القوات الحكومية السورية تشن هجومًا موسَّعًا وتُسقط براميل متفجرة على درعا
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

فيما اتجه الأسد لمهاجمة الجنوب الغربي بعد طرد المعارضة

القوات الحكومية السورية تشن هجومًا موسَّعًا وتُسقط براميل متفجرة على درعا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الحكومية السورية تشن هجومًا موسَّعًا وتُسقط براميل متفجرة على درعا

هجومًا موسَّعًا يسقط براميل متفجرة على درعا
دمشق ـ نور خوام

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات هليكوبتر تابعة للقوات الحكومية السورية، أسقطت براميل متفجرة على مدينة درعا اليوم الاثنين، للمرة الأولى مرة منذ عام تقريبًا، موسعة هجومًا في جنوب غربي البلاد شرد الآلاف، فيما أعلنت قوات سورية الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسيطر على مدينة الرقة، فرض حظر التجول في المدينة لمدة ثلاثاة أيام ابتداءً من أمس الأحد، وأعلنت حالة الطوارئ.

وأفاد بأن الطائرات أسقطت مع البراميل المتفجرة، وهي عبارة عن عبوات مملوءة بالمتفجرات، منشورات تقول "إن الجيش قادم، ومكتوب فيها أيضا "اطردوا الإرهابيين من مناطقكم كما فعل إخوانكم في الغوطة الشرقية".

وقال محمد أبو قاسم "45 عامًا"، لوكالة "رويترز" "قررت أنا وزوجتي بالملابس التي نرتديها فقط، لأن المنزل كان قد دمر تماما"؛ وحوَّل القصف الشديد قريته في شمال شرقي درعا إلى "جحيم لا يطاق"، وفقًا لتعبيره.

وللمنطقة حساسية سياسية، نظرا لوقوعها بالقرب من إسرائيل والأردن ولأنها تشمل منطقة "خفض التصعيد" التي اتفقت على إقامتها الولايات المتحدة والأردن وروسيا حليفة الحكومة السورية.

وكانت واشنطن حذرت الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه الروس من أن أي انتهاكات للاتفاق سيقابلها رد، لكن المعارضة قالت "إن الولايات المتحدة أبلغتها أيضا بألا تتوقع أي دعم عسكري منها".

وشرد القتال آلاف الأشخاص وهدد بتشريد المزيد، فضلًا عن زهاء 6.5 مليون نازح داخليا جراء الصراع السوري المستمر منذ سبع سنوات.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية قوله "إن المسؤولين الروس يأملون في بحث الوضع في جنوب غربي سورية مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتونقريبا، ومع الأردن بشكل منفصل".

واتجه الأسد لمهاجمة الجنوب الغربي بعد طرد مقاتلي المعارضة من آخر جيوب محاصرة كانت تحت سيطرتهم في غرب سورية، بما في ذلك الغوطة الشرقية القريبة من دمشق، في وقت سابق من العام، والمنطقة واحدة من منطقتين رئيسيتين لا تزالان تحت سيطرة المعارضة، إلى جانب محافظة إدلب على الحدود مع تركيا في الشمال الغربي.

ويذكر أن درعا تعتبر أكبر مدن الجنوب الغربي، وكانت مركزًا انطلقت منه الانتفاضة المناهضة للأسد في 2011 وهي مقسمة إلى قطاعات خاضعة للمعارضة وأخرى خاضعة للقوات الحكومية منذ سنوات.

قتال ضارٍ داخل بصر الحرير

وتركز القتال في الآونة الأخيرة على بلدة بصر_الحرير الواقعة في منتصف قطاع ضيق من الأراضي الخاضعة للمعارضة، يمتد حتى مناطق يسيطر عليها النظام شمال شرقي درعا، وإذا سيطر النظام على البلدة فسيؤدي ذلك لشطر المنطقة إلى نصفين ويصبح الشطر الشمالي محاصرًا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع قتال ضار داخل البلدة الاثنين؛ وقال أبو شيماء المتحدث باسم غرفة عمليات مركزية لمقاتلين في المعارضة يحاربون تحت لواء الجيش السوري الحر، إن المقاتلين أحبطوا محاولات للتقدم.

وذكر اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو مؤسسة خيرية طبية تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، أن ضربة جوية استهدفت الأحد مركزا طبيا في بصر الحرير، مما تسبب في أضرار جسيمة لكن دون وقوع ضحايا.

وأفاد المرصد أن القصف أدى لمقتل نحو 30 شخصا منذ أن بدأ يوم 19 حزيران /يونيو.

وكانت قوات سورية الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسيطر على مدينة الرقة، كانت أعانت فرض حظر التجول في المدينة لمدة ثلاثاة أيام ابتداءً من أمس الأحد، وأعلنت حالة الطوارئ، قائلة "إن متشددين من تنظيم "داعش" تسللوا إلى المدينة ويخططون لتنفيذ هجمات.

ونقلت "رويترز" عن شهود، أن قوى الأمن الداخلي التابعة لقوات سورية الديمقراطية أقامت نقاط تفتيش في أنحاء المدينة.

وأعلنت القوات الحظر في وقت متأخر الليلة الماضية على أن يدخل حيز التنفيذ، اعتبارًا من فجر أمس حتى الثلاثاء، في المدينة التي كانت معقل التنظيم المتشدد.وقال بيان أصدرته قوات سورية الديمقراطية "إن فرض حالة الطوارئ في المدينة يأتي في إطار تدابير احترازية".

وأضاف البيان "تمكن الجهاز الاستخباراتي العامل ضمن المنظومة الأمنية لقواتنا، من الحصول على معلومات تفيد بدخول مجموعات إرهابية تعمل لصالح مرتزقة "داعش"... إلى مدينة الرقة بصدد تنفيذ هجمات تخلّ بالأمن والاستقرار العام"، ويمنع الحظر أي شخص من مغادرة المدينة أو الدخول إليها.وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان، عن اعتقال أكثر من 200 عنصر من لواء ثوار الرقة "ذو الأغلبية العربية"، في حي الرميلة الواقع شمال شرق المدينة، الذي يعد معقل الفصيل، ومن بين المعتقلين قائد اللواء المعروف بلقب ابو عيسى، فيما لا تزال عملية التمشيط مستمرة بحثا عن خلايا تابعة للواء ثوار الرقة.

وسيطرت قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على المدينة في أكتوبر /تشرين الأول بعد معارك استمرت 4 أشهر تسببت في مقتل آلاف المدنيين وفي تسوية أحياء من المدينة بالأرض بسبب ضربات جوية قادتها الولايات المتحدة.

وقال اثنان من السكان في المدينة "إنها شهدت في الأسابيع الماضية تزايدًا في التوتر بين السكان، وأغلبيتهم من العرب، وقوات سورية الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد، وتطور الأمر إلى احتجاجات متفرقة الشهر الماضي دعت إلى خروج قوات سورية الديمقراطية من المدينة لكن تم إخمادها".

وأضاف أن الكثير من سكان المدينة، الذين يفوق عددهم 100 ألف، غاضبون من سياسة التجنيد الإجباري للشباب، ومستاؤون من ممارسات تمييز ضد العرب من مسؤولين أكراد كبار يديرون المدينة فعليًا.وتنفي قوات سورية الديمقراطية، المؤلفة من تحالف مقاتلين أكراد وعرب، تلك الاتهامات وتقول "إن المجالس المحلية يديرها سكان المدينة وإنها تسعى لتصحيح عقود من التفرقة على أساس العرق ضد الأكراد من جانب حزب البعث السوري الحاكم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تشن هجومًا موسَّعًا وتُسقط براميل متفجرة على درعا القوات الحكومية السورية تشن هجومًا موسَّعًا وتُسقط براميل متفجرة على درعا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 15:20 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد العلمي يُفجِّر فضيحة مدوية تطال وزراء سابقين

GMT 23:56 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء "ناسا" يؤكدون وجود نوع من الحياة على كوكب المريخ

GMT 14:50 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سرير من خشب الجوز المتوهج يحكي تاريخ النحت

GMT 14:42 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يرتفع مع استمرار الضغوط التضخمية في أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib