فشل نتانياهو في إستهداف نصرالله و مبان سويت بالأرض في الضاحية والحزب يعلن تغيير قواعد اللعبة
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

فشل نتانياهو في إستهداف نصرالله و مبان سويت بالأرض في الضاحية والحزب يعلن تغيير قواعد اللعبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فشل نتانياهو في إستهداف نصرالله و مبان سويت بالأرض في الضاحية والحزب يعلن تغيير قواعد اللعبة

من أثار القصف الإسرائيلي على مدن الجنوب في لبنان
بيروت - أحمد الحاج

مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان، هزت سلسلة انفجارات عنيفة مساء الجمعة، الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

فأكد شهود عيان لـ"العربية.نت"، بأن الانفجارات التي سمعت في ضاحية بيروت الجنوبية  هي الأعنف منذ بدء  الغارات الجوية التي بدأت إسرائيل بشنّها في لبنان .

و قال سكان في الضاحية الجنوبية إن الأصوات كانت عبارة عن سلسلة انفجارات متتالية هزّت الضاحية  وتحديداً حارة حريك خلف مستشفى الزهراء..

ووصف مراقبون الغارات التي سنّتها الطائرات الإسرائيلية اليوم بأنها مختلفة تماماً عما نفّذته إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين.

ولفتوا إلى أن الغارة خلّفت  "مجازر" بالتأكيد، بسبب اكتظاظ المنطقة بالسكان.

وقالت  الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان الجمعة أن طائرات إسرائيلية شنّت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، تردد صداها في العاصمة ومحيطها .

وأكدت أن الغارة الإسرائيلية دمرت 4 مبان في الضاحية.
وأفاد صحافيون عن سماع صفارات سيارات الإسعاف بُعيد الانفجارات.
كما بثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط قتيلين وإصابة 76 كحصيلة أولية للهجوم.

و أعلن الجيش الإسرائيلي استهدافه القيادة المركزية لـ "حزب الله".

وأضاف المتحدث باسمه دانيال هاغاري، أن الضربة كانت موجهة واستطاعت تدمير المقر بالكامل.

كما تابع ببيان نقله التلفزيون، أن مقر القيادة المركزي كان متغلغلا بعمق في المناطق المدنية.

وجاء البيان بعد دقائق فقط من الضربة.

و قطع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، جلسته في الجميعة العامة للأمم المتحدة لمتابعة تطورات الضاحية.

و تناقلت وسائل إعلام محلية إسرائيلية بأن الهدف من غارة اليوم هو اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله، وفقا لـ"يديعوت أحرونوت".

و نعتبر  الضاحية الجنوبية  معقل حزب الله الرصين وعرينه في بيروت، وهي منطقة مكتظة بالسكان إلا أنها رغم ذلك تضم منشآت ومؤسسات عدة للحزب.

وقد شهدت منذ الأسبوع الماضي اغتيالات طالت نخبة من قياديي حزب الله، في ضربات كبيرة وشت باحتمال وجود خرق أمني كبير ضمن الحزب، لاسيما أنها أتت بعد أيام من تفجير آلاف أجهزة نداء اللاسلكي "البيجر" والووكي توكي التي يستعملها عناصره، ما خلف عشرات القتلى بينهم مدنيون، بالإضافة إلى إصابة 1500 عنصر من الحزب في أعينهم وأيديهم.

لكن غارة اليوم جاءت مختلفة إلى حد ما، وإن بنفس الطريقة، لجهة القوة، كما تزامنت مع تسارع المساعي الدولية لاسيما الفرنسية والأميركية، من أجل وقف النار بين الحزب وإسرائيل.

إلا أن تقريرا أميركيا كشف نقلا عن مصدر إسرائيلي، أن الهدف من الغارة كان محاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، كونه يتحصن بالطابق الرابع عشر تحت الأرض، وفقا لموقع "أكسيوس".

كما لم يذكر التقرير أي معلومات إضافية عن هذه الأخبار، إلا أنه ذكر أن مسؤولين كباراً من حزب الله كانوا في المقر وقت الهجوم.

في حين لم يصدر أي رد رسمي من حزب الله حتى الآن بشأن وضع الأمين العام نصر الله.
وقال المصدر الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي لم يتأكد بعد من إصابته.

يذكر أن الضاحية الجنوبية تعتبر معقل حزب الله الرصين وعرينه في بيروت، وهي منطقة مكتظة بالسكان إلا أنها رغم ذلك تضم منشآت ومؤسسات عدة للحزب.

وقد شهدت منذ الأسبوع الماضي اغتيالات طالت نخبة من قياديي حزب الله، في ضربات كبيرة وشت باحتمال وجود خرق أمني كبير ضمن الحزب، لاسيما أنها أتت بعد أيام من تفجير آلاف أجهزة نداء اللاسلكي "البيجر" والووكي توكي التي يستعملها عناصره، ما خلف عشرات القتلى بينهم مدنيون، بالإضافة إلى إصابة 1500 عنصر من الحزب في أعينهم وأيديهم.

وجاءت غارة اليوم مختلفة إلى حد ما، وإن بنفس الطريقة، لجهة القوة، كما تزامنت مع تسارع المساعي الدولية لاسيما الفرنسية والأميركية، من أجل وقف النار بين الحزب وإسرائيل.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

أوستن يُؤكد مواصّلة بلادة تقديم الدعم العسكري لإسرائيل ويُحذر من "حرب شاملة"

ماكرون يدعّو واشنطن إلى الضغط على إسرائيل لقبول صفقة وقف إطلاق النار في لبنان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل نتانياهو في إستهداف نصرالله و مبان سويت بالأرض في الضاحية والحزب يعلن تغيير قواعد اللعبة فشل نتانياهو في إستهداف نصرالله و مبان سويت بالأرض في الضاحية والحزب يعلن تغيير قواعد اللعبة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib