الرباط ـ زياد المريني
أعلنت وزارة الصحة المغربية ، الثلاثاء، أنه تم تسجيل 7336 إصابة بفيروس "كورونا"، وبلغ عدد المتعافين 2082 شخصا، فيما تم تسجيل 12 وفاة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأبرزت الوزارة في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن ثلاثة ملايين و540 ألف و594 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون و983 ألف و581 شخصا، مقابل 24 مليون و598 ألف و327 شخص تلقوا الجرعة الأولى.
وأشارت النشرة إلى أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في المملكة إلى مليون و12 ألف و42 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 آذار/ مارس 2020.
فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 954 ألف و833 حالة بنسبة تعاف تبلغ 94.8 في المائة، فيما بلغ عدد الوفيات 14 ألف و927 بنسبة فتك تصل إلى 1.5 في المائة.
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بين جهات الدار البيضاء-سطات (4587)، والرباط-سلا-القنيطرة (947)، ومراكش-آسفي (752)، وفاس-مكناس (299)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (222)، وسوس-ماسة (151)، وبني ملال-خنيفرة (135)، ودرعة-تافيلالت (90)، والشرق (67)، وكلميم-وادنون (59)، والعيون-الساقية الحمراء (15)، والداخلة-وادي الذهب (12).
أما الوفيات، فتتوزع بين تسع حالات الدار البيضاء-سطات، وحالة وفاة واحدة بكل من جهات الرباط-سلا-القنيطرة، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وسوس-ماسة.
وبلغ مجموع الحالات النشطة 42 ألف و282، فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة 44 حالة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 317 حالة، ثمان منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي. وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة ل(كوفيد-19)، 6 في بالمائة.
ونفت وزارة الصحة المغربية ، الثلاثاء، ما أثير حول الخصاص في أدوية البروتوكول العلاجي لـ”كوفيد-19″.
ووصفت الوزارة، ضمن بلاغ لها؛ ما نشرته منابر إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي بخصوص وجود نقص مفرط للأدوية المستعملة ضمن بروتوكول علاج حالات الإصابة بكوفيد-19، بكونها %أخبار مغلوطة من شأنها خلق الذعر والبلبلة في صفوف المواطنات والمواطنين%.
وأكدت الوزارة المعنية أن الأدوية الأساسية الموصوفة للاستعمال ضمن البروتوكول العلاجي لحالات الإصابة بـ”كوفيد-19″، ومنها “الكلوروكين” و”الأزيتروميسين” و”الزنك” وفيتامين “سي” وفيتامين “دي” و”الباراسيتامول” و”الهيبارين” موجودة بشكل يغطي الطلب.
وأما بالنسبة للخصاص في بعض أدوية الزكام، يضيف بلاغ وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فهناك العديد من الأدوية الجنيسة التي تصنع محليا كفيلة بتغطية هذا النقص. وذلك في إطار حث وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تشجيع الصناعة المحلية والأدوية الجنيسة.
شولفت المصدر ذاته إلى أن “المخزون الوطني للأدوية في المغرب يخضع لمراقبة مستمرة وصارمة، كما تتم مراقبة مدى احترام المخزون الاحتياطي لجميع الأدوية الأساسية بشكل أسبوعي من طرف المرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية التابع لمديرية الأدوية والصيدلة، مما يستدعي التدخل الاستباقي الآني في حالة وجود أي مشكل خصوصا في هذه الظرفية التي تعرف انتشار متحور اوميكرون تزامنا مع موسم الانفلونزا”.
وتابع البلاغ بأنه سبق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن أصدرت دورية وزارية تحت رقم DMP/00/ 75 بتاريخ 18 مارس 2020 تحث فيها جميع الأطراف المتدخلة على الالتزام بتوفير الأدوية والمنتجات الصحية الضرورية بمخزون أمان تنظيمي لمدة ثلاثة أشهر بالنسبة للشركات الصيدلانية الصناعية وشهر بالنسبة للموزعين، كما أنه يتوجب على الموزعين توزيع الأدوية بشكل عادل على الصيدليات لضمان توافرها للمواطنين في مختلف مناطق البلاد.
ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية جميع الصيادلة إلى الإبلاغ في حالة تسجيل أي نقص متعلق ببعض الأدوية الأساسية، الاتصال بموزعيهم أو بالمرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية لطلب المعلومات من المصدر.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر