الرباط-رشيدة لملاحي
ردّ الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، على الكواليس المتداولة حول سيناريوهات المقبلة لتعويض الوزراء المغضوب عليهم من طرف الملك محمد السادس، عقب إعلان إعفائهم، حيث قال إن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بدأ مشاورته مع الأطراف المعنية بخصوص اقتراح أسماء للمناصب الحكومية الشاغرة.
ورفض الخلفي الحديث عن انسحاب الأحزاب التي أعفي وزرائها، وإمكانية انسحابها من الحكومة، مشيرًا إلى رئيس الحكومة هو المكلف بهذه المسؤولية كما ذكر بلاغ الديوان الملكي، وقال الخلفي، خلال ندوة صحافية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس بالرباط، بأنه مباشرة بعد إعفاء الملك لبعض الوزراء انخرط رئيس الحكومة في اقتراح أسماء للمناصب الحكومية،معلنا بأن نتائج المشاورات سيعلن عنها في حينها وفي إطارها المؤسساتي.
وأشار الخلفي، بأن العثماني، يسير في اتجاه تنفيذ ما دعا إليه البلاغ الملكي، وأنه يجري اتصالاته ، مبرزا بأن الحكومة تتحمل ضمان استمرار المرفق العمومي، لحين تعيين الوزراء، وأكد الخلفي بأن العثماني دعا إلى استخلاص الدروس والعبر ، وأن يقوم أعضاء الحكومة بكل ماينبغي أن تقوموا به، وبأن كل شيء سيعلن عليه في وقته وفي إطاره المؤسساتي.
بالمقابل، أكد الخلفي أن رئيس الحكومة بالمناسبة جميع أعضاء الحكومة إلى تجديد العزم للقيام بمسؤولياتهم والحرص على تطبيق شعار الحكومة الذي رفعته في بداية عملها والمتمثل في الإنصات والإنجاز؛ الإنصات للمواطنات والمواطنين، وللشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين والمجتمع المدني وللبرلمانيين، ثم العمل والإنجاز الفاعل على الأرض، والذي يتطلب مجموعة من الشروط الضرورية واللازمة لتحقيق الفاعلية في تطبيق مقتضيات البرنامج الحكومي. وهو ما يقتضي إنجاز دراسات جيدة مسبقة بالنسبة للمشاريع المبرمجة، والإعداد المسبق للإمكانات المادية والبشرية الضرورية لإنجازها وتوفير كل الشروط اللازمة لنجاحها، فضلا عن البرمجة الدقيقة لإنجازها بمواعيد مضبوطة وتحديد واضح للمسؤوليات دون إغفال آليات الحكامة الجيدة في تدبير أي مشروع بطريقة سليمة ووفق مقتضيات القانون.
وحثّ رئيس الحكومة أعضاء الحكومة على الاستمرار في الزيارات الميدانية التي يقومون بها لمختلف الجهات ووضع برامج واضحة لها، والاستماع للمواطنين، وتتبع وضعية المشاريع على الأرض والوقوف على تقدمها، مذكرا بأن هذه الزيارات التي بدأت خلال الشهور الأخيرة كان لها وقع وتأثير إيجابي من حيث التعرف على أسباب تعثر بعض المشاريع وحث الفاعلين من سلطات محلية أو إقليمية أو مصالح إدارية خارجية، وحضهم على متابعة المشاريع والعمل على إنجاحها؛ كما أن هذه الزيارات تمكن من القيام بمهام التحكيم في بعض الأحيان بين مختلف المتدخلين، حيث تمكن من حل بعض الخلافات والاشكالات بما يؤثر إيجابيكما حث السيد رئيس الحكومة أعضاء الحكومة على الاستمرار في الزيارات الميدانية التي يقومون بها لمختلف الجهات ووضع برامج واضحة لها، والاستماع للمواطنين، وتتبع وضعية المشاريع على الأرض والوقوف على تقدمها، مذكرا بأن هذه الزيارات التي بدأت خلال الشهور الأخيرة كان لها وقع وتأثير إيجابي من حيث التعرف على أسباب تعثر بعض المشاريع وحث الفاعلين من سلطات محلية أو إقليمية أو مصالح إدارية خارجية، وحضهم على متابعة المشاريع والعمل على إنجاحها؛ كما أن هذه الزيارات تمكن من القيام بمهام التحكيم في بعض الأحيان بين مختلف المتدخلين، حيث تمكن من حل بعض الخلافات والاشكالات بما يؤثر إيجابيا في تفعيل المشاريع على الأرض.
وأشاد رئيس الحكومة باعتزاز إشادة الملك محمد السادس بجهود الحكومة الحالية في الإسراع بتنزيل المشاريع المبرمجة، مما يعطي الحكومة مزيدا من الحماس لرفع مستوى أدائها، وزيادة الجهود والعمل لتكون في مستوى تطلعات صاحب الجلالة ومستوى انتظارات الشعب المغربي، سائلا الله تعالى أن يحفظ بلدنا حتى يبقى مرفوع الرأس، فهناك من يحسد المغرب على استقراره وأمنه وتقدمه، وأكد رئيس الحكومة على تجديد العزم لقيام كل قطاع بما يلزمه القيام به، وعبر عن جاهزيته واستعداده دائما بصفته رئيس الحكومة للتدخل، وأنه رهن إشارة أعضاء الحكومة لتسهيل وتيسير عملهم، حسب تعبيره.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر