واشنطن وإسرائيل يُناقشان كيفية تخفيف التوترات مع لبنان ومنع إندلاع حرب شاملة
آخر تحديث GMT 10:07:27
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

واشنطن وإسرائيل يُناقشان كيفية تخفيف التوترات مع لبنان ومنع إندلاع حرب شاملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن وإسرائيل يُناقشان كيفية تخفيف التوترات مع لبنان ومنع إندلاع حرب شاملة

من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
واشنطن - المغرب اليوم

بعد الخطاب الأخير لزعيم حزب الله حسن نصرالله الشهر الماضي، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية انخفاضا طفيفا بحدة الاشتباكات.

لكن الساعات الأخيرة، عادت وعاشت تصاعدا بالمناوشات اليومية بين إسرائيل وحزب الله، مما أثار مخاوف جديدة بشأن التصعيد الإقليمي.

وفي جديد هذا الملف، أفاد 4 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين بأن اجتماعا افتراضيا منخفض المستوى ضمّ مسؤولين كبارا من الولايات المتحدة وإسرائيل عقد يوم الثلاثاء وناقش كيفية تخفيف التوترات مع لبنان ومنع اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل.

وأضافوا أن الاجتماع، الذي لم يعلن عنه البيت الأبيض أو الحكومة الإسرائيلية، بادرت إليه إدارة بايدن لجسّ نبض الجانب الإسرائيلي وتنسيق سياساتهما بشأن الوضع في لبنان.

كما تابعوا أن الاجتماع الافتراضي استمر ساعة، كان فيه الفريق الأميركي بقيادة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، وشارك مستشارا الرئيس بايدن آموس هوشستاين وبريت ماكجورك، وفقا لموقع "أكسيوس".

أما الفريق الإسرائيلي، فكان بقيادة وزير الشؤون الاستراتيجية والمقرب من نتنياهو رون ديرمر.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الطرفين ناقشا كيفية التوصل إلى حل دبلوماسي طويل الأمد لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله، في سيناريو يتم فيه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والسماح لمئات الآلاف من النازحين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم على طول الحدود.

لكن المسؤول أوضح أن الأطراف ناقشت أيضا كيفية تهدئة القتال في السيناريو الأكثر احتمالا في الوقت الحالي وهو عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في الأمد القريب.

إلى ذلك، رفض ديرمر التعليق على القصة، كما لم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق.

ويلفت التقرير إلى أن المطلب الإسرائيلي الرئيسي هو أن يتضمن أي اتفاق دبلوماسي مع لبنان انسحاب قوة الرضوان النخبوية التابعة لحزب الله لمسافة 10 كيلومترات على الأقل من الحدود.

وهذا ما أكده الجانب الإسرائيلي خلال الاجتماع، مشددا على أن مفتاح مثل هذه الصفقة هو كيفية التأكد من أن عناصر حزب الله غادرت بالفعل المنطقة القريبة من الحدود ولن يعودوا، بحسب المسؤولين.

كذلك طالب المسؤولون الإسرائيليون بتعهد من الولايات المتحدة بدعم العمل العسكري الإسرائيلي ضد قوات حزب الله إذا عادوا.

وذكر مسؤول إسرائيلي أن هوكشتاين قال في الاجتماع إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يؤدي إلى خفض التصعيد في لبنان، وبالتالي السماح لإسرائيل بالتركيز على أمور أخرى.

يشار إلى أن المناوشات بين حزب الله جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي لم تتوقف منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر في أكتوبر الفائت.

وقد نفّذت إسرائيل ضربات كثيرة على مواقع للحزب استهدفت قياديين كان أهمهم "فؤاد شكر" الذي توعدت الجماعة بالثأر لاغتياله.

وبالفعل، شنّ الحزب أواخر أب/أغسطس الفائت، هجوما كبيرا استهدف الشمال الإسرائيلي فضلا عن منطقة قريبة من تل أبيب، أطلق فيه ما يقارب 340 صاروخاً فضلا عن مسيرات على الشمال الإسرائيلي، كما ضرب قاعدة غيلوت العسكرية (8200) في شمال تل أبيب.

وكانت التقديرات العسكرية الاستخباراتية في إسرائيل أفادت بأن حزب الله خطط لاستهداف مراكز استخباراتية في منطقة غليلوت بتل أبيب، منها مقر الموساد وقاعدة 8200، علماً أنه سبق وتم إخلاء الموقعين جزئياً.

وعلى الرغم من القلق الدولي الذي خلفته تلك المواجهات، إلا أن الطرفين تبادلا الرسائل عبر عدد من الوسطاء بأن التصعيد انتهى.

إلا أن الترقب لا يزال سيد الموقف، والعين الإسرائيلية على تحركات إيران وجماعاتها في المنطقة.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

إسرائيل تٌؤكد إصرارها علي مواصّلة الإضرار بحزب الله والقضاء علي قياداته والجماعة تنفي إحباط هجومها

غارة إسرائيلية تستهّدف شاحنة مُحملة بصواريخ تابعة لحزب الله في بعلبك شرقي لبنان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن وإسرائيل يُناقشان كيفية تخفيف التوترات مع لبنان ومنع إندلاع حرب شاملة واشنطن وإسرائيل يُناقشان كيفية تخفيف التوترات مع لبنان ومنع إندلاع حرب شاملة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib