الحكومة المغربية تناقش مشروع القانون الجنائي حبيس الرفوف منذ سنوات
آخر تحديث GMT 14:18:54
المغرب اليوم -

مرّ عليه ثلاث وزراء للعدل لم يفلحوا في إخراجه إلى الوجود

الحكومة المغربية تناقش مشروع القانون الجنائي حبيس الرفوف منذ سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تناقش مشروع القانون الجنائي حبيس الرفوف منذ سنوات

الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تناقش الحكومة في اجتماعها الأسبوعي، الخميس، ملفا حساسا ظل حبيس رفوف لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب قرابة الأربع سنوات و8 أشهر، عرفت خلالها وزارة العدل مرور ثلاث وزراء لم يفلحوا في إخراجه إلى الوجود، مع العلم أن إعداد مشروع مسودة مشروع القانون الجنائي الصادرة في 31 مارس 2015، استغرق سنتين من النقاش والمشاورات مع الفاعلين والمتدخلين في الموضوع، التي أشرف عليها وزير العدل والحريات آنذاك، مصطفى الرميد، في حكومة عبد الإله بن كيران، التي صادقت عليه في يونيو 2016، وأحالته على البرلمان الذي لم يحسم فيه حتى الآن.

وبعد سلسلة تأجيلات لأجل إيداع تعديلات الفرق النيابية حول مشروع القانون الجنائي، إذ تم تأجيله لرابع مرة الأسبوع الماضي بطلب من فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب عبر منراسلة وجهها للجنة العدل والتشريع مع طلب عقد لقاء مع وزير العدل بهذا الخصوص، يقدم، محمد بن عبد القادر، اليوم الخميس، في بداية أشغال المجلس الحكومي، عرضا حول المداخل العامة للسياسة الجنائية بالمغرب، تليه مناقشة عامة من طرف أعضاء الحكومة.

يشار أن فرق الأغلبية بمجلس النواب، كانت فشلت في عقد اجتماع بين مكوناتها للتوافق حول تعديلات موحدة لمواد مشروع القانون الجنائي.

ودفعت خلافات الأغلبية، الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية إلى التهديد باللجوء إلى المحكمة الدستورية في حال استمر خلاف الأغلبية الحكومية حول مشروع القانون الجنائي، متهما الحكومة برفضها أي خروج عن النص الذي وضعته، واصفة الأمر ب” التعسف”.

وأثارث مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بخصوص مشروع القانون الجنائي، الموجهة إلى مجلس النواب أثارت بدورها جدلاً واسعاً بين البرلمانيين، وكذا رفضا شديدا لها من قبل البرلمان وكذا من قبل مصطفى الرميد، القيادي، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، والذي لا يخفي رفضه القاطع لـ”مذكرة بوعياش”، إلى درجة أنه أشهر ورقة القصر الملكي في وجه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، موردا أن “قبول الإجهاض والحريات الفردية قد يصطدم بثوابت النظام الملكي في المغرب”.

الرميد أيضا كان خلال مشاركته في الجامعة الشعبية لحزب الحركة الشعبية، التي نظمت حول موضوع “الحقوق والحريات بين الفرد والمجتمع”، كشف عن خلفيات عرقلة المصادقة على مشروع القانون الجنائي إذ قال :” تجريم الإثراء غير المشروع هو الذي يعرقل للأسف مشروع القانون الجنائي”، مضيفا:” بالرغم من التخفيف والاختصار الذي طال القانون الجنائي، والذي أسقطنا فيه كل القضايا المجتمعية، لا يكاد المشروع يبارح مكانه، وبيننا وبين زمن إحالته على البرلمان أربع سنوات وسبعة أشهر”.

قد يهمك أيضًا :

أمين "الاستقلال" يؤكد أن حكومة العثماني عاجزة عن حل مشاكل المغاربة

المحكمة الدستورية المغربية ترفض قانون مجلس المستشارين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تناقش مشروع القانون الجنائي حبيس الرفوف منذ سنوات الحكومة المغربية تناقش مشروع القانون الجنائي حبيس الرفوف منذ سنوات



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
المغرب اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 16:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
المغرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:54 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

لجنة أمنية تتفقد "المركز الجهوي للامتحانات" في فاس

GMT 20:25 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

نصائح لاختيار أرضيات المنازل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib