الدار البيضاء - جميلة عمر
دعت جمعية حماية الأسرة المغربية إلى نشر مدارس الآباء على الصعيد الوطني كملتقى مفتوح للآباء من أجل نقاش، ينطلق من مقومات التنمية الذاتية ويؤطره خبراء في مجالات متكاملة،
موضحة في بلاغ لها بشأن العنف في الحرم التعليمي، أن "مدارس الآباء تضطلع بدور أساسي في المعالجة الاجتماعية وتذليل الصعوبات التي تعيشها الأسر المغربية في علاقاتها الخارجية والعامة وتأثير هذه الصعوبات على الممارسة الحياتية، خاصة بين الأجيال الصاعدة والمجتمع الخارجي بما فيه المدرسة وبقية المجالات".
وسجلت الجمعية أن "ظاهرة العنف في المؤسسات التعليمية سواء بين التلاميذ أو تجاه التأطير التربوي والإداري، إعلان واضح عن فشل المنظومة الاجتماعية ككل"، مؤكدة أن مواجهة هذه الظاهرة بمنطق العقاب لا يمكن أن تعالج خطورة الوضع، لا سيما وأن الأمر يتعلق بالشباب، مضيفة أن الاعتقال، وإن كان حقًا من حقوق المعتدى عليهم، "ليس حلًا".
واعتبر البلاغ أن مبدأ الوقاية خير من العلاج، وأن الأسرة هي البوثقة والمختبر الذي يشكل ماهية الأفراد المكونين للمجتمع والمواطنين، مبرزة أنها جعلت من "التربية الوالدية" مهمة أساسية لخلق الأسرة المتوازنة التي تفضي إلى مجتمع مستقر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر