما تكون بداية لبدء حرب شاملة بين الطرفين واتساع رقعة الصراع.

إلا أن إسرائيل التي التزمت الصمت حتى الآن، لم تعلن أي تغيير في استراتيجتها، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية وقد أفادت الهيئة بأن القادة بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت ومعهم آخرون من الجيش والأمن قد تواجدوا في اجتماع في وزارة الدفاع مساء الثلاثاء، لإجراء مشاورات بعد العملية.

كما تابعت أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية أبلغت سلطات محلية باحتمالية التصعيد فعلاً، إلا أنها لم تعط أي تعليمات جديدة حتى اللحظة وأعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان أجرى مشاورات أمنية على الصعيدين الدفاعي والهجومي وتابع ألا تعليمات خاصة للسكان في إسرائيل.

يأتي هذا بينما أعلن حزب الله بأنه قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء، انفجرت عدد ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالـ"بيجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات الحزب ‏المختلفة.

وتابع في بيان، أن الانفجارات الغامضة الأسباب أدت حتى ‏الآن إلى وفاة طفلة واثنين من العناصر ‏وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة. ‏

أتى هذا الاختراق الذي عدّه الحزب الأكبر منذ بدء التوترات مع إسرائيل، مع تصاعد منسوب التصعيد في الفترة الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على طول الحدود جنوب لبنان، خصوصا وسط ارتفاع احتمالات شنّ إسرائيل عملية عسكرية واسعة.

وزادت التهديدات الإسرائيلية بعد زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب، أمس الاثنين، إذ أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استعداد حكومته لتوسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية بهدف إعادة سكان المستوطنات.

ويبدو أن زيارة هوكشتاين كانت "المحاولة الأخيرة" قبل تبدّل المشهد الميداني شمال إسرائيل، وذلك إما بفرض حلّ دبلوماسي يُعيد سكان الحدود من الطرفين، أو فشل مهمته، وبالتالي تُصبح العملية العسكرية البرَية واقعاً.

وفي سياق متصل، قال مسؤول كبير بالحزب إن حسن نصر الله الأمين العام للجماعة "بخير ولم يصب بأي أذى" وأتى ذلك بعدما شهدت مناطق مختلف في لبنان تفجيرات طالت أجهزة نداء "بيجر" يستعملها عناصر الحزب وفيما أعلن وزير الصحة فراس أبيض إصابة 2800 ومقتل 9 أشخاص.

وكانت مصادر لبنانية مطلعة أكدت قبل أشهر (منذ يوليو الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عددا من قيادييه مؤخرا.

كما أشارت إلى أن الهواتف المحمولة، التي يمكن استخدامها لتتبع موقع المستخدم، تم حظرها بشكل تام من ساحة المعركة واستبدالها بوسائل الاتصال القديمة، مثل أجهزة البيجر والسعاة التي تبلغ الرسائل شفهيا، فضلا عن الرسائل المشفرة التي تحدث يوميا.

هذا ويستخدم حزب الله منذ سنوات شبكة اتصالات أرضية خاصة به يعود تاريخها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأكدت مصادر مطلعة أن إسرائيل لم تبلغ أميركا قبل الهجوم على أجهزة الاتصال لحزب الله في لبنان.

كما قال إن الموافقة على عملية تفجير أجهزة الاتصال بلبنان تمت خلال اجتماعات أمنية هذا الأسبوع. والاجتماعات الأمنية كانت بين بنيامين نتنياهو وكبار أعضاء حكومته ورؤساء الأجهزة الأمنية، بحسب الموقع.

وبين المصدر أن إسرائيل فجرت أجهزة الاتصال لنقل قتالها مع حزب الله لمرحلة جديدة وتابع: "إسرائيل لا تريد التصعيد مع حزب الله وتحويل الصراع لحرب شاملة" وإلى ذلك، أشار الموقع الأميركي إلى أن العملية الإسرائيلية بلبنان عطلت نظام القيادة والسيطرة العسكرية لحزب الله.

فيما قال مسؤولون إسرائيليون لـ"أكسيوس": "ندرك أن تصعيدا كبيرا في الشمال محتمل" وأضافوا: "الجيش في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد محتمل من حزب الله".

وتعهد حزب الله بالرد بعد أن حمل إسرائيل مسؤولية تفجير أجهزة اتصال محمولة اليوم وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الابيض الثلاثاء أن انفجارات أجهزة الاتصال التي وقعت في وقت سابق في مناطق مختلفة في لبنان، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين بجروح.

وقال مصدر مقرب من حزب الله إن من بين القتلى نجل النائب في حزب الله علي عمار وكان المصدر أشار في وقت سابق أيضا الى مقتل نجل النائب في الحزب حسن فضل الله، لكنه عاد وأكد أنه اصيب ويتلقى العلاج وأصيب السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني بجروح غير خطرة في انفجار مماثل أيضا، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني.

وكان الأبيض قال في مؤتمر صحافي إن معظم الإصابات "في الوجه واليد وفي منطقة البطن" وبدورها، أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها لم تكن على علم مسبق ولم يكن لها أي دور في الانفجارات المتزامنة في لبنان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين "أستطيع أن أقول لكم إن الولايات المتحدة لم تكن ضالعة في الأمر، ولم تكن الولايات المتحدة على علم بهذه الحادثة مسبقا، وفي هذه المرحلة نقوم بجمع المعلومات".

ورفض ميلر التعليق على الشكوك الواسعة النطاق في أن إسرائيل تقف وراء تفجيرات وخصوصا أنها تتبادل إطلاق النار بانتظام مع حزب الله منذ بدء الحرب في غزة وجاءت تلك التطورات الأمنية بالتزامن مع كشف إسرائيل احباط محاولة اغتيال بوقت سابق اليوم كانت تستهدف رئيس أركان سابق في تل أبيب.

وتأتي الانفجارات بعد أسابيع من الجهود الدبلوماسية الأميركية لمنع رد إيراني كبير على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء زيارته لطهران. وقد حملت طهران مسؤولية الاغتيال لإسرائيل وتوعدتها بدفع الثمن.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

إصابة نحو 3000 نتيجة الخرق الأمني الإسرائيلي الذي استهدف «حزب الله»

حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو وغالانت يُعقدان إجتماع لإجراء مشاورات عقب العملية العسكرية في لبنان والحزب ينوي التصعيد نتنياهو وغالانت يُعقدان إجتماع لإجراء مشاورات عقب العملية العسكرية في لبنان والحزب ينوي التصعيد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
المغرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
المغرب اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 06:13 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

شرطة سيدي يحيى الغرب توقف تاجري مخدرات

GMT 12:55 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة يحذر لاعبي الوداد من فخ اتحاد طنجة

GMT 12:46 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار الدجاج والخضروات يُثير غضب المغاربة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib