الأزمة مع المغرب تدفع حكومة إسبانيا إلى الإدلاء بـتصريحات مرتبكة
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الأزمة مع المغرب تدفع حكومة إسبانيا إلى الإدلاء بـ"تصريحات مرتبكة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمة مع المغرب تدفع حكومة إسبانيا إلى الإدلاء بـ

الصحراء المغربية
الرباط ـ المغرب اليوم

تواصل “المملكة الإيبيرية” مساعيها لحلحلة الأزمة السياسية المندلعة مع المغرب منذ سنتين، من خلال الاستعانة بـ”الدبلوماسية الإعلامية” لتذويب الخلاف بين البلدين المُتجاورين بشكل حذر؛ وهو ما تعكسه التصريحات الصحفية المتتالية للمسؤولين الإسبان إزاء الموضوع.

وتطرق خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، في تصريحات جديدة تناقلتها منشورات إعلامية مختلف، إلى الواقع الراهن لهذه العلاقات السياسية بقوله إن “العلاقات مع الرباط لا تزال معقدة؛ لكن البلدين تجاوزا فترة الخلاف العميق منذ أشهر”.

وأضاف المشرف على “الجهاز الدبلوماسي لمدريد” أن “إسبانيا تدعم الحل السياسي لقضية الصحراء، وتسعى إلى حل النزاع الذي طال أمده لعقود، وينبغي ألا نسمح باستمراره”، دون أن يوضح الموقف الرسمي لبلده بشأن مبادرة الحكم الذاتي.

ومع ذلك، ترى قراءات بحثية للعديد من الخبراء المغاربة بأن مدريد لم تخرج بعد من “المنطقة الرمادية” في قضية الصحراء المغربية، بالنظر إلى تذبذب مواقفها السياسية إزاء الملف، بما يشمل استقبال إبراهيم غالي بجواز سفر دبلوماسي مزوّر.

وبهذا الخصوص، أورد محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، أن “الارتباك يهيمن على مستويات القرار السياسي في المملكة الإسبانية، والدليل على ذلك هو اختلاف التصريحات الإعلامية بين المسؤولين في أجهزة الدولة حول قضية الصحراء المغربية”.

وأوضح شقير، في تصريح ، أن “السلطات الإسبانية تسعى، من خلال تلك التصريحات، إلى ربح الوقت بانتظار استصدار قرار نهائي”، لافتا إلى أن “مدريد تريد كذلك تخفيف حدة التوتر الدبلوماسي بين البلدين منذ سنتين”.

وتابع الباحث السياسي بأن “الإشكال يكمن في عدم ربط التصريحات الإعلامية بالأفعال السياسية، لا سيما حينما يتعلق الأمر بقضية الصحراء المغربية؛ وهو ما جعل الرباط تتمسك بالصمت إلى حدود الآن، لأن مدريد لا تواكب الأرضية الدبلوماسية التي تقدمت بها الرباط لحل النزاع”.

وأشار المتحدث في التصريح ذاته إلى أن “الإسبان لم يستوعبوا بعد أبعاد قضية الصحراء المغربية؛ وهو ما دفع العاهل المغربي إلى مطالبة البلدان الأوروبية بالخروج من المنطقة الرمادية في الملف، لأن إسبانيا على سبيل المثال لم تصدر قرارا واضحاً حيال القضية على غرار الموقف الألماني”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

اتهام وزير الخارجية الإسباني بالكذب على الإسبان بشأن حقيقة العلاقات مع المغرب

 

"خوسي بيكيه" استقبال زعيم البوليساريو "خطأ يتعين تصحيحه سريعًا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة مع المغرب تدفع حكومة إسبانيا إلى الإدلاء بـتصريحات مرتبكة الأزمة مع المغرب تدفع حكومة إسبانيا إلى الإدلاء بـتصريحات مرتبكة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib