تقرير يرصد إمكانية تخفيف إجراءات المغرب أثر كورونا على العائلات والمقاولات
آخر تحديث GMT 11:22:31
المغرب اليوم -

بعدما خفّض سعر الفائدة الرئيسي وخصّص دعم مالي للمتوقفين عن العمل

تقرير يرصد إمكانية تخفيف إجراءات المغرب أثر "كورونا" على العائلات والمقاولات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يرصد إمكانية تخفيف إجراءات المغرب أثر

بنك المغرب
الرباط - المغرب اليوم

دفع تفشي جائحة فيروس كورونا  الحكومة إلى اتخاذ عدد من الإجراءات للتخفيف من آثار هذه الأزمة الصحية على البلاد، بدءا بخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 2 في المائة من طرف بنك المغرب، ثم تخصيص دعم مالي للمتوقفين عن العمل من الأُجراء.

كما سيجري قريباً توزيع دعم مالي على الأسر العاملة في القطاع غير المهيكل، وذلك في سبيل حثها على التزام المنازل لإنجاح إجراء حالة الطوارئ الصحية اللازمة لمحاصرة تفشي فيروس كورونا المستجد والحيلولة دون تسجيل إصابات كثيرة.

وكان بنك المغرب في طليعة المؤسسات التي أعلنت عن عدد من الإجراءات الساعية إلى التخفيف من آثار الجائحة، آخرها مجموعة من التدابير في مجال السياسة النقدية لدعم ولوج الأسر والمقاولات إلى القروض البنكية.

وقال البنك المركزي، في بلاغ له يوم الأحد، إنه قرر رفع القُدرة على إعادة تمويل البنوك لديه بثلاثة أضعاف، من خلال إمكانية لجوء البنوك إلى كافة وسائل إعادة التمويل المتاحة، بالدرهم والعملات الأجنبية، وتوسيع نطاق السندات والأوراق المالية التي يقبلها بنك المغرب في مقابل عمليات إعادة التمويل الممنوحة للبنوك.

وذكر بنك المغرب أن هذه التدابير تشمل أيضاً تعزيز برنامجه الخاص بإعادة تمويل المقاولات الصغيرة جداً والصغيرة والمتوسطة عن طريق إدماج القروض التشغيلية إلى جانب قروض الاستثمار، والرفع من وتيرة إعادة تمويلها.

وبالإضافة إلى ما سلف، اتخذ بنك المغرب مجموعةً من الإجراءات لمواكبة المؤسسات البنكية على الصعيد الاحترازي، تشمل المتطلبات من السيولة والأموال الذاتية ومخصصات الديون، وذلك من أجل تعزيز قدرة هذه المؤسسات على دعم الأسر والمقاولات في هذه الظروف الاستثنائية.

وأوضح ادريس الفينا، أستاذ جامعي بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي في الرباط، أن البنوك هي المستفيدة بشكل كبيرة من إجراءات بنك المغرب من حيث إعادة التمويل، وهو ما يمكنها هي الأخرى من تمويل المقاولات المتضررة.

وذكر الفينا، في حديث لهسبريس، أن هذه الإجراءات المتخذة تسعى إلى استمرار القطاع البنكي وفتح الباب أمامه من أجل إعادة التمويل، لأن الأزمة الصحية أنتجت وضعاً يتسم بانخفاض النشاط في المقاولات وتوقف الأسر عن العمل.

وأشار المتحدث إلى أن طلب المقاولات والأسر في هذه الظرفية لتمويلات وقروض من القطاع البنكي يجعله يواجه خطراً، وهو ما جعل بنك المغرب يتخذ إجراءات لتسهيل مأمورية البنوك المغربية للتوفر على ما يكفي من السيولة.

كما يرى الفينا أن توزيع الدعم على الأفراد غير المسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي غير واضح إلى حد الساعة، وهو ما يخلق توترات في الأحياء الشعبية، لأن جزءا كبيراً من المغاربة يشتغلون في القطاع غير المهيكل، ما يعني أنهم يرتبطون بمداخيل عيش يومية ولا ادخار لهم.

ولفت المتحدث إلى أن تأخر صرف إعانات المشتغلين في القطاع غير المهيكل يصعب مأمورية نجاح الحجر الصحي، وهو ما يستدعي من الحكومة تسريع إخراج هذه الإعانات إلى الوجود لكي لا تفقد حالة الطوارئ الصحية فعاليتها.

وستقدم الحكومة إعانات مالية ما بين 800 و1200 درهم لكل أسرة، حسب عدد الأفراد، وهي مبالغ يرى الفينا أنها مقبولة نسبياً إذا تم استثناء المصاريف العادية المتوقفة، مثل التنقل والتمدرس، والاكتفاء بمصاريف الأكل والكهرباء والماء. لكن إذا تم الأخذ بعين الاعتبار كلفة العيش في مدن كبرى، يبقى المبلغ غير كافٍ.

قد يهمك أيضَا :

البنوك المغربية تشرع فى تَلقى طَلَبَاتِ تَأْجيل سَدادِ القروض

الترقب يسيطر على صفوف مستخدمي البنوك المغربية بسبب القرارات المفاجئة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد إمكانية تخفيف إجراءات المغرب أثر كورونا على العائلات والمقاولات تقرير يرصد إمكانية تخفيف إجراءات المغرب أثر كورونا على العائلات والمقاولات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib