الرياض ـ سعيد الغامدي
دعت كل من المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر، الأربعاء، قطر إلى وقف تمويل الجماعات الإرهابية واحترام حقوق العمال المهاجرين.
وجاء طلب الدول الثلاث في كلمات لها أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جلسة عقدها المجلس لمراجعة أوضاع حقوق الإنسان في قطر.
وطالبت المملكة في كلمتها أمام المجلس قطر باتخاذ التدابير اللازمة لوقف تمويل الجماعات الإرهابية، واتخاذ التدابير اللازمة لعدم إعطاء الجماعات الإرهابية منصات إعلامية لها لنشر الأفكار المتعصبة التي تدعو إلى الإرهاب، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".
ودعت المملكة إلى إزالة العقبات التي تحول دون أداء المواطنين القطريين والمقيمين في قطر فريضة الحج والعمرة.
وأعربت المملكة عن القلق العميق إزاء الوضع الإنساني المأساوي لمئات الأسر القطرية من أبناء قبيلة الغفران، الذين سحبت الحكومة القطرية جنسياتهم، وصادرت أموالهم وممتلكاتهم، ومارست عليهم التمييز العنصري والتهجير القسري، ومنعتهم من حق العودة إلى بلادهم.
ودعت البحرين قطر إلى اتخاذ التدابير اللازمة والفورية لإزالة الحواجز أمام العمال المهاجرين في الوصول إلى العدالة، وتطبيق المعايير اللازمة لضمان حمايتهم من سوء المعاملة والاستغلال ومعاقبة المخالفين وضمان حصولهم على أجورهم في الوقت المناسب.
وطالبت البحرين خلال جلسة مراجعة أوضاع حقوق الإنسان في قطر الحكومة القطرية بتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتطوير النظام التعاقدي لتحسين إجراءات توظيف العمال، وتكثيف الجهود لمنع السخرة.
كما طالبت السلطات القطرية بالتنفيذ الكامل لخطة العمل الوطنية لمكافحة جرائم الإتجار بالبشر، وضمان وصول الضحايا للعدالة.
مصر من جانبها، طالبت قطر باتخاذ إجراءات وخطوات لقطع جميع أشكال التواصل مع الأفراد والتنظيمات والكيانات الإرهابية أو المتطرفة، والتوقف عن تقديم الدعم المالي أو التمويلي أو المعنوي لهم، فضلا عن التوقف عن تقديم مختلف صور الدعم للمنصات الإعلامية التي تعمل علي نشر خطاب الكراهية وتبرير العنف أو التحريض عليه سواء المنصات الموجودة في قطر أو خارجها.
أقرأ أيضًا : خفر السواحل التونسية تحتجز مركب صيد مصري بتهمة الصيد غير المشروع
وشددت مصر على ضرورة إنهاء قطر لجميع حالات الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري ضد عدد من المواطنين القطريين، بمن في ذلك أفراد من الأسرة الحاكمة، كما دعت قطر إلى الانضمام للاتفاقية الدولية لحماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم واعتماد تشريع خاص بمكافحة العنف ضد المرأة وبما يشمل الحماية للنساء الوافدات، واتخاذ تدابير فورية لإنهاء نزع الجنسية التعسفي عن بعض المواطنين القطريين وإعادة الجنسية لمن نزعت عنهم تعسفيا، مع تقديم التعويض الملائم لهم عن الأضرار التي نتجت عن هذه الإجراءات.
قد يهمك ايضا :
مراكز احتجاز المهاجرين واللاجئين في ليبيا تتحول إلى "سوق للبشر"
مجموعة جديدة من المهاجرين تغادر السلفادور متجهة إلى أميركا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر