حامي الدين يؤكد أن السلطة الأمنية لا تنسق مع باقي القطاعات الحكومية ذات الصلة
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

برلمانيون وحقوقيون يعيبون على السياسات ويطالبون بآليات للمراقبة

حامي الدين يؤكد أن السلطة الأمنية لا تنسق مع باقي القطاعات الحكومية ذات الصلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حامي الدين يؤكد أن السلطة الأمنية لا تنسق مع باقي القطاعات الحكومية ذات الصلة

لقاء دراسي بشأن الرقابة البرلمانية على السياسات العمومية في المجال الأمني
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

طالب عدد من البرلمانيين والحقوقيين في لقاء دراسي بشأن الرقابة البرلمانية على السياسات العمومية في المجال الأمني كل من مجلس المستشارين بشراكة مع المركز المغربي للديمقراطية، والأمن، في مقر مجلس المستشارين، بتمكين البرلمان من أدوات الرقابة على السياسات الأمنية، تفعيلًا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة من جهة.

واعتبر  حامي القيادي في العدالة والتنمية أن سلطة البرلمان لا تتعارض في الجوهر مع السلطة الأمنية، وإنما الأولى تكون بمثابة ضابط إيقاع الثانية، حتى لا تتغلب عليها نوازع السلطة الموجودة في كل من يملك صلاحيات لممارستها.

وأشار حامي الدين إلى أن الأجهزة الأمنية، على الرغم من تبعيتها للسلطة التنفيذية، إلا أنها لا تنسق مع باقي القطاعات الحكومية ذات الصلة، في إشارة إلى انفراد وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني بسلطة ممارسة المهمة الأمنية بعيدا عن عين رئيس الحكومة ووزارة العدل على وجه الخصوص.

وأكد  محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن المغرب، ومؤسساته لا يزالان يعرفان صعوبة كبيرة في تحقيق التوازن بين تحقيق الأمن في المجتمع، واحترام حقوق الإنسان، لاسيما في حالة التوتر، والأزمات. وأضاف الصبار، أن عدم الاستقرار، والإخلال بالأمن يؤثران بشكل مباشر على حقوق الإنسان، ويقوضان البنيات الاجتماعية، ويقلصان أدوارها التأطيرية. واعتبر الصبار أن الأجهزة الأمنية تعطي الأولوية للجانب الأمني على حساب الحريات العامة والحقوق، ما يبرر التدخلات الأمنية العنيفة في كثير من الحالات في حق المحتجين، والمتظاهرين.

ولم يخف الصبار أن الأجهزة الأمنية لا تزال تعاني أزمة ثقة تجاه باقي المؤسسات، والمجتمع، ودعا الصبار إلى ضرورة وضع آليات قانونية تحافظ على الأمن من جهة، ومن جهة ثانية، تحترم الحقوق والحريات، وتحول دون وقوع تدخلات عنيفة في حق المتظاهرين.

وقال الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان إن الأجهزة الأمنية، المفروض فيها أن تعمل وفق مبدأ الشرعية، أي أن تكون أعمالها، وتدخلاتها لحماية الأمن مطابقة للقانون، وجاء ذلك في سياق أن الأجهزة الأمنية تواجه انتقادات بكون سلوكها يتناقض مع القانون، وتبرر ذلك بأن لديها "تعليمات معينة"، من أجل القيام بما قامت به، على الرغم من أنه ينتهك الحقوق، والحريات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حامي الدين يؤكد أن السلطة الأمنية لا تنسق مع باقي القطاعات الحكومية ذات الصلة حامي الدين يؤكد أن السلطة الأمنية لا تنسق مع باقي القطاعات الحكومية ذات الصلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib