الجزائر تؤكد تمسكها بحقها في مطالبة فرنسا بالاعتذار عن جرائمها
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تنظيم حقوقي يدعو إلى استعادة رفات المقاومين

الجزائر تؤكد تمسكها بحقها في مطالبة فرنسا بالاعتذار عن جرائمها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر تؤكد تمسكها بحقها في مطالبة فرنسا بالاعتذار عن جرائمها

جرائم الاستعمار الفرنسي
الجزائر – ربيعة خريس

أكدت الجزائر عدم تراجعها عن حقها في مطالبة فرنسا بالاعتذار عن جرائم الاستعمار الفرنسي، المرتكبة في حق الشعب الجزائري, خلال فترة الاحتلال التي دامت قرابة 132 عامًا. وقال وزير المجاهدين الجزائري, الطيب زيتوني, في تصريحات صحافية، إن صمت حكومته السابقة، التي كان يقودها عبد المالك سلال, عن مطلب الاعتذار عن جرائم الاستعمار الفرنسي، كان سببه انشغال فرنسا بالاستحقاقات السياسية التي انتهت الآن، بفوز إيمانويل ماكرون بكرسي الرئاسة.

وكشف زيتوني, خلال نقاش بشأن "العنف الاستعماري الممنهج، عن أن اللجان الجزائرية – الفرنسية بشأن الأرشيف وجمامم المقاومين والتجارب النووية والمفقودين، خلال حرب التحرير الوطني، التي اندلعت في 1830، ولا زالت آثارها راسخة حتى الآن، ستستأنف عملها في سبتمبر/ أيلول المقبل، عقب تثبيت المؤسسات الدستورية الفرنسية.

وأكد الوزير عقد اجتماعات تشاورية بين وزارتي المجاهدين والشؤون الخارجية لدراسة السبل الكفيلة بتحريك الملفات العالقة بين الجزائر وفرنسا، مبينًا أن حكومته عازمة على الاستثمار في التصريحات الانتخابية لرئيس فرنسا الجديد، وتوظيفها لإحراجه أمام الطبقة السياسية الفرنسية والرأي العام الدولي. وقال الوزير الجزائري إن الملف أضحى حاليًا في عهدة الرئيس الفرنسي الجديد، لتجاوز الملفات الاستعمارية العالقة بين البلدين بعد وصفه لهذه الحقبة بـ"الوحشية"، في تمليح إلى دعوة وجهها الفائز بكرسي الإيليزية أثناء ترشحه لانتخابات الرئاسة، بشأن ضرورة الاعتراف بأخطاء الماضي الاستعماري، وتجاوز الأحقاد لبناء علاقات أكثر جدية.

وأشار عضو حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى أن مستقبل المفاوضات الثنائية، حيال القضايا العالقة بين البلدين، مرتبط بإرادة الرئيس ماكرون، إذا أراد فعلاً أن تكون هناك ثقة في العلاقات الثنائية، فعليه إذن حل هذه الملفات، لأنّها أصل الخلاف القائم بشأن القضايا الكبرى. واعتبر زيتوني أن بلاده تنتظر التحرك الملموس من حكومة ماكرون، وما عليه سوى تنفيذ تعهداته باتخاذ خطوات عملية لتجاوز هذه المرحلة، مضيفًا: "سئمنا من الوعود منذ الاستقلال، في 1962، وملفات الذاكرة والأرشيف وجماجم المقاومين الجزائريين والتعويض عن جرائم الحرب كلها لا تزال مطروحة بين الدولتين".

وبقيت العلاقات الجزائرية الفرنسية رهينة توترات لعقود طويلة، بسبب مخلفات مرحلة الاحتلال الفرنسي، التي ارتكبت فيها قوات الجيش الاستعماري جرائم إبادة وقتل. ودعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهي أبرز تنظيم حقوقي في الجزائر, السلطات الجزائرية إلى استعادة رفات 37 مقاومًا للاحتلال فورًا, وأكدت أن عدد شهداء الجزائر منذ بدء الاحتلال الفرنسي يفوق 10 ملايين شهيد. وتساءلت الرابطة قائلة، في بيان لها: "أين وزارة المجاهدين ووزارة الخارجية, وهل يعقل بعد 55 سنة من الاستقلال أن لا توجد إرادة سياسية لاسترجاع رفات الشهداء؟". وعادت الرابطة للحديث عن الجرائم الشنيعة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين, قائلة إن الاستعمار الفرنسي قطع رؤوس المقاومين كما يفعل تنظيم "داعش"، ثم وضعها في المتحف للافتخار بالإنجازات الإرهابية. ووجه أبرز تنظيم حقوقي في الجزائر انتقادات لاذعة إلى السلطات الجزائرية، نظرًا للطريقة التي تحتفل بها بيوم الاستقلال، في الخامس من يوليو / تموز من كل عام، والتي تتضمن دورات رياضية وأنشطة ثقافية، بدلاً من تشريع قانون يجرم الاستعمار الفرنسي في الجزائر، ومطالبة فرنسا بإعلان اعتذار رسمي واعتراف بالجرائم الدموية التي ارتكبتها في حق الجزائريين، ثم التعويض المادي للضحايا وعائلاتهم.

ولفتت الرابطة إلى وجود تناقض في تصريحات كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية بشأن هذا الملف, واستدلت بتصريحات مدير ديوان الرئاسة، أحمد أويحي, الذي أكد، في تصريحات سابقة، أن اعتذرا فرنسا عن 132 سنة من الاحتلال الاستيطاني والوحشي للجزائر ليس من الأولويات بالنسبة للدولة الجزائرية. وأجمع متابعون للمشهد السياسي في البلاد على أنه من المبكر الحديث على عن مستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية، خاصة ما يتعلق بملف الذاكرة.

وقال الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة (الغرفة العليا من البرلمان الجزائري), ابراهيم بولحية, في تصريحات إلى "العرب اليوم"، إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، كان صريحًا وواضحًا خلال حملته الدعائية، بخصوص تقديم الاعتذار والاعتراف بالجرائم التي  ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين, لكن الوافد الجديد على قصر "الإليزيه" لا يزال في بداية عهدته, قائلاً: "أعتقد أنه في طور توظيف الحياة السياسية وفق الخطاب الرسمي الذي ألقاه في البرلمان الفرنسي، بغرفتيه ونحن متأكدون أن الرئيس الفرنسي سيقدم هذا الاعتذار لا محالة، ويجب على الجزائريين أن يتمسكوا بحقهم وعدم التنازل عن طلب الاعتذار، وتقديم فرنسا تعويضات عن ما اقترفته من محارق وجرائم".

وأضاف بولحية أن هناك فرقًا واضحًا بين السياسية التي ينتهجها ماكرون، والتي كان يتبعها الرئيس السابق، فرنسوا هولاند، الذي لم يسبق له أن صرح بأنه سيقدم الاعتذار إلى الجزائريين, رغم تسجيل تطور وواضح في السياسيات المنتهجة من قبل الرؤساء الفرنسيين، منذ عهد جاك شيراك ووصولاً إلى عهد ماكرون، الذي تحلى بالشجاعة  والجرأة واعترف خلال حملته الانتخابية بالجرائم التي ارتكبت في حق الجزائريين".

وعن الأسباب الرئيسية التي ستجبر ماكرون على الاعتراف بجرائم فرنسا, قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية السابق في مجلس الأمة الجزائري إن العلاقات الاقتصادية والأمنية، وأيضًا قوة الدولة الجزائرية، تعتبر من العوامل التي ستلزم فرنسا على الاعتراف بجرائهما. وأوضح أن الاتحاد البرلماني العربي سبق له أن أصدر بيانًا دان فيها الجرائم التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين، وطالب فرنسا بتقديم الاعتذار.

وعلق الإعلامي والمحلل السياسي, أحسن خلاص, على مستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية, في ظل فوز ماكرون, قائلاً، في تصريحات سابقة إلى "العرب اليوم"، إنه من المبكر الحديث عن مستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية، خاصة ما يتعلق بملف الذاكرة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تؤكد تمسكها بحقها في مطالبة فرنسا بالاعتذار عن جرائمها الجزائر تؤكد تمسكها بحقها في مطالبة فرنسا بالاعتذار عن جرائمها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib